وجه"مركز كولاج للمواهب" التابع لـ"نادي سيدات الشارقة" دعوة إلى الفنانات والمصوراتالمواطنات و المقيمات في الدولة للمشاركة في الدورة الثانية من جائزة نون للفنون التي تنطلق هذا العام تحت شعار"عالم من المشاعر"، مستهلمة قيم المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وذلك تزامنا مع "عام زايد".
واعلنمركز كولاج للمواهب عن فتح باب التسجيل للجائزة يوم ١٥ يوليو من العام الجاري ، وأن الجائزة تستهدف الموهوبات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 18-40 عاماً للتعبيرعن رؤيتهن حول قوة التجارب الداخلية الذاتية الفكرية والنفسية والبدنية.
وفي هذا الشأن، قالت شيخة السويدي، مدير مركز كولاج للمواهب: "بعد النجاح الكبير الذي حققته الجائزة في دورتها الأولى العام الماضي، يسعدنا فتح أبواب التسجيل للمشاركة بدورتها الثانية، مع ثقتنا التامة بأن الأعمال المشاركة هذه السنة لن تقل جودتها عن سابقاتها، حيث قدمت الأعمال في الدورة الأولى تجارب فنية مميزة، ويمثل موضوع هذا العام مادةً ملهمة ومؤثرة للمشاركات حيث يرسخ المبادئ والقيم السامية التي أرساها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله طيلة حياته ودوره الرئيسي في بناء الدولة، ".
وأضافت السويدي: "بالإضافة إلى اكتشاف المواهب الجديدة في مجال الرسم والتصوير الفوتوغرافي، تهدف الجائزة إلى تشجيع السيدات والفتيات في جميع أنحاء الإمارات على اكشاف مواهبهن الإبداعية واستثمار قدراتهنّ كوسيلة للتعبير عن الذات وتعزيز الشعور بالاستقلالية".
وتحصل كل من الفائزات بـ "جائزة نون للفن" في مجال الرسم والتصوير الفوتوغرافي اللواتي تتراوح أعمارهنّ بين 25-40 عاماً على عشرة آلاف درهم ، بينما تحصل كل من الفائزات بجائزة "نجمة نون الصاعدة" للفئة العمرية 18-24 سنة على مبلغ خمسة آلاف درهم، حيث تقيّم الأعمال من قبل لجنة تحكيم مستقلة عن نادي سيدات الشارقة، وتعرض في قاعة كنوز للضيافة والمناسبات خلال الفترة من 20 إلى 24 نوفمبر المقبل.
يشار أن نادي سيدات الشارقة، أحد مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، دأب منذ تأسيسه عام 1982 على توفير مرافق وأنشطة ترفيهية وثقافية للسيدات والأطفال. كما ينظم باستمرار مجموعة من الفعاليات والأنشطة التي تدعم شؤون المجتمع والفنون والصحة، إضافة إلى الفعاليات الخيرية والمحاضرات والبازارات والمعارض والماراثونات والندوات والملتقيات بشتى أنواعها.
ويعد النادي أحد أكثر المراكز الترفيهية الخاصة بالسيدات تفرداً في دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ يعتمد مستويات عالية من الخدمة الرفيعة، وتم تجهيزه بمجموعة واسعة من الوسائل والتسهيلات، الأمر الذي استحق معه أن يُوصف بالأفضل من نوعه على مستوى الشرق الأوسط.