أعلنت اليوم "أو ثري بي نتوركس"، وهي شركة تابعة ومملوكة بالكامل من قِبل "إس إي إس"، بأنّ شبكة الشركة العالية الأداء والمدعمة بالأقمار الصناعيّة ساهمت بتحويل كامل تجربة يوم المباراة بالنسبة إلى عشرات الآلاف من عشاق كرة القدم خلال كأس الأمم الأفريقيّة التي تمّ اختتامها مؤخراً. وتمّ استخدام خدمة "أو ثري بي" هذه خلال المباريات التي استضافها ملعب "أوييم" أقصى الشمال في أوييم في الغابون.
تمّ بناء هذا الملعب لاستضافة المشاهدين الإقليميّين، لكنّه لم يكن يتمتّع باتّصال عبر الألياف وكان لا يزال غير مجهز باتصال بالإنترنت ذات الحزمة العريضة قبل انطلاق المباراة الأولى. كان من الضروري الحصول على اتّصال بالحزمة العريضة العالية القدرة من أجل بثّ المباراة على الصعيد العالمي، كما كان هذا الاتصال ضروري بالنسبة إلى الصحافة التي تغطي المباراة. فوراً قبل المباراة الأولى، قدّم منظمو الفعالية تجربة إنترنت متساوية إلى مواقع أخرى للمباريات لكافة الحضور في الملعب – بدءاً من المشجعين ووصولاً إلى العاملين والصحافيّين – من خلال نشر استخدام الاتصال بشبكات "أو ثري بي نتوركس"، وهي الشركة الوحيدة القادرة على تأمين إنترنت بقدرة عالية وكمون منخفض في المواقع التي يصعب الوصول إليها.
شكّلت كأس الأمم الأفريقيّة لكرة القدم لعام 2017 الفعاليّة الواحدة والثلاثين من كأس الأمم الأفريقيّة من تنظيم الاتحاد الأفريقي لكرة القدم. وعُقدت هذه البطولة خلال العام الحالي في 4 ملاعب في الغابون. يتّسع ملعب "أوييم" إلى 20,500 مشاهد في كلّ مباراة، وتمّ بناءه خصيصاً لبطولة عام 2017. وبما أنّه كان من المتوقّع أن يستضيف الملعب كميّات كبيرة من الجماهير وبسبب انعدام توافر اتّصال مناسب بالإنترنت فيه، شكّل هذا الملعب الموقع المثالي لنشر استخدام "أو ثري بي فاست كونيكت" للمرّة الأولى في أفريقيا، ما أدى إلى توفير الاتصال العالي الأداء بسرعة إلى أيّة بقعة معزولة. وبعد حوالي يومَين من عقد آخر مباراة في الملعب، تمّ نقل محطّة "أو ثري بي فاست كونيكت" إلى ليبرفيل لتأمين هذا الاتّصال بالإنترنت إلى مساحة أخرى من البلد.
وتعتبر "أو ثري بي" شبكة قائمة على الاتصال بالأقمار الصناعيّة، لكنّ الأقمار الصناعيّة الخاصّة بالشركة أقرب بكثير من الأرض بالمقارنة مع الأقمار الصناعيّة الاعتياديّة والثابتة بالنسبة إلى الأرض. ويساهم ذلك بخفض الكمون، ما يحسّن أداء الإنترنت وجودة التجربة بالنسبة إلى المستخدمين النهائيّين. وبفضل قدرات سرعة التحميل والتنزيل من شبكة "أو ثري بي" – متفوّقةً بدرجة كبيرة على قدرات شبكات أخرى تقوم على الاتّصال بالأقمار الصناعيّة، يقوم أداء الإنترنت والبيانات المتنقلة بمنافسة قدرة وكمون ألياف النقل البعيد، مع تفادي التكاليف العالية والإطارات الزمنيّة الطويلة الناتجة عن تمديد كابلات الألياف في الأراضي الصعبة.
وفي ظلّ توافر اتّصال بالإنترنت من الدرجة الأولى، تمكّن الحضور من مشاركة الصور والفيديوهات، ومن مشاهدة لقطات الإعادة من كافة مباريات البطولة، ومن استخدام التواصل الاجتماعي للمشاركة في مجموعة متنوعة من النشاطات. وعلى الرغم من النشاط الرقمي في الملعب وحوله، استُخدمت نسبة 77 في المائة فحسب من القدرة المتوفرة في ذروة الضغط - ما يعني أنّ الحضور لم يقلقوا تجاه نفاذ الحزمة العريضة المتوفرة. وفي حين يكون الضغط الاعتيادي على الإنترنت متوجهاً نحو التنزيل، استفاد المشجعون والصحافيّون على حدّ سواء من الأداء التصاعدي الذي ليس له مثيل لشبكة "أو ثري بي" من خلال تحميل ومشاركة المحتوى بسرعة أكبر بكثير من سرعة التنزيل.
وقالت كارول كامايثا، نائبة رئيس "أو ثري بي نتوركس" في أفريقيا، في هذا السياق: "تسمح البرهنة عن قدرة ’أو ثري بي‘ على تأمين وتنفيذ نشر مؤقت للاستخدام بتأمين اتّصالنا الشبيه بالاتّصال عبر الألياف حسب الحاجة في حالات أخرى أيضاً. وكان أداء الإنترنت ممتازاً من دون أدنى شكّ بالنسبة إلى المشجعين الذين يحضرون هذه المباريات، ما ساهم بجعل كامل التجربة أكثر تميّزاً بالنسبة إلى كافة المشجعين".