في خضم سعيه المستمر "ليصبح الأفضل"، الطيران العُماني، الناقل الوطني لسلطنة عُمان يستلم ثلاث طائرات من طراز أيه 300-330 بعد أن خضعت مقصورات الدرجة الأولى فيها إلى عمليات تحديث شاملة؛ الأمر الذي يعكس بدوره إلتزام الطيران العُماني في استثماراته الحالية التي ترمي إلى تعزيز سبل الراحة والرفاهية لضيوف الناقل في الأجواء.
وبهذه المناسبة، صرح المهندس عبدالعزيز بن سعود الرئيسي، نائب رئيس تنفيذي لتطوير العلامة التجارية والمنتجات، قائلاً:
خلال السنوات الأخيرة تعاظمت استثمارات الطيران العُماني في شراء طائرات حديثة بالإضافة إلى استحداث وجهات جديدة فضلاً عن تقديم جملة من المنتجات والخدمات المميزة والمبتكرة، ويأتي ذلك في سبيل خلق تجربة سفر مميزة وفريدة لضيوف الناقل الوطني.
تمكن الطيران العماني من تحقيق ذلك من خلال الدعم السخي الذي تقدمه حكومة السلطنة بالرغم من انخفاض هذا الدعم خلال السنوات الثلاث الأخيرة ، إلا أن الطيران العُماني ماضٍ قدماً نحو التطور والنمو ليصبح طيران مستقل الدعم بالكامل.
اختتم الرئيسي قوله، "عندما يلمس الأمر تجربة المسافرين فإن الطيران العُماني لا يدخر جهداً ولا مالاً؛ إذ أننا في واقع الأمر مستمرون في الاستثمار الرامي إلى توفير الراحة والرفاهية للضيوف الكرام فضلاً عن الإلتزام بأعلى معايير الجودة في الخدمات التي نقدمها، وفي هذا الصدد كانت المقصورات الداخلية السابقة لطائراتنا من طراز أيه 330 قد حضيت باعتراف وتقدير دولي كبير لالتزامها بأعلى المعايير في الصناعة عندما جرى تدشينها في عام 2009، إضافة إلى تخطي المقصورات الجديدة للطائرات من نفس الطراز هذه المعايير العالية؛ وبالتالي فإن النتائج الجديدة بلا شك ستلاقي استحسان ضيوفنا الأعزاء.
الجدير بالذكر أن الطيران العُماني كان قد أطلق برنامجه التوسعي الطموح على مستوى الأسطول والشبكة الجوية منذ أواخر عام 2014، الفترة التي شهد فيها الناقل الوطني للسلطنة استلام طائرات جديدة كلياً من طراز إيرباص أيه 300-330، إلى جانب طائرات من طراز بوينج بي 800-737 و بوينج من طراز بي 900-737، بالإضافة إلى طائرات أخرى من طراز بوينج بي 8-787 دريملاينر،حيث أعقب ذلك استحداث عدد من الوجهات الجديدة شملت مانيلا وجاكرتا ودكا بالإضافة إلى جوا وسنغافورة ومشهد، إلى جانب النجف وجوانزو في الصين.