الطيران العُماني وشركة مينزيس بصدد توقيع إتفاقية عمل مشترك

إتخذ الطيران العُماني، الناقل الوطني للسلطنة، وشركة مينزيس البريطانية اليوم خطوة كبيرة نحو صياغة إتفاقية عمل مشترك، والتي من شأنها أن تقدم خدمات المناولة الأرضية لكافة المطارات في أنحاء السلطنة.

وتأكيداً على توجه الطرفين على المضي قدماً في العمل جنباً إلى جنب، قامت الشركتين بتوقيع مذكرة تفاهم، يقوم بموجبها الطرفان في الوقت الراهن بالدخول في فترة من العناية بالواجبات المنوطة بهما، إلى جانب التركيز على المتطلبات التنظيمية؛ وذلك بهدف صياغة برنامج عمل مشترك خلال الربع الأخير من عام 2016. 

وتأتي هذه الخطوة كأحدث مبادرات الطيران العُماني الرامية إلى إعادة صياغة النشاط التجاري الخاص بخدمات المناولة الأرضية، حيث علق بول جريجورويتش، الرئيس التنفيذي للطيران العُماني حول الإتفاقية قائلاً: 

"نحن مسرورون لقيامنا بتوقيع مذكرة تفاهم مع شركة مينزيس، والتي ستشهد إنشاء عمل مشترك بنهاية هذا العام. "تعد مينزيس شركة ذات مهنية عالية، كما تتمتع  بسجل دولي حافل ومشهود له. لذا، فإن شراكتنا معها ستمكننا من الإستفادة من خبرتها العالمية العريقة والتكنولوجيا الحديثة في مجال الطيران، بالإضافة إلى تحسين عملية التدريب، وتحقيق أعلى المعايير في عمليات التشغيل الموثوق بها والمتعلقة بخدمات المناولة الأرضية.

"في ظل إكتساب سلطنة عُمان إعترافاً متزايدا بجودة مرافق خدمات الشحن ذات المستوى العالمي، وبحكم موقعها الجغرافي الإستراتيجي، سوف نشهد نمواً في عدد من الأنشطة التجارية العالمية التي ستنقل بضائعها عبر السلطنة. وفي هذا الصدد، سيكون الطيران العُماني على إستعداد تام لتلبية هذا الطلب المتزايد؛ إذ أننا وفقاً لذلك قمنا بتعزيز العمليات التشغيلية المتعلقة بالبضائع.

"من خلال تعاوننا مع شركة مينزيس وبالإستناد إلى الخبرات المقدمة من كلا الشركتين، نتتطلع إلى أن نقدم لزبائننا الكرام مستوى أعلى من الجودة والقيمة وبما يدعم أهدافنا وخططنا المستقبلية القائمة على إحداث التغيير الإيجابي في خدمات المطار؛ إذ أننا نساهم بذلك أيضا في دعم مكانة السلطنة بإعتبارها محوراً رئيسيا للبضائع ذو أهمية عالمية". كما أضاف جريجورويتش. 

ومن جانبه، قال فورسيث بلاك، رئيس شركة مينزيس:

"نحن مسرورون جداً لإتاحة الفرصة لنا للعمل مع الطيران العُماني؛ إذ يوجد تعاون عريق قائم بين الممكلة المتحدة والشركاء في سلطنة عُمان، لذا فإننا نأمل في أن نضيف هذا العمل المشترك إلى قائمة أوجة التعاون بين البلدين الصديقين".