أعلن الطيران العُماني، الناقل الوطني لسلطنة عمان، أنه بصدد تشغيل طائرات أسطوله من طراز إيرباص ايه 200-330، والحائزة على جوائز عالمية، على خط مسقط الدوحة الذي يحظى بشعبية كبيرة، وذلك إعتباراً من الأول من يونيو القادم. وسيتم جدولة طائرات الإيرباص كبيرة الحجم أيام الأحد والإثنين عبر الرحلة رقم دبليو واي 670، وأيام الثلاثاء على الرحلة رقم دبليو واي 664، وذلك ضمن جدول الرحلات الأربع اليومية إلى العاصمة القطرية، الدوحة.
وتأتي ترقية الطيران العُماني للرحلات المذكورة عبر إستبدال الطائرات أحادية الممر إلى أخرى عريضة البدن تتسم بالرحابة والفخامة، ذلك إستجابة لطلب السفر المتزايد على رحلات الطيران العماني بين مسقط والدوحة. وستساهم الطائرات ذات الحجم الكبير في توفير 20 مقعدا على درجة رجال الأعمال، و196 مقعدا على الدرجة السياحية؛ مما يمكن المزيد من زبائن الناقل من السفر بين الوجهتين، فضلاً عن الإستفادة من شبكة خطوط الناقل الوطني الدولية الآخذة في التنامي بشكل مطرد.
كان الطيران العُماني قد دشن أولى خدماته بين مسقط والدوحة في عام 1996، بواقع 3 رحلات أسبوعيا، وقام بزيادة تردداته لاحقا لتصل إلى سبع رحلات أسبوعيا، لتعزز أيضا بعد ذلك إلى 21 رحلة أسبوعية في الربع الأول من عام 2015. ويسير الناقل الوطني للسلطنة حاليا 28 رحلة اسبوعياً بين كل من مسقط والدوحة. وتشير إحصاءات 2015، قيام الطيران العُماني بنقل عدد 134,832 مسافر على هذا الخط، بإرتفاع بلغت نسبته 41% مقارنة بالعام الاسبق.
ويواصل الطيران العُماني تسيير أسطول طائراته من طراز ايرباص ايه 330 على خطوط الشركة الطويلة بشكل أساسي، إلا أن مرونة هذا النوع من الطائرات، والسعة التي تقدمها، إلى جانب الراحة والرفاهية من شأنه أيضاً أن يجعلها مثالية لتلبية الطلب المتزايد على الرحلات ضمن خطوط الناقل قصيرة المدى. وعلى حد سواء، توفر الطائرات بيئة مثالية تمكن الزبائن من الإستمتاع بكرم الضيافة العمانية الأصيلة التي يتميز بها الناقل الوطني، فضلاً عن جملة من الخدمات الراقية في الأجواء.
ويشكل إدخال طائرات الايرباص من طراز ايه 330 ضمن رحلات الطيران العماني على خط مسقط الدوحة حلقة أخرى من برنامج الناقل التوسعي والطموح على مستوى الأسطول والشبكة، حيث يتوقع زيادة قوام أسطوله من الطائرات العصرية والحديثة ليصل إلى 70 طائرة بحلول عام 2020. وسيكشف الطيران العُماني النقاب عن جملة من الوجهات الجديدة في الفترة القادمة، بالإضافة إلى زيادة عدد الترددات وتوسيع الطاقة الإستعابية على العديد من الخطوط الحالية، وتحسين رحلات الربط عبر مطار مسقط الدولي.