نظمت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، بالتعاون مع اليونيسيف ومجلس الأمومة والطفولة، وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة وبرلمان الطفل الإماراتي، وبداية للإعلام، جلسة حوارية بعنوان: "أهمية قضاء وقت نوعي مع الأبناء"، والتي تأتي تزامناً مع اليوم العالمي للطفل الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام، ويأتي تحت شعار " مستقبل أفضل لكل طفل".
حضر الجلسة معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، وسعادة سارا شهيل مدير عام مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية-إيواء، وسعادة بشرى الملا مدير عام هيئة الرعاية الأسرية ، وعدد من المسؤولين، إلى جانب مجموعة من ذوي الاختصاص في مجالات الطفولة والشباب وأعضاء من برلمان الطفل الإماراتي.
وقالت سعادة الدكتورة ليلى الهياس، المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية في دائرة تنمية المجتمع، إن دولة الإمارات تولي اهتماماً كبيراً بتوفير بيئة ملائمة لرعاية ونمو الطفل وحمايته، باعتبار الأطفال إحدى الركائز الأساسية لازدهار المجتمعات. ومن هذا المنطلق تعمل دائرة تنمية المجتمع على تصميم البرامج والعمل على السياسات التي تركز على الطفل والأسرة، مؤكدة الدور الأساسي الذي يلعبه الآباء في التربية وفي تنشئة جيل المستقبل وغرس القيم فيهم منذ مراحل الطفولة المبكرة وذلك لتأهيلهم وتمكينهم من مواجهة مختلف المتغيرات.
وأضافت سعادتها: من المهم أن يخصص الآباء وقت نوعي يقضونه مع أبنائهم بعيدًا عن المشتتات والملهيات ويستمعوا فيه للأبناء ويتحاوروا معهم حيث أثبتت الدراسات أن قضاء وقت نوعي مع الأبناء يعزز من أدائهم الأكاديمي ومن صحتهم النفسية كما يزيد من تقديرهم للذات وثقتهم بالنفس، مشيرة إلى أن أغلى هدية يقدمها الآباء لأبنائهم هو تخصيص وقت لهم لأنه كفيل بتعزيز الأمان العاطفي وصقل شخصية الطفل.
والجدير ذكره أن الدائرة كجهة منظمة للقطاع الاجتماعي في أبوظبي، تحرص بشكل مستمر - ومنذ إنشائها - على إعداد استبانات جودة الحياة التي تقيس مختلف العوامل والتحديات التي تؤثر على الأسرة والطفل، وهو ما يسعى فريق العمل على وضع الحلول المناسبة في مواجهة المشاكل أو المعوقات التي تقف حائلاً أمام سعادة وأمان ونشأة الأطفال بشكل سليم ضمن أسرهم، إلى جانب العمل على تطوير السياسات التي تُسهم في تعزيز وعي المجتمع حول رعاية وحماية الطفل .