تعهدت Ooredoo بالالتزام بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ("الأهداف العالمية" Global Goals)، والتي تهدف إلى القضاء على الفقر الشديد، وتحسين حياة البشر، وإيجاد عالم يتميز بتوفر خدمات صحية أفضل في المستقبل. وتعتبر هذه الأهداف أهدافاً طموحة لا يمكن تحقيقها دون الاستفادة الكاملة من الانتشار الذي حققته تقنية الجوال والقدرات التي توفرها، وخاصة في أقل الدول نمواً.
واستناداً إلى العمل الذي انطلق مع الأهداف الإنمائية للألفية، والتي بدأ العمل في تطبيقها منذ خمسة عشر عاماً، سيتبنى قادة 193 دولة في العالم بتاريخ 25 سبتمبر الحالي "الأهداف العالمية" والتي تتألف من 17 هدفاً طموحاً لإنهاء الفقر ومكافحة الظلم وعدم المساواة، والتصدي لمشكلة التغير المناخي التي تواجه الجميع وذلك بحلول عام 2030.
إذ يعتبر الأثر الاجتماعي لتقنية الجوال أثراً غير مسبوق، فهو يسهم في دفع نمو اقتصادي غير عادي وفي ابتكار طرق جديدة للتعليم والرعاية الصحية والتنمية الريفية من خلال عالم مرتبط عبر وسائل الاتصالات وتبادل المعرفة والاتصالات وتقنية المعلومات، مما ساهم في تغيير العالم خلال الخمسة عشر عاماً الماضية.
وعلق الدكتور ناصر معرفيه، الرئيس التنفيذي لمجموعة Ooredoo بالقول: "لقد حددت "الأهداف العالمية" جدول أعمال يتميز بالطموح، يشجعنا جميعاً أشخاصاً وشركات على تحدي أنفسنا في الاستجابة لتلك الأهداف. فانتشار تقنية الجوال يعتبر انتشاراً غير مسبوق وخاصة في المجتمعات التي لا تتمتع بجميع الخدمات، ونحن واثقون من أن هذه التقنية قادرة على المساعدة في المساهمة مباشرة في التصدي لجميع المشاكل التي تتناولها تلك الأهداف. كما أننا متحمسون لاستخدام تقنية الجوال كأداة تسهم في إحداث تغييرات اقتصادية واجتماعية إيجابية."
فالانتشار الواسع لتقنية الجوال والقدرة على استخدام الهواتف الجوالة لتحقيق الخير في المجتمعات يعتبران عاملان قويان. فقطاع الجوال يمكنه أن يلعب دوراً مهماً في مساعدة الأمم المتحدة في تحقيق تلك "الأهداف العالمية"، إذ أن تقنية الجوال يمكن لها أن تسهم مباشرة في تحقيق 15 هدفاً من 17 هدفاً عالمياً.
وستستمر Ooredoo في بذل أقصى جهودها لتحفيز التنمية البشرية والمساهمة في التنمية المستدامة في المجتمعات التي تعمل فيها. وستواصل Ooredoo تركيز جهودها على النواحي الآتية:
الهدف 3: الصحة الجيدة
مثل العيادات الصحية المتنقلة في الجزائر وإندونيسيا وميانمار وتونس، وحتى التطبيق المخصص للرعاية الصحية للأمهات "MayMay" في ميانمار، إلى جانب المبادرات الإنسانية الخاصة وتلك المبادرات المعنية بالاستجابة في حالات الكوارث، توفر Ooredoo استجابة مباشرة لعدد من الحالات الصحية الخطرة التي يواجهها أفراد المجتمعات التي لا تتمتع بالخدمات في مختلف مناطق تواجدنا.
الهدف 5: المساواة بين الجنسين
تعتبر مسألة تمكين المرأة من الالتزامات المهمة بالنسبة لـ Ooredoo، وهي إحدى القضايا التي تحتل موقعاً مهماً في قلب ثقافة الشركة. وتفتخر شركات Ooredoo بتصدر الجهود الخاصة بتوفير الخدمات الحائزة على الجوائز في أسواقها التي تمتد من العراق إلى إندونيسيا، بحيث تمكنت الشركة من جعل أعداد أكبر من النساء متصلات بالشبكة، وساهمت في ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي والمساعدة في توفير وصول عادل ومتساوي لخدمات الاتصالات.
الهدف 9: الابتكار والبنية التحتية
تعمل Ooredoo ومن خلال مجموعة من الحلول الذكية والمبادرات التي تدعم الابتكار على الصعيد المحلي لتقليل الفجوة الرقمية، ومساعدة الجميع على البقاء متصلين طوال الوقت، إضافة لإثراء الابتكار محلياً في جميع أسواقها.
إذ يوفر قطاع الاتصالات الجوالة الذي يعتبر المحفز الأساس للاتصالات في دول العالم النامية مساهمة كبيرة لجهود الشمول الرقمي وتمكين الجميع. ويمكن لتقنية الجوال، بل يجب عليها، أن تلعب دوراً مهماً في تحقيق "الأهداف العالمية".
واختتم الدكتور ناصر معرفيه تصريحه بالقول: "نعمل مع شركائنا في جميع مناطق تواجدنا لتنفيذ حلول ذات معنى لهذه المشاكل العالمية، بالإضافة إلى التوعية بالأهداف العالمية والأهداف التي تسعى لتحقيقها. ونحن ملتزمون بالاستفادة من تلك المبادرات، وزيادة انتشارها والاستمرار في الابتكار خلال مسيرتنا لإيجاد غد أفضل للجميع."