مجموعة "أكسفورد" للأعمال تُعلن عن تشكيل فريق جديد لإعداد تقرير عام 2016
أعلنت مجموعة "أكسفورد" للأعمال، الشركة العالمية للنشر والأبحاث والاستشارات الاقتصادية، عن تعيينات جديدة في إدارة الفريق المُشرف على عمليات المجموعة في دولة قطر. ستتولى "إليز بوستيغو" منصب المدير القِطري، وسيوكل منصب مدير تحرير المجموعة المسؤولة عن إعداد التقرير: قطر 2016 إلى "غريغوري كرامر". ستباشر "إليز" مهامها الجديدة بعد انتقالها من المملكة العربية السعودية، حيث ساهمت مؤخرًا في عمليات المجموعة في المملكة. تعمل "إليز" لدى مجموعة "أكسفورد" للأعمال منذ تسع سنوات، وقد تمرّست في عدد من الاقتصاديات الخليجية، بما في ذلك اقتصاد الكويت والبحرين، إلى جانب دورها الريادي في توسيع أعمال المجموعة في أفريقيا. ويتنقل "غريغوري" منذ انضمامه إلى المجموعة عام 2009 بين المملكة الأردنية ودولة البحرين التي استقر فيها لسنتين قبل أن يقيم في قطر. وبحكم تولي "غريغوري" منصبًا تحريريًا في تقريرَي قطر 2014 و2015، فإنه يتمتع بخبرة تتجاوز السنتين في شؤون دولة قطر، وبإدراك شامل لخططها قصيرة الأمد وطويلة الأمد في التنمية الاقتصادية، علاوة على دوره الجوهري في تنمية عمليات المجموعة إقليميًا. وصرحت "جانا تريك"، عضو مجلس الإدارة المنتدب لمجموعة "أكسفورد" للأعمال في الشرق الأوسط، أنّ الفريق قد تقلّد زمام الأمور في قطر في الوقت الذي تمر به البلاد في منعطف هام على طريق التنمية، قائلة: "ساهم تراكم فائض الميزانية في العديد من القطاعات وعلى مدى سنوات، في منح قطر زخمًا كافيًا للمضي قدمًا في مشاريع البنى التحتية الضخمة، حتى في ظل الانخفاض الحالي لأسعار النفط". وتابعت بقولها: "كما أنّ الإعلان عن بدء تنفيذ مشروع تلو الآخر بهدف تعزيز هذه المشاريع لدور القطاعات غير النفطية سيظهر جليًا في المرحلة القادمة من عملياتنا، والتي سيكون كلّ من "غريغوري" و"إليز" خير قائدين لها بسبب باعهما الطويل في شؤون منطقة الخليج". وقد أعربت "إليز" عن حماسها للانتقال إلى قطر، وصرّحت بأنّ مهمة لقاء ممثلي القطاعين العام والخاص الذين سيلعبون دورًا حيويًا في دفع عجلة التنمية طويلة الأمد في قطر، ستكون على رأس قائمة أعمالها. وترافقت تصريحات "إليز" الإيجابية بتصريحات مماثلة من "غريغوري" الذي أعرب عن توقه إلى توثيق المستقبل الرائع الذي ينتظر دولة قطر، التي تبذل جهودًا جمة لتحقيق الأهداف المرسومة في رؤية قطر الوطنية 2030. وقال "غريغوري" في هذا السياق: "على الرغم من اهتمام قطر الجاد بتطوير البنية التحتية حتى اليوم، فقد أثمرت جهودها الرامية إلى الحد من اعتمادها على القطاع النفطي عن مشاريع جديدة في قطاعات أخرى، مثل الإعداد للتوسع في التجارة الدولية. وسيركز التقرير: قطر 2016 بشكل رئيس على هذه التطورات وعلى دورها الكبير في استقطاب الاستثمارات الأجنبية". سيكون التقرير: قطر 2016 التقرير الثاني عشر الذي تصدره مجموعة "أكسفورد" للأعمال، وهو دليل غاية في الأهمية يتناول الجوانب المختلفة للدولة، بما في ذلك الاقتصاد الكلي والبنى التحتية والقطاع المصرفي وعدد من القطاعات الأخرى. وسيتم إصداره بالتعاون مع وزارة التجارة والاقتصاد القطرية وشركة "برايس ووترهاوس كوبرز" قطر وشركة "بنسنت ماسونز" قطر. صدر التقرير: قطر 2015 في وقت سابق من هذا العام، ويمكن اقتناؤه بصيغة مطبوعة أو إلكترونية من موقع مجموعة "أكسفورد" للأعمال.