التزاماً منها بدعم المؤسسات التعليمية الفرنسية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقعت جامعة باريس السوربون-أبوظبي ومدرسة ليسيه فرانسيه تيودور مونو أبوظبي، اتفاقية تعاون مشترك. وقع الاتفاقية كل من البروفيسور إيريك فواش، مدير جامعة باريس السوربون-أبوظبي والسيد رماح حمود، نائب رئيس الرابطة الفرنسية اللبنانية للتعليم والثقافة (أفليك)، وذلك في حرم الجامعة في جزيرة الريم، أبوظبي.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى دعم مدرسة ليسيه فرانسيه تيودور مونو خلال العام الأكاديمي القادم من خلال إتاحة الفرصة أمام طلبتها وموظفيها للاستفادة من المرافق التي توفرها جامعة باريس السوربون-أبوظبي في حرمها الجامعي المتميز بموقعه الاستراتيجي في قلب مدينة أبوظبي في جزيرة الريم.
قال البروفيسور إيريك فواش، مدير جامعة باريس السوربون-أبوظبي: "باعتبارنا جامعة إماراتية- فرنسية تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، فإننا ملتزمون بدعم المجتمع المحلي والمؤسسات التعليمية الفرنسية الموجودة في الدولة على كافة الأصعدة. وتشكل اتفاقية التعاون التي وقعناها مع مدرسة ليسيه فرانسيه تيودور مونو أبوظبي فرصة مميزة لطلبتها لخوض تجربة جديدة واستكشاف الحياة الطلابية في جامعة السوربون-أبوظبي، فضلاً عن الاستفادة بشكل إيجابي من مختلف المرافق التي نقدمها لتعزيز مسيرتهم الأكاديمية".
من جهته، قال السيد رماح حمود، نائب رئيس الرابطة الفرنسية اللبنانية للتعليم والثقافة (أفليك): "تعتبر جامعة باريس السوربون-أبوظبي مؤسسة تعليمية مرموقة تمثل فرنسا في دولة الإمارات العربية المتحدة. ومن هنا، إنه لشرف عظيم لنا وخاصة مدرسة ليسيه فرانسيه تيودور مونو لإضفاء الطابع الرسمي على التعاون القائم مسبقاً، والذي آمل أن يفتح الجسور بين المؤسستين وقيادة طلبتنا نحو التميز. ويشكل هذا التعاون علامة قوية على التضامن والتعاون الموجود ضمن المجتمع الفرنسي بأكمله".
وتشمل المرافق التي توفرها جامعة باريس السوربون-أبوظبي، مكتبة متعددة اللغات تضم أكثر من 100 ألف كتاب و 150 مجلة مطبوعة و 80،000 كتاب إلكتروني و 23 قاعدة بيانات إلكترونية، تتيح الوصول إلى الآلاف من المستندات عبر الإنترنت، الأمر الذي يجعلها أكبر مكتبة فرنسية في دول مجلس التعاون الخليجي. كما تضم الجامعة أيضاً صالة جمنازيوم ومرافق رياضية متميزة بالإضافة إلى الأنشطة الفنية والثقافية وغرف الموسيقى والفنون المصممة لتعزيز الإبداع بين الطلبة.