١٨ جمادى الثانية ١٤٤٦هـ - ١٩ ديسمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الجمال والموضة | الأحد 30 أكتوبر, 2016 5:55 مساءً |
مشاركة:

باتيك فيليب تطرح مجموعة العمر من ساعات نوتيلوس الفاخرة

تحتفل دار الساعات السويسرية الفاخرة "باتيك فيليب" خلال العام 2016 بالذكرى السنوية الأربعين على إطلاقها مجموعة ساعات نوتيلوس الفاخرة والكلاسيكية، والتي تعد بالنسبة لمعظم مقني وخبراء الساعات الكلاسيكية، مناسبة تاريخية تبقى للذكرى.

 

ولا تظهر لنا العودة إلى الماضي، حتى العام 1976، كم تغير واقع العالم المحيط بنا بشكل جذري فحسب، لكنه أيضاً يوضح لنا الطريق الذي شقته ساعات نوتيلوس على مدى عبر أربعة عقود حتى الآن، وحافظت خلاله على تألقها المطلق من حيث التصميم، والاعتمادية، والشعبية الواسعة. وبطرحها إصدارين محدودين من نماذج ساعات نوتيلوس احتفاءً بالذكرى الـ 40 لانطلاقتها، تؤكد الشركة المصنعة على قدرة هذه الساعات مواكبة العصر، وفي نفس الوقت الحفاظ على الجوانب الرئيسية لهذه المجموعة الأسطورية من الساعات.

 

ساعات نوتيلوس من باتيك فيليب، التصاميم المعاصرة والخالدة منذ 40 عاماً

جاء العام 1976 في خضم عقد عصفت به الثورات والاضطرابات الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية، والثقافية. حيث طفت إلى السطح أخيراً روح الانتعاش والحيوية التي تغلبت أخيرا على السنوات الكئيبة والموحشة التي تلت سنوات الحرب. فكل شيء ممتع وسار أصبح مقبولاً ومباح، وهذا الأمر ينطبق على الأشخاص الذين أنشأوا شركات ومقرات عمل في الكراجات خلال السنوات الأولى لانطلاقة صناعة الكمبيوتر. وقد أدى رغد العيش المتنامي إلى تخصيص أوقات الفراغ لممارسة الرياضة، والسفر إلى أماكن بعيدة، ونمو الاهتمامات الثقافية، والخطاب الثقافي. وبدأ مفهوم العمل من أجل عيش حياة رغيدة يسري بين الناس عوضاً عن العيش من أجل العمل. وكان فيليب ستيرن مثالاً نموذجياً لأحد أفراد هذا الجيل.

 

الابتكار في التصميم، والبنية، والاتصال

أما أبرز مزايا ساعة نوتيلوس رقم 3700/1A فهما الغطاءين الجانبيين بالحواف الإضافية عند الساعتين الـ 9 والـ 3، بشكل يشبه المفصل، ليظهر الإطار بطريقة تربط كلا القسمين (الإطارات التقليدية تتألف من ثلاثة أجزاء). وهي مستوحاة من آليات القفل الخاصة بالفتحات الطولية الكلاسيكية، التي بالإمكان ختمها لمنع دخول المياه إلى الساعة. أما قطعة الواجهة الأمامية المصنوعة من الكريستال فهي محاطة بإطار ذو جوانب منحنية بلطف وزوايا مدورة، وبلمسات نهائية ناعمة على السطح العلوي، فضلاً عن كونه مصقول كالمرآة ومشطب الحواف. ويعكس السوار المصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ الصلبة ذات التأثير للمعان والبريق الكامد. وعلى الرغم من جمود مظهرها، إلا أنها تتمتع بليونة وانسيابية فائقة على المعصم. في حين برز القرص باللون الأزرق الفحمي بنتوء منقوش بشكل أفقي، يتخلله علامات مضيئة لموضع كل ساعة، لتنسجم مع عقارب الساعة المضيئة والناعمة والرقيقة. وتعد التسمية نوتيلوس الخيار الأمثل لهذه التحفة الفنية، سواءً ارتبطت بالكائنات الرخوية رأسية الأرجل وأصدافها الحلزونية الجميلة، أو بغواصة الكابتن نيمو التي أطلقها الروائي الكبير جول فيرن في رحلة محفوفة بالمخاطر خلال صفحات روايته الرائعة عشرون ألف فرسخ تحت الماء.

 

التطور بخطوات صغيرة

التاريخ الذي تلا ساعات نوتيلوس اتبع مساراً ومنطقاً صارماً، اتضح من خلال الملحقات والنماذج المتسلسلة والعامة التي امتدت على 40 عاماً. هذا، وقد تم طرح الإصدار الأصلي رقم 3700 من ساعات نوتيلوس في العام 1976، وهي مصنوعة من الفولاذ، وبقيت ضمن مجموعة ساعات نوتيلوس حتى العام 1990. وتواصل توسيع نطاق هذه السلسلة من الساعات بالمزيد من النماذج، التي تضمنت الأغطية والإطارات المصنعة من معادن، وبأحجام، وتصاميم أقراص مختلفة. وتضمن الإصدار الأول من ساعات نوتيلوس للسيدات في 1980، والتي حملت الرقم 4700/51J والإصدار الثاني بالرقم 3800/1 والرقم 3900/1، نماذج بالحجم المتوسط. ومن ثم تبع هذه الإصدارات في العام 1996 ساعات بأرقام رومانية (تحمل الرقم 3800/1JA)، إلى جانب أول نموذج بسوار من الجلد، الذي مهد الطريق أمام إطلاق ساعات أكوانات في العام 1997. أما أول ساعة معقدة من نوع نوتيلوس، والتي حملت الرقم 3710/1A، المزودة بمؤشر لولبي للمناطق الزمنية، فقد تم طرحها في العام 1998 تحت اسم أي زد آر، وتبعة الإصدار رقم 3712/1A في العام 2005، الذي شكل النموذج الأول من نوعه بتصميمه المميز الذي يأخذ شكل وجه القمر، والمزود بمؤشر احتياطي للطاقة.

 

نوتيلوس رقم 5711/1P، الإصدار المحدود احتفالاً بالذكرى الـ 40

ستتوفر ساعات نوتيلوس رقم 5711/1P، الإصدار المحدود احتفالاً بالذكرى الـ 40، ضمن مجموعة من 700 ساعة فقط، تتميز بإطار من البلاتين تخليداً لهذا التقليد العظيم الذي بدأ مع الإصدار الأول في عام 1976 المصنوع من الفولاذ المضاد للصدأ. ويعيدنا هذا الإصدار إلى الماضي ليذكرنا بساعات نوتيلوس الأصلية رقم 3700/1A، لكنه يشير في الوقت نفسه إلى مسيرة التطور الخلاقة لهذه السلسلة من الساعات على مدى الأعوام الـ 40 الماضية. وع بلوغ عرض القرص 44 مم (بما في ذلك القمة)، يصبح الإصدار الجديد رقم 5711 الساعة الأكبر من نوعها على مستوى هذه السلسلة. لكن هذا الأمر حدث نوعاً ما قبل 40 عاماً من خلال الإصدار رقم 3700/1A، الذي كان أضيق بـ 2 مم، واعتبر ضخماً جداً في وقتها، لدرجة أن الساعة لقبت بـ "جامبو".

 

البلاتين النقي احتفاءً بالمناسبة

تم تصنيع الإطار من البلاتين الصلب 950 احتفاءً بالذكرى الـ 40، وبفضل درجات اللون الفضي الرائع والمتميز، حجز هذه الساعة مقعدها بين أثمن القطع الفنية المصنعة من المعادن النبيلة، بالإضافة إلى كونها من أكثر الساعات تطوراً في آليتها. تتميز هذه الساعة بمتانتها، وبمفاتيح متسقة مع المحيط بأسلوب انسيابي، ورؤوس مصبوبة، وبهيكل مبرود ومصقول بقوة أشد من تلك التي تطبق على الذهب أو الفولاذ، شديدة التحمل بشكل لا يوصف، وبالإمكان استخدامها أثناء العمل، فهي مزودة بإطار من ثلاث أجزاء، وسوار من حلقات معدنية مترابطة بشعار نوتيلوس، إلى جانب العديد من اللمسات النهائية الرائعة، مثل التشطيب، والصقل الناعم، والضرب بالرمل، والصقل العاكس. أما النتيجة فهي الحصول على مظهر يلخص العديد من الجوانب الاستثنائية للساعة، بدءاً من البريق الهادئ وصولاً إلى اللمعان المشرق، بطرق لا مثيل لها في الساعات الأخرى. وعلى غرار جميع الساعات الأخرى المصنوعة من البلاتين التي تصدرها باتيك فيليب، تم ترصيع ساعة نوتيلوس الجديدة بالرقم 5711/1P بقطعة ألماس بيضاء نادرة صافية ونقية من نوع Top Wesselton (يبلغ وزنها حوالي 2.0 قيراط)، تتوضع في إطار الزجاجة فوق مؤشر الساعة 6.

 

الحركة الأسطورية

هذه الدقة الفائقة تعمل بنظام ذاتي الدوران وفق معيار الحركة 324 S C، التي تحتل مقاماً مهيباً وجليلاً بين خبراء ومقتني أفخر أنواع الساعات. وعلى نحو فريد من نوعه بالكاد يشابه أية حركة دوران ذاتية أخرى، تعمل هذه التقنية على توحيد المبادئ التقليدية والابتكار مع الدقة، والاعتمادية، والبراعة الحرفية. ويعمل محور الدوران المركزي الثقيل، المصنوع من الذهب عيار 21 قيراط، بشكل تلقائي على توليد الطاقة اللازمة لعملية الدوران السريعة والموثوقة. أما تقنية اهتزاز Gyromax® مع اهتزاز النابض Spiromax®، وكلاهما من ابتكار شركة باتيك فيليب، فإنهما يضمنان الحصول على معدل عالي من الدقة. وقد تم إنجاز كافة التشطيبات النهائية لمكونات الساعة وبشكل كامل بالمهارة اليدوية، بما فيها تخطيط كلمة Geneva على جسور الساعة، والتشطيب، وتلميع الحواف، وتلميع الفتحات، وتركيب محور الدوران المصنوع من الذهب، وزخرفة الألواح، والنقوش المملوءة بالذهب. ومن خلال الغطاء الخلفي الشفاف والمصنوع من الياقوت والكريستال، تحتفي الشركة بمفاهيم الجمال الخاصة بتقاليد صناعة الساعات في جنيف، التي تعززها ساعات باتيك فيليب.

 

نقطة الانطلاق الأمثل نحو الأناقة

سيتم طرح ساعة نوتيلوس بالرقم 5711/1P بمناسبة الذكرى الـ 40 لولادة هذه السلسلة، والمصنوعة من البلاتين النقي 950، ضمن إصدار محدود يتألف من 700 ساعة مرقمة بشكل فردي، وسيتم تغليف كل واحدة من الساعات بعلبة خاصة بهذه الذكرى، تحتوي على شهادة المنشأ، و وثيقة خاصة بهذه المناسبة، وقد تم تصنيع العلبة من الفلين الطبيعي بني اللون، وهي نسخة طبق الأصل عن العلبة الأصلية والأنيقة التي طرحت في العام 1976. وعلى غرار ساعات نوتيلوس الأصلية، فإن تصميم العلبة تثير مشاعر الفخر بالسفن العابرة للمحيط، التي شكلت مصدر الإلهام في تصميم كوة السفينة على إطار الساعة بشكل أنيق. كما تضم العلبة إطارات من الفولاذ المصقول المقاوم للصدأ حول القاعدة ومفاصل الغطاء. أما اللوحة الفولاذية الموجودة على الوجه الأمامي للعلبة، فإنها نسخة طبق الأصل عن اللوحة الأصلية التي طرحت مع العلبة الأصلية في العام 1976، وهي تتضمن اسم المجموعة "نوتيلوس" Nautilus منقوشاً بأحرف متصلة، إلى جانب شعار باتيك فيليب جنيف المميز PATEK PHILIPPE GENEVA.

 

الإصدار المحدود من ساعة نوتيلوس بالرقم 5976/1G، بمناسبة الذكرى الـ 40

 

باتيك فيليب وبقوة، من الداخل والخارج

تعتمد بعملها على تقنية قياس الزمن المملوكة للشركة والبالغة التطور CH 28-520 C، التي تم تصميمها وصناعتها في ورشات الشركة، والتي تدور بشكل تلقائي حول محور الدوران المركزي الثقيل المصنوع من الذهب عيار 21 قيراط. يتم التحكم بوظائف قياس الزمن من حيث التشغيل/الإيقاف وفلايباك/إعادة التعيين من خلال آلية العمود الدوار الكلاسيكية، المزود بمشبك قرص شاقولي يتفاعل مع عمليات التعشيق وفك التعشيق، إلى جانب تقنية اهتزاز Gyromax® المبتكرة من قبل شركة باتيك فيليب، ولأنه خالٍ تقريباً من الاحتكاك، بالإمكان ضبط عقرب الساعة كعقرب دوران مستمر دون التسبب بتآكل الحركة الميكانيكية. ومن المزايا الأخرى التغيير اللحظي للتاريخ مع تغيير الدورة إلى واحد على عشرة من الثانية، فضلا عن الاستعانة بتقنية اهتزاز النابض Spiromax® التي تحمل شركة باتيك فيليب براءة اختراعها. حيث تتم مزامنة اهتزاز الساعة مع آلية اهتزاز النابض Spiromax® المستند على تقنية Silinvar® عالية التقدم. كما أن الساعة وجميع مكوناتها مضادة للحقول المغناطيسية تماماً، ومضادة للتآكل، وتعمل بدقة عالية، وذلك بفضل المنحنى الحدي من باتيك فيليب الخاص النابض الشعري، الذي يحسن من تزامن السرعة.

 

سيتم طرح ساعة نوتيلوس بالرقم 5976/1G بمناسبة الذكرى الـ 40 لولادة هذه السلسلة، المصنوعة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراط، ضمن إصدار محدود يتألف من 1,300 ساعة مرقمة، وسيتم تغليف كل واحدة من الساعات بعلبة خاصة بهذه الذكرى، تحتوي على شهادة المنشأ، و وثيقة خاصة بهذه المناسبة. وقد تم تصنيع العلبة من الفلين الطبيعي بني اللون، وهي نسخة طبق الأصل عن العلبة الأصلية والأنيقة التي طرحت في العام 1976. وعلى غرار ساعات نوتيلوس الأصلية، فإن تصميم العلبة تثير مشاعر الفخر بالسفن العابرة للمحيط، التي شكلت مصدر الإلهام في تصميم كوة السفينة على إطار الساعة بشكل أنيق. كما تضم العلبة إطارات من الفولاذ المصقول المقاوم للصدأ حول القاعدة ومفاصل الغطاء. أما اللوحة الفولاذية الموجودة على الوجه الأمامي للعلبة، فإنها نسخة طبق الأصل عن اللوحة الأصلية التي طرحت مع العلبة الأصلية في العام 1976، وهي تتضمن اسم المجموعة نوتيلوسNautilus منقوشاً بأحرف متصلة، إلى جانب شعار باتيك فيليب جنيف المميز PATEK PHILIPPE GENEVA.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة