أعلنت "بيرسون" عن طرحها لحزمة جديدة من الخدمات في الشرق الأوسط تهدف إلى تحسين نوعية التعليم والتدريب الذي يمارسه المعلمون في المنطقة.
وأصبحت حزمة "التطوير المهني للمعلم" متاحة رسمياً في منطقة الشرق الأوسط، حيث أنها تتيح للمدارس ومراكز التدريب والدوائر الحكومية الوصول لمحتوى التطوير المهني للمعلمين والتأكد من تحقيق أهدافها بشكل كامل.
وتم تصميم هذا البرنامج من أجل التأكيد على أن المراكز التي تقدم برامج التطوير المهني للمعلمين تتوافق مع أعلى المعايير العالمية، بالإضافة إلى مراجعة ومتابعة البرامج التي يقوم بها المعلمون بكل دقة من قبل خبراء متخصصين. وسوف يتم تقييم المراكز التي خضعت للخدمة من قبل مستشاري الجودة سنوياً للتأكد من صحة وموثوقية نظم الجودة في تلك المراكز وتوفير الإرشادات والتوجيهات اللازمة التي يمكن من خلالها تحسين أداء تلك المراكز. وسوف تمتد نظم المراقبة على الجودة لضمان استمرارية المراكز التي تقدم محتويات برامج "بيرسون" التدريبية في تحقيق أعلى معدلات التفاعلية والمشاركة، وأن منهجية تقديم تلك المحتويات تلتزم بمعايير صارمة وسليمة.
وأطلقت "بيرسون" الخدمة في منطقة الشرق الأوسط من إطار سعي الوكالات والمراكز التعليمية إلى تحسين أداء المعلمين وفق أحدث النظم والمعايير العالمية وعلى كافة المستويات كوسيلة لرفع مستوى التعليم بشكل عام.
وقالت "أماندا كولينز"، مديرة "بيرسون" لخدمات المدارس في الشرق الأوسط: "أظهرت الأبحاث أن أهم عوامل تحسين أداء الطلاب يكمن في التدريس الفعال. لذا فإن خضوع المعلمين إلى برامج للتطوير المهني بشكل منتظم بات أمراً جوهرياً من أجل الارتقاء بالعملية التعليمية وإتاحة الفرصة للطلاب لإظهار إمكاناتهم الحقيقية. وبعد إتاحة خدمة "بيرسون" للتطوير المهني للمعلم الفرصة للمراكز التعليمية لتوفير تلك الخدمة، فإننا بذلك نمنح المعلمين في المنطقة الفرصة للحصول على تدريب بمستوى عالمي. وأنا أثق من أن تلك الخدمة سيكون لها أثراً إيجابياً على الطلاب بالدرجة الأولى من خلال تدريب وتأهيل معلميهم، وهو ما سوف ينعكس أيضاً على كامل المنظومة التعليمية داخل المدارس. ووفقاً لأفضل معايير المعلمين العالمية والتراخيص في مختلف دول المنطقة، أصبح من الضروري تقديم التطوير المهني للمعلم وفق أفضل معايير الجودة".
وسوف تحصل المراكز الخاضعة لخدمة التطوير المهني للمعلم من "بيرسون" على الآتي:
وتعمل حالياً خدمة بيرسون مع أكثر من 5400 معهد تعليمي في مختلف أنحاء العالم، فضلاً عن عدد من وكالات الخدمة العامة والهيئات والمؤسسات التي تقدم التدريب الداخلي لموظفيها مثل شركة British Telecom للاتصالات وشركة ماكدونالدز.