نظمت جمارك دبي ممثلة في نادي المعرفة أصبوحة شعرية تحت شعار "شكراً محمد بن زايد" ألقاها الشاعر الإماراتي ذياب غانم المزروعي، وذلك مواكبةً لمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي" رعاه الله" في تقديم الامتنان والشكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وذلك بحضور نخبة من الشعراء والأدباء ومدراء الإدارات بالدائرة ولفيف من المفتشين والموظفين بجمارك دبي.
استهل خليل صقر بن غريب مدير إدارة الاتصال المؤسسي في كلمته الترحيبية خلال الأصبوحة الشعرية، برفع أسمى آيات الشكر والعرفان والامتنان لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مشيرا إلى أهمية مثل هذه المناسبات في زيادة الولاء والانتماء للوطن، وكيف أن للشعراء دوراً هاماً في الميادين لما تحمله الحروف والكلمات من معاني حقيقية تدعم حب الوطن والوفاء للقيادة في جميع المحافل.
وشهدت الأصبوحة الشعرية إلقاء مجموعة من القصائد الشعرية المتنوعة والمؤثرة والمهداة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وقصائد متنوعة عن الوطن وأخرى عن خيانة وطن، بالإضافة إلى قصيدة ثناء وشكر لدائرة جمارك دبي ويقظه رجالها في الدفاع عن أمن المنافذ الجمركية.
وافتتح الشاعر ذياب المزروعي الاصبوحة الشعرية بالحديث عن الصفات الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ودعم سموه لأركان دولة الإمارات من خلال فكره المستنير، وإنجازاته الضخمة التي خطت بالدولة في مصاف الدول المتقدمة، وبدأ الشاعر بالشكر من خلال أبياته:
شكراً محمد بن زايد ولو شكراً كلمة بسيطة ولو توفي مواجيبك
شكراً شعورٍ حقيقي صِغتهُ شعراً أصغر من إحساسي الصادق ومنطيبك
وقدم الشاعر لوحة شعريه إيجابية تنقلنا إلى صفات القائد الحقيقي هو الذي يحس بنبض شعبه والحديث عن العزم لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ونصرتهم للحق ودفاعهم عن الأشقاء العرب، لاسيما أشقائنا في اليمن.
أبيات من قصيدة فخر الوطن
يا مرحبا مليار ما فيه تدليس باللي بوقفتهم تجلت بلدنا
نخبة شيوخ كاسبين النواميس فخر الوطن وامثالهم ما وجدنا
كما ألقى الشاعر مجموعة من الأبيات الشعرية أهدى منها إلى جمارك دبي كونها أم الدوائر ودورها في حماية أمن المجتمع والمساهمة الكبيرة في تعزيز وتنمية حركة التجارة في الإمارة، وأثنى الشاعر على جهود ضباط الجمارك في منافذ الجمركية في دبي الذين يتمتعون بحس أمني عالي، وجهودهم الحثيثة في منع دخول المواد والبضائع الممنوعة بكافة أنواعها إلى الدولة، والمساهمة في وصول دبي المكانة العالمية، وجعلها مركزاً مفضلاً للمال والأعمال، ومقصداً للتجار والمستثمرين لما تقدمه لهم من قيمة مضافة من توفيرٍ للكلفة والوقت والجهد.
يا سباع الموانئ يا بحور العزيمة يا كبار العزايم يا وساع المدارك
يا حماة المنافذ من عصورٍ قديمة دوم يا أم الدوائر ما تغير مسارك
يا عيون البلد طول الليال الظليمة ألف شكر اً وعشتوا يا رجال الجمارك
واختتم الشاعر قصائده الشعرية بقصيدة "وصية شهيد "دعماً لدور جنودنا البواسل في الدفاع عن الأشقاء في اليمن وقدرتهم على كسر شوكة أي معتدٍ، وأن الأرواح والنفوس ترخص أمام الوطن الغالي وكيف أن جنودنا يضربون أروع الأمثلة في القوة والصبر والقتال، معبراً عن فخره واعتزازه بأبناء الإمارات الذين استشهدوا دفاعاً عنها.
يا بلادي دام عزك وأبقى الله وجودك دعوة اللي عاش في ساح الوغى يحمي بلاده
عشت فوق أرضك ومت أدحر عدوك عن حدودك والله أكرمني بذودي عن ثراك وبالشهادة
وفي ختام الفعالية كرم خليل صقر بن غريب الشاعر الإماراتي ذياب غانم المزروعي مثنياً على تشريفه بالحضور لدائرة جمارك دبي وامتاع الحضور بقصائد شعرية متنوعة أثرّت فيهم.