معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية افتتح ميليبول قطر 2016

برعاية كريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى افتتح معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية صباح يوم الاثنين الموافق 31/10/ 2016 فعاليات المعرض الدولي الحادي عشر لأنظمة الأمن الداخلي ( ميليبول قطر 2016)، وذلك بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات والتي تستمر فعالياته  ثلاثة أيام. حضر الافتتاح عدد من أصحاب المعالي الوزراء من الدول الشقيقة والصديقة .. معالي الشيخ محمد خالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الكويتي ، ومعالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية العماني وكبار المسؤولين في الدولة ، ومعالي السيد نور الدين بدوي وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائري، ومعالي السيد الهادي المجدوب وزير الداخلية التونسي، ومعالي الدكتور محمد بن علي كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب ومعالي الفريق عصمت علييف نائب وزير الداخلية الأذربيجاني، وعدد كبير من ضيوف البلاد قادة الشرطة من عدد من الدول الشقيقة والصديقة والسفراء المعتمدين لدى الدولة وممثلي الشركات العارضة .

وعقب الافتتاح تجول معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في أجنحة وأقسام المعرض المختلفة واطلع على أحدث المعدات والأجهزة المعروضة والخدمات المبتكرة في مجال الأمن الداخلي والدفاع المدني، كما استمع إلى شرح عن خصائصها ومهامها وتقنياتها المتطورة،  وطبيعة تكامل الأنظمة الأمنية في بعضها لتعزيز الامن الداخلي والوقاية والحماية من الجرائم قبل حدوثها.

وأكد معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في تصريحات عقب الجولة أن معرض ميليبول قطر هو ثمرة تعاون بين وزارة الداخلية في قطر وميليبول فرنسا .

   ونوه معاليه الى أن حجم المشاركة ونوعيتها في ميليبول قطر في الدورة الحالية وكل الدورات يؤكد نجاح دولة قطر في استقطاب كبرى الشركات العالمية المتخصصة في أنظمة وخدمات الأمن الداخلي والدفاع المدني ليصبح الميليبول من ابرز المعارض على المستوى الاقليمي والدولي .

    وأوضح أن الجهات المشاركة تعرض أحدث ما لديها من منتجات في مجال الأمن الداخلي بما يلبي احتياجات ومتطلبات الأمن.. متمنيا تحقيق المزيد من النجاح في الدورات المقبلة.

من جانبه أعرب معالي السيد نور الدين بدوي وزير الداخلية والجماعات المحلية بالجمهورية الجزائرية عن سعادته لمشاركته في افتتاح معرض ميليبول قطر مشيدا بمستوى وحجم المشاركة من قبل الشركات المتخصصة فى معدات وانظمة الامن ، معتبرا ان ميليبول قطر يشهد تطورا كبيرا وهو بمثابة فرصة لعرض المنتجات التكنولوجية المتطورة التى تمكن الاجهزة الامنية من مواجهة التحديات الامنية المتلاحقة مما يتطلب تعاونا بين مختلف دول العالم .

واضاف معالي السيد نور الدين بدوي ان حجم ومستوى التعاون بين الجمهورية الجزائرية ودولة قطر الشقيقة على مستوى عال من التميز متمنيا لمعرض ميليبول قطر النجاح وتحقيق اهدافه المنشودة.

أشاد سعادة السيد الهادي المجدوب وزير الداخلية التونسي بمستوى العلاقات القطرية التونسية ووصفها بالممتازة ، ونوه سعادته في تصريح للصحفيين عقب مشاركته في مراسم  افتتاح معرض ميليبول قطر 2016 بمواقف قطر الداعمة لتونس منذ 2011 ، وما قبلها .." وقال "إن العلاقات القطرية التونسية لا تحتاج الى تأكيد وقطر وقفت وتقف إلى جانب تونس، والتعاون بينهما عميق في مختلف المجالات ونسعى للمزيد ".

وفي رده على سؤال حول معرض ميليبول قطر أشاد بمستوى المشاركة في المعرض  ونوعيتها ..مؤكدا أن المعرض يلخص أحدث التقنيات والابتكارات في قطاع الأمن الداخلي والدفاع المدني، وقال وزير الداخلية التونسي " إن هذا الحدث على قدر كبير من الأهمية ومن الطبيعي أن يشهد حضورا إقليميا ودوليا".

وأضاف أن زيارته للدوحة بالإضافة إلى حضور هذا الحدث الكبير مناسبة لإجراء المباحثات مع كبار المسؤولين في الدولة، واللقاء بالوزراء وكبار المسؤولين الزائرين للمعرض".

وأشار إلى أن وزارة الداخلية التونسية تحرص على حضور ميليبول قطر  للاستفادة من التقنيات والتكنولوجيات في مجال الأمن الداخلي التي يزخر بها المعرض " الذي يلخص أحدث ما يوجد في العالم من تقنيات أمنية".

وحول أهمية المعرض في ظل التحديات الأمنية في المنطقة أوضح أن الوضع الأمني يختلف من بلد إلى آخر، ولكن تبقى له أولوية مطلقة  ومن المهم ان نكون على علم بأحدث التقنيات والمعدات لنواكب التطور في الأحهزة الأمنية في العالم .

وفي تصريحات لمعالي الدكتور محمد بن علي كومان الامين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب قال : بالنسبة لمعرض ميليبول قطر في نسخته الحادية عشرة نجد في كل عام تطورات وتغييرات للافضل فعلى سبيل المثال هذا العام اصبح بجوار هذا المعرض ندوات علمية مصاحبة ومفتوحة للجميع بالمجان وهو ما يعد تميزا ، ولكن بصفة عامة نستطيع ان نؤكد ان هذا المعرض فرصة مواتية خاصة في الظروف التي نعيش فيها من ضرورة مواكبة الاجهزة الامنية لكافة التجهيزات العصرية والحديثة وهي بمثابة فرصة للتعرف عليها عن قرب ، وميزة هذا المعرض بدلا من ان تقوم بجولة واسعة لتجميع والاطلاع على الشركات المتخصصة في المجال الامني بمجرد زيارة واحدة لهذا المعرض تغنيك عن جهد كبير في الحصول على معلومات في التكنولوجيا الامنية ، لذا اعتقد ان هذا المعرض نجد فيه تطورا كبيرا في التجهيزات وفي الاليات ايضا وتطورا كبيرا في طريقة العرض وطريقة الاداء .

واضاف ان هذا العام ايضا هناك دقة في التنظيم وهو ناتج عن التجارب التي يكتسبها الاخوة في اعداد مثل تلك المعارض الدولية ، وايضا من ناحية عدد الشركات العارضة وطريقة توزيعها والتي ظهرت بمستوى جيد.

وقال العميد / هزاع مبارك الهاجري الأمين العام المساعد للشئون الأمنية بالأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي ، تحدث أيضاً عن مشاركته في افتتاح معرض ميليبول قطر ، وحول هذه المشاركة قال : دولة قطر بشكل عام تشهد تطوراً في جميع المجالات ، وقد احتضنت العديد من الفعاليات الدولية الكبرى ومنها المعرض الدولي للأمن الداخلي ( ميليبول قطر) الذي شهدنا افتتاح فعاليات دورته ال(11 ) ، وتحت سقف هذا المعرض تتواجد العديد من الشركات المتخصصة في المعدات الأمنية المتطورة ، نتيجة للنجاحات التي حققها المعرض في دوراته السابقة التي عقدت في قطر فقد عرفنا أن هناك عددا من الشركات العالمية التي تشارك لأول مرة في المعرض وهذا يعكس السمعة الدولية الطيبة التي اكتسبها ميليبول قطر عبر جميع دوراته السابقة ، وعلى المستوى الشخصي أرى أن هناك تطوراً كبيراً يرافق عملية التنظيم لمعرض ميليبول قطر . وأشاد العميد الهاجري بالجهود الكبيرة التي تبذلها لجنة ميليبول قطر في استقطاب كبريات الشركات المصنعة للمعدات الأمنية للمشاركة في هذا المعرض .

كما تحدث سعادة اللواء / نضال ابو دخان قائد الدرك الفلسطيني رئيس التعاون الدولي بدولة فلسطين معرباً عن إرتياحه الشديد لزيارة المعرض الدولي ال(11 ) للأمن الداخلي - ميليبول قطر 2016 م ، مشيراً إلى أن زيارة المعرض تكتسب أهمية خاصة للأجهزة الأمنية بكونه يقدم عبر أجنحته المختلفة أحدث الأجهزة والتقنيات التي تساعد الأجهزة الأمنية في تنفيذ المهام المنوطة بها بما يتواكب مع التطور التكنلوجي الهائل الذي يشهده العالم اليوم في شتى مناحي الحياة ، وأضاف : نحن جئنا إلى المعرض حتى نكتسب الخبرات والمعارف ، ونشاهد دولة قطر إلى أين وصلت في التطور ، كما عبر أيضاً عن إعجابه الشديد بمستوى التنظيم الجيد للمعرض لما يحويه من أجنحة ضمت كبريات الشركات المصنعة لأنظمة الأمن الداخلي الحديثة.

ومن الشخصيات الدولية التي شاركت في افتتاح معرض ميليبول قطر سعادة الدكتور/ فلاديمير كوفشينوف السكرتير العام للمنظمة الدولية للدفاع المدني، وفي حديث صحفي له حول هذه المشاركة قال : هذه فعالية دولية هامه للمختصين في المجالات الأمنية والحماية المدنية الذين حضروا من مختلف دول العالم ، ففي هذا المعرض توجد العديد من التقنيات الحديثة التي تستخدم في مهام الأمن والوقاية من الحوادث ، وهذا ما يحوز على اهتمامنا ، ونحن من خلال زيارتنا للمعرض واطلاعنا على الأجهزة والمعدات الخاصة بأنظمة الدفاع المدني فإننا سنقوم بإعلام الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للدفاع المدني للنظر في إمكانية الاستفادة منها .

ويقول سعادة اللواء محمد شيخ حسن حامد مدير عام قوات الشرطة الصومالية:

لقد تشرفت كثيرا بالمشاركة في ميليبول قطر، بعد أن تلقينا دعوة رسمية من سعادة اللواء سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام، ونحن كشرطة صومالية نرى أن هذا درس لنا  وتجربة جديدة للتعرف على الوفود المشاركة من الدول العربية وغيرها من الدول الصديقة من جميع أنحاء العالم، كما تعلمون أن الصومال مرت بمرحلة صعبة، ولكن الحمدلله  بمساعدة الأشقاء العرب تتعافى الصومال يوما بعد يوم، ومشاركتنا في هذا المعرض  مشاركة بسيطة  للتعرف على الشركات التي تعرض المنتجات الأمنية. وليس لدينا شركات مشاركة وإنما نحن مدعوون للتعرف على الأجهزة والمعدات الحديثة في الأمن الداخلي. ودولة قطر الشقيقة دولة قريبة من الصومال حكومة وشعبا،  والتقينا بمعالي رئيس مجلس الوزارء ووزير الداخلية على هامش اجتماعات مجلس الداخلية العرب، وهناك تعاون بين الطرفين، وهناك نية للاتفاق مع الأخوان في قطر لمساعدتنا في دورات تدريبية لعناصر الشرطة الصومالية في كلية الشرطة بدولة قطر.وذلك لرفع كفاءة الضباط والرتب الأخرى والاستفادة من الخبرات القطرية في المجال التدريبي.

ويقول اللواء باسكوالة لافاكا نائب قائد الدرك في الجمهورية الايطالية : لقد حضرنا بوفد رسمي قبل عامين إلى معرض الميليبول في نسخته السابقة في دولة قطر، ونحن اليوم قدمنا لحضور النسخة11، وهي نسخة متطورة جمعت عددا من الشركات العالمية التي تقدم آخر منتجاتها وتسعى لتسويقها في معرض يستقطب العديد من الشخصيات وقادة الأمن، وهناك تعاون وثيق بين الدولتين، ولدينا عمل مع قوة لخويا القطرية في مجال التدريب الأمني، والانطباع الشخصي عن هذا المعرض انطباع جيد، فقد تم تنظيمه بصورة طيبة والمعدات والأجهزة الموجودة ستساهم في تقديم الخدمة التي يحتاجها رجال الأمن في كل الدول للقيام بعملهم.

ويقول الفريق أول/ علي لابانتا مستشار وزير الداخلية في تركيا إن الهدف الاساسي من حضورنا إلى الدوحة للتعرف على التطور الكبير الذي طال الأجهزة والمعدات والتقنيات الحديثة في المجال الأمني،  وسنقوم بالتجول في جميع أنحاء المعرض للتعرف على الشركات العارضة وما تقدمه من أجهزة جديدة تفيد رجال الأمن في عملهم اليومي،  ونحن سعداء بوجودنا في دولة قطر الشقيقة، فقد حضر وفد أمني رفيع لهذه الفعالية مستشار وزير الداخلية  ونائب المدير العام للشرطة الوطنية التركية. ووكيل رئيس العلاقات الخارجية بالوزارة، وهذا الحضور المتميز يدل على حرصنا على التعرف على أحدث المنتجات الأمنية.

جدير بالذكر أن المعرض المقام على مساحة 7700 متر مربع، يشهد مشاركة أكثر من 230 شركة من 35 دولة حول العالم، كما يضم خمسة أجنحة دولية لكل من فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية والصين وبريطانيا ، إلى جانب مشاركة دول جديدة هي الجزائر وأوغندا ولتوانيا وقبرص ولكسمبورغ وباكستان وبليز والأردن فضلا عن حضور فاعل وكبير للشركات المحلية. ويعد ميليبول قطر الذي ينظم كل عامين بالتناوب بين باريس والدوحة المعرض الوحيد في منطقة الشرق الأوسط الذي يعرض أحدث ما أنتجته الشركات العالمية في مجال الأمن الداخلي والدفاع المدني. ونجح الميليبول على مدى سنوات في أن يصبح منصة رئيسة لمتطلبات الأمن الداخلي بمنطقة الشرق الأوسط التي أصبحت إحدى أنشط أسواق العالم في هذا المجال. ويسلط المعرض هذا العام الضوء على أحدث التقنيات المتطورة على صعيد المنتجات والخدمات على حد سواء، لاسيما في مجالات حماية المواقع الصناعية والحيوية، والوقاية من الهجمات، والدفاع المدني، ومكافحة الجريمة، وأمن النقل والاتصالات والمعلومات، وأنظمة التتبع والتوثيق والمراقبة وأمن الشركات وإدارة الأزمات، وغيرها.

كما ان المعرض يقدم لأول مرة على هامشه ثلاث ندوات تتناول أبرز القضايا والموضوعات على الساحة الدولية والاقليمية والعربية ، وتدور الندوات التي ستنطلق غدا حول إدارة الأزمات والقدرة على التصدي لها ، واالمدن الذكية الآمنة وإدارة تأمين الأحداث والفعاليات الكبرى، وحماية منشآت البنية التحتية الحيوية وأمن المعلومات والتهديدات الالكترونية .