تعتبر الألعاب من أهم العناصر الترفيهية التي تشهد اقبالاً استثنائياً من قبل المستخدمين، حيث تجذب انتباه الملايين من الناس على مستوى المنطقة والعالم، وتأسر خيالهم في تجارب استثنائية تبقى في البال. وتعتبر الألعاب من أهم النشاطات الإنسانية التي صمدت أمام اختبار الزمن، عبر الأجيال منذ آلاف السنين. إلا أن صناعة الألعاب تشهد تغييرات جذرية على كافة المستويات في العصر الرقمي، بفضل التكنولوجيات والتقنيات الناشئة التي تساهم في تطوير هذا القطاع على نحو غير مسبوق.
ورغم استمرار شعبية الألعاب التقليدية - مثل ألعاب الطاولة والأنشطة الرياضية وغيرها من الألعاب التي تتم ممارستها في الهواء الطلق – إلا أن القطاع شهد إضافة مجموعة واسعة من الألعاب على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والشاشات الضخمة، لتوفير قدر أكبر من التجارب الترفيهية أينما كان. وتأتي هذه الابتكارات الجديدة في عالم الألعاب، تلبية للاحتياجات المتزايدة من قبل المستخدمين لاختبار التجارب الترفيهية المتطورة والمشاركة في مغامرات ممتعة وتمضية الوقت مع من يحبون لتشكيل ذكريات تبقى في البال.
ولطالما سعت شركة سامسونج بصفتها رائدة في مجال الابتكارات التكنولوجية، إلى إثراء مختلف جوانب حياة الناس في المنزل والعمل، وتعزيز الإنتاجية، وتوفير تجارب لعب استثنائية،عبر ابتكار المنتجات المتطورة كنهج ثابت في جميع عملياتها وقطاعات أعمالها. وتُعد مجموعة تلفزيونات QLED التي ابتكرتها العلامة الأكثراستقطاباً للمستخدمين على نطاق واسع، حيث حققت منذ إطلاقها نجاحاً هائلاً عبر تقديمها تجارب ترفيهية متكاملة لعشاق الألعاب.
ونستعرض في الأسطر التالية الميزات والتقنيات المتطورة، التي تجعل من أجهزةQLED خياراً تنافسياً، لتجارب ألعاب مثالية من المستوى التالي:
قدرات فائقة مع ميزة Multi View
تم تزويد أجهزة التلفاز QLED بعدد من الميزات المضمنة لتعزيز التفاعل والحماس خلال المشاركة في الألعاب. وتوفر ميزة Multi View القدرة على مشاركة الشاشة، وبالتالي تمكين المستخدمين من اللعب على جانب واحد من شاشة التلفزيون، ومزامنة شاشات أجهزتهم المحمولة على الجانب الآخر، لمنحهم المزيد من القدرات والخيارات، وتجنب الإزعاج الناجم عن نقل التركيز من التلفزيون إلى الهاتف وبالعكس. وفي الإطار ذاته، تساهم هذه الميزة في تمكين المستخدمين من البحث عن الإرشادات أو التوصيات عندما يتعذر عليهم الانتقال من مرحلة إلى أخرى مع تزايد صعوبة المستويات. كما تتمكن هذه الوظيفة من التعرف على وضع الهاتف الأفقي، وعكسه على شاشة التلفاز في الوقت الفعلي.
تجارب صوتية غامرة على نحو لم يسبق له مثيل
تلعب القدرات الصوتية في تلفزيونات QLED دوراً حيوياً لناحية تعزيز تجارب الألعاب على نحو غير مسبوق، وتعود أهمية الصوت الواقعي إلى دوره في تعزيز قدرات للمستخدسن، عبر تمكينهم من سماع كافة الأصوات وبالتالي تحديد مكان المنافسين بدقة عالية. وعلى هذا الأساس، تم تزويد الأجهزة بمكبرات صوت إضافية، ذات قدرات استثنائية، حيث أضيف مكبرين للصوت إلى الإصدارات الحديثة لتصبح 6، مقابل 4 مكبرات في الطرازات السابقة، لتوفير تجربة صوتية مميزة تحاكي التجارب الصوتية في الواقع. وتعتبر خاصية الصوت المعتمد على تتبع موقع الأجسام Object Tracking Sound+ ذات أهمية استثنائية، حيث يؤدي مطابقة حركة الصوت مع الأشياء التي تظهر على الشاشة في تجربة مرئية رائعة، إلى دعم اللاعبين للتعرف على محيطهم بشكل أفضل في جميع الأوقات، عبر استشعار مصدر الأصوات ومدى بُعدها.
تعزيز التحول عبر الاعتماد على مزايا الأتمتة
تتضمن أجهزة تلفاز QLED ميزة وضع اللعب التلقائي (Auto Game) الذكية لتوفير تجربة فائقة السهولة، حيث تعمل وحدة التحكم على تحليل الأجهزة المتصلة وتحسين إعدادات التلفزيون تلقائيّاً، للحصول على تجربة ألعاب غامرة لا مثيل لها. ويتم ذلك عن طريق توصيل وحدة التحكم بالتلفزيون، حيث ستظهر الرسالة التالية: "تم تشغيل وضع اللعب" بشكل تلقائي على الشاشة. وقد استطاعت سامسونج عبر تطوير هذه الميزة، تحويل التلفزيون لمنصة للألعاب بمجرد توصيله بوحدة التحكم.
تجارب بصرية من المستوى التالي
تم تزويد أجهزة QLED بميزة المعادل الديناميكي الأسود باستخدام تحليل المشهد التفصيلي، وتعزيز جودة الصورة في الوقت الفعلي اعتماداً على تقنية الذكاء الاصطناعي، ما يؤدي بالتالي إلى تعزيز القدرة لتحديد الأشياء والمنافسين في المشاهد المظلمة، والتخلص من التحديات التي كانت ترافق عملية اللعب. وتعتمد هذه التقنية المبتكرة على المزايا التي يوفرها المعالج AI Quantum Processor ، عبر تحسين جودة الصورة في الوقت الفعلي وتحليل المشاهد المظلمة في اللعبة واكتشاف الأجسام ومواقعها. ليتم بعد ذلك تحسين مستويات اللون الأسود، لمساعدة اللاعبين على رؤية الأشياء التي لم تكن واضحة من قبل. ويمكن الوصول إلى هذه الميزة عبر خيارات القائمة أثناء اللعب في المشاهد المظلمة، للتمكن من تحديد المخاطر بأدق التفاصيل.
دقة لا مثيل لها وأوقات استجابة فائقة السرعة
وتتقدم أجهزة QLED على فئات التلفزيونات الأخرى، بفضل مزاياها الفائقة التي توفر لللاعبين كل ما يحتاجونه من عناصر متطورة تمكنهم من السيطرة على ساحات الألعاب، ومن ضمنها معدل تأخر الاستجابة، الذي يوفر لهذه الأجهزة قدرات الاستجابة الفائقة والدقة المتطورة. ويتم تعريف معدل تأخر الاستجابة بأنه الوقت الذي تستغرقه الأوامر عند إطلاقها من لوحة التحكم أو المفاتيح وصولاً إلى الشاشة، وكلما كان هذا الوقت أقصر كلما كانت تجارب اللعب أكثر متعة وسلاسة. ويبلغ معدل تأخر الاستجابة بمقدار 9.8 مللي ثانية على اجهزة QLED- ما يعني نقل الأوامر من وحدة التحكم إلى الشاشة على نحو فوري، للاستمتاع بتجارب غامرة مع الحد من عوامل التشتيت إلى أقصى حد ممكن.