اختتم فريق مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) جولة عمل ناجحة في كندا تهدف إلى بناء علاقات استراتيجية مع المستثمرين الكنديين واطلاعهم على العديد من الفرص الاستثمارية المتاحة في إمارة رأس الخيمة.
مثلت زيارة راكز هذه جزءاً من مهمتها الاستراتيجية لتعزيز العلاقات الدولية وتشجيع آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين. وشهد الأسبوع الذي جرت فيه الزيارة مناقشات مثمرة بين فريق راكز والمستثمرين والشركات الكندية المستقبلية على نطاق واسع، حيث قدم الفريق شرحاً مفصلاً حول المزايا الاستثمارية الاستثنائية والفرص التجارية المتاحة أمام مجتمع الأعمال الكندي للتوسع في مختلف القطاعات برأس الخيمة.
وترأس رامي جلّاد، الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز الفريق وشارك في فعالية تواصل مع أعضاء المجلس التجاري الكندي العربي في تورنتو، حيث سلط الضوء على الإمكانيات الاستثمارية الواعدة في دولة الإمارات العربية المتحدة. قال جلاد: "أثمرت هذه الزيارة عن بناء علاقات ناجحة مع الشركات الكندية البارزة، حيث قدمنا ضمن أنشطتنا نظرة شاملة حول المزايا التي تنتظر المستثمرين الكنديين بتوسعة نطاق أعمالهم في منطقة الشرق الأوسط عبر إمارة رأس الخيمة." وصرّح جلاد بأن راكز تحتضن اليوم حوالي 650 شركة كندية تعمل في مختلف المجالات، وتوفر فرص لا حصر لها لقطاعي الأعمال والاستثمار، وترحب بالمزيد من المستثمرين الكنديين للاستفادة من كل ما تقدمه من مزايا ووسائل دعم الأعمال.
سعت راكز للوصول إلى المستثمرين من الجالية الهندية والمقيمة في كندا، حيث تم خلال الزيارة استضافة الفريق في برنامج إذاعي مختص بالأعمال على إذاعة "ريد إف إم" لعرض ما توفره راكز للمستثمرين من وسائل دعم وخدمات ومزايا تأسيس الأعمال في دولة الإمارات والفرص الاستثمارية المتنوعة فيها.
والتقى الفريق خلال هذه الزيارة بالعديد من الشركات وأصحاب المصلحة في مجال الأعمال والعاملين في العديد من القطاعات مثل الأغذية والمشروبات وشحن الحاويات والمركبات والصناعة والمعدات الطبية والطاقة ومسرعات الشركات الناشئة والمبتكرين المستدامين والطاقة الشمسية والإلكترونيات والموردين وتجار قطع غيار الأصلية المنشأ ومنتجات الألبان. كما سلط فريق راكز الضوء على منطقة راكز الأكاديمية بتواصله مع طلاّب الجامعات الكندية الذين أبدوا اهتماماً بالغاً بالفرص المتاحة.
تعكس جهود راكز للوصول إلى مجتمعات الأعمال خارج دولة الإمارات العربية المتحدة مدى التزامها بتعزيز العلاقات الدولية وتوفير خدمات على درجة عالية من الجودة للمستثمرين من شتى أنحاء العالم وللمساهمة في ترسيخ مكانة إمارة رأس الخيمة كوجهة استثمارية عالمية.
– انتهى –