أعلنت اللجنة المنظمة لبينالي الشارقة للأطفال؛ عن فتح باب التسجيل للمشاركة في الدورة الخامسة 2017 أمام الأطفال الموهوبين والمبدعين في مجالات الرسم والتصوير والطباعة والخزف من أنحاء العالم كافة، حيث يستطيع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من السادسة إلى الثامنة عشرة تقديم طلبات المشاركة في المسابقة من خلال الموقع الإلكتروني الخاص ببينالي الشارقة للأطفال، وهو www.scbiennial.ae أو استمارات المشاركة التي تم توزيعها على جميع مراكز أطفال الشارقة ووزارة التربية والتعليم؛ وللسفارات وقناصل الدول العربية والأجنبية عن طريق وزارة الخارجية؛ بالإضافة للجهات المعنية بالطفل.
يحتوي الموقع الإلكتروني الخاص بالحدث على استمارة التقديم وشروط المشاركة كافة، ومن أبرز هذه الشروط أن يختار المشارك أي فئة من فئات المسابقة الثلاثة، وهي فئة التصاميم المعمارية، وفئة البيئة، وفئة الفنتازيا والواقع، وأن يشارك بعملين كحد أقصى بصورة فردية أو جماعية.
ويتوجب على الراغبين بالمشاركة تحميل الاستمارة عبر الموقع الإلكتروني ووضعها خلف كل عمل فني مشارك، وإرساله إلى مقر مراكز أطفال الشارقة - الجهة المنظمة - على العنوان التالي: دولة الإمارات العربية المتحدة، إمارة الشارقة، المجلس الأعلى لشؤون الأسرة. ويشار إلى أن آخر موعد لاستلام الأعمال الفنية المشاركة هو 5 ديسمبر المقبل.
ويعتبر بينالي الشارقة للأطفال، التي انطلقت دورته الأولى في 2008، هو الأول من نوعه في الإمارات ومنطقة الخليج العربي ليكون منصة لتفعيل النشاط الفني وإثراء المواهب المبدعة من الأطفال واليافعين، وتحفيز قدراتهم في مختلف المجالات الفنية، كما شهد البينالي تطوراً كبيراً وتوسعاً ملحوظاً على مدار دوراته الأربع الماضية بفضل حجم ونوعية المشاركة العربية والعالمية، ومعايير الجودة العالية في انتقاء الأعمال.
وفي هذا الصدد، قالت حصه عبيد الزعابي، رئيس قسم الإعلام في مراكز أطفال الشارقة:" يشكل بينالي الشارقة للأطفال، تجربة رائدة واستثنائية على المستوى المحلي والعالمي، انطلاقاً من الدور المميز الذي ينتهجه في تعزيز مواهب الأطفال الفنية المختلفة، ودعم قدراتهم الإبداعية، ليفتح الآن أبوابه أمامهم، ويقدم لهم فرصة مميزة للمشاركة في الدورة الخامسة من بينالي الشارقة للأطفال، والتي نتوقع أن تشهد هذا العام مشاركة واسعة، ولاسيما بعد النجاح الذي حققه بالدورة الرابعة بمشاركة 11 دولة عربية وأجنبية، بكونه أصبح واحداً من أبرز المنصات الفنية التي ترتقي بمواهب الأطفال".
وأضافت الزعابي:" ركزنا خلال هذه الدورة على فتح باب المشاركة الجماعية بين الأطفال، لخلق روح التعاون بينهم، كما حاولنا من خلال تعدد فئات المسابقة، حث الأطفال على إخراج مواهبهم الفنية وطاقاتهم الإبداعية الكامنة والمختلفة، ليتمكنوا من رسم طموحاتهم وأحلامهم، وتزويد القدرة لديهم على فهم المعاني، والتعبير عن مشاعرهم وأفكارهم، فالطفل المبدع دائما يحاول أن يكتشف ويبحث دائما عن كل جديد، ويرفض أساليب الحفظ والتقليد".