على الرغم من تباين الوضع الاقتصادي إلا أن ارتفاع القدرة الشرائية والحلول التمويلية لسوق السيارات تشكل عوامل داعمة للمحافظة على معدل النمو الإيجابي في حجم المبيعات في السوق المحلي للعام الحالي 2016 حيث أن العرض والطلب يحتسب وفق احتياجات ومتطلبات السوق السعودي.
ووصل حجم المبيعات إلى ما يقارب 855 ألف سيارة في المملكة في عام ٢٠١٥، فيما تشتد المنافسة بين وكالات السيارات للحصول على حصة سوقية أكبر في ظل زيادة وعي المستهلك وسعيه للحصول على العروض الأفضل.
وتظهر الاحصائيات الصادرة عن مصلحة الجمارك السعودية، أن قيمة واردات المملكة من السيارات الجديدة نحو ٧٨٣.٧ ألف سيارة، وحوالي ٤٣.١ ألف سيارة مستعملة في عام ٢٠١٥، علماً أن عدد السيارات في المملكة يعد الأكبر علی مستوی الشرق الأوسط.
في ظل هذه المعطيات والأرقام تستمر شركة معارض الرياض المحدودة في استعداداتها لإطلاق معرض الرياض للسيارات 2016، مؤكدين أن هذه الدورة ستكون مميزة من خلال حجم وتنوع المعرض ما يبرهن على زيادة ثقة صنّاع السيارات العالميين في سوق المعارض المحلية وخاصة معرض الرياض للسيارات. كما ينظم المعرض تحت رعاية وزارة النقل إضافة إلى الشركات التي وقعت عقود رعاية المعرض كشركة الاتصالات السعودية وشركة ألوي ويل ريبير، المتخصصة باصلاح جنوط السيارات، ومجموعة مكين للتجارة والصناعة، المتخصصة بتجهيز السيارات لذوي الاحتياجات الخاصة.
ويسعى المعرض إلى استقطاب عشاق المحركات والمركبات ومستلزمات السيارات والمهتمين بآخر ماتوصلت إليه تكنولوجيا في عالم السيارات، مما يتيح للشركات فرصة لتقديم أفضل العروض لترويج منتجاتها وتوسيع حصتها السوقية في سوق المملكة التي تعتبر إحدى أكبر الأسواق الاستهلاكية في المنطقة.
سوف يعرض صُنّاع السيارات وخبراء الآليات والشركات ذات الصلة بالصناعة، أحدث الطرازات من السيارات والمركبات، وسيتم عمل مسابقة خاصة لضبط وتعديل السيارات كما سيقام ورش عمل متخصصة في عالم السيارات، فضلاً عن مفاجآت ونشاطات أخرى سيتم اطلاقها حصرياً خلال المعرض، الذي يقام في الفترة من ٢٩ صفر ولغاية ٣ ربيع الأول ١٤٣٨هـ، الموافق من ٢٩ نوفمبر ولغاية ٢ ديسمبر ٢٠١٦ م.
ومن المتوقع أن يرحّب معرض الرياض للسيارات لهذا العام بأكثر من 100،000 زائر محلي وإقليمي ودولي.
وصرحت إدارة المعرض: أن المنافسة بين الوكلاء المحليين والمكاتب الإقليمية لشركات السيارات على زيادة حصصهم السوقية في سوق المملكة التي تعتبر من أكبر أسواق العالم نمواً، تُظهر أهمية المعرض الذي يقدم منصة عرض مثالية، تجمع تحت مظلتها جمهور رفيع المستوى من المستهلكين مع الوكلاء، لإتمام الصفقات وزيادة معرفة الجمهور من خلال التواصل المباشر بين التاجر والمستهلك."