رولز-رويس تقّدم أولى سلسلة لقاءات #إبداعات_مُلهمة مع فنان الوسائط الجديدة رفيق أناضول.
لطالما كانت الأعمال الفريدة المُلهمة جوهر علامة #رولز_رويس موتور كارز. وفي أولى حلقات "إبداعات مُلهمة" يسلط الصانع البريطاني الضوء على رفيق أناضول، فنان الوسائط الجديدة لاستكشاف إلهامه وإبداعاته.
لطالما كان الإلهام والأعمال الفريدة المُلهمة جوهر علامة شركة رولز-رويس موتور كارز. فمن الحرفية اليدوية التي تعد مثالًا للرفاهية الحقيقية، إلى التواصل وتلبية متطلبات العملاء المميزين في جميع أنحاء العالم، تروي رولز-رويس موتور كارز قصصاً من إبداعاتها المُلهمة في كل خطوة تخطوها.
وفي أولى حلقات سلسلة من الأفلام التي تم إنشاؤها من قبل رولز-رويس، يسلط الصانع البريطاني الضوء على رفيق أناضول، فنان الوسائط الجديدة وجماليات الذكاء الصناعي، وهو زميل لبرنامج MUSE، برنامج رولز-رويس الفني، لاستكشاف إلهامه الشخصي والاستماع إلى منهجه في تطوير فهم العالم من حولنا باستخدام الفن والتكنولوجيا كوسيلة له.
الجدير بالذكر أن أحدث الأعمال الرقمية لأناضول التي حملت عنوان "فنّ الإتقان: رسم البيانات" Art of Perfection: Data Painting تمثّل لوحة فريدة من البيانات تستخدم مجموعات البيانات المأخوذة من مركز رولز-رويس موتور كارز الخاص باللمسات النهائية للطلاء. وترتبط البيانات بالرقم المرجعي للون كلّ سيارة تمّ إنتاجها خلال العقد الماضي، بالإضافة إلى البيانات التي تنتج عن الحركة الآلية المبرمجة المطلوبة لتطبيق الطلاء بشكل مثالي لكل سيارة. وقد تمّ تصميم الصور التي تمّ تحقيقها لهذا العمل بشكل دقيق جداً لتكمّل "اللوحة" والمساحة المحيطة بها. تم الكشف عن العمل لأول مرة في وقت سابق من هذا العام في لوس أنجليس، مسقط رأس الفنان التركي الأصل، كما عرض العمل في The Peninsula Beverly Hills.
وعلّق تورستن مولر-أوتفوش، الرئيس التنفيذي لشركة رولز-رويس موتور كارز قائلاً: "إنه لمن دواعي سروري أن أسمع من رفيق أناضول فيما يتعلق بتفسيره الآسر لألوان الطلاء المصممة في دار رولز-رويس في جودوود، إنجلترا، على مدى السنوات العشر الماضية. والآن، حيث ينعم المركز الخاص باللمسات النهائية للطلاء ببعض الراحة في ظل جائحة Covid-19، يتيح لي عمل أناضول التأمل في الإبداعات العظيمة التي أنتجناها في المركز العالمي للتميز في التصنيع الفاخر، في وقت نركز فيه اهتمامنا على العديد من الأشياء الملهمة التي ستأتي في المستقبل."
ومن جهته، علّق الفنان رفيق أناضول قائلاَ: "بالنسبة لفنان يعمل مع التكنولوجيا، وعندما أتيحت لي الفرصة للعمل مع MUSE، برنامج رولز-رويس الفني، كانت واحدة من تلك اللحظات النادرة في الحياة. عندما زرت المصنع ورأيت عملية بناء السيارات، شاهدت عالماً غير مرئي من الكمال – عالم إنساني بامتياز، وليس مجرد آلة مثالية - كمية لا تصدق من الأفكار والتكنولوجيا والمشاعر المضمنة في فن الكمال. كان ذلك مصدر إلهام خالص."
وتعالج مجموعة أعمال أناضول التحديات والإمكانيات التي فرضتها الحوسبة في كل مكان على الجنس البشري، وما يعنيه أن تكون إنساناً في عصر الذكاء الصناعي. وقد كشف أناضول كيف يتغير مفهوم الزمان والمكان وتجربتهما تغيراً جذرياً بعد أن أصبحت الآلات تسيطر على حياتنا اليومية من خلال تقديم عروضه السمعية والبصرية في متحف هامر في لوس أنجليس في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي المعرض العالمي للفنون الرقمية الذي يقام مرة كل عامين في مونتريال، كندا، وفي مهرجان آرس إلكترونيكا في لينز، النمسا.
هذا ويُعرض العمل الجديد "فنّ الإتقان: رسم البيانات" بشكل دائم في مقرّ رولز-رويس في جودوود، غرب ساسكس – إنجلترا.
– –
صُمّم برنامج رولز-رويس الفني "ميوز" لدعم الإبداع ونشره من خلال التعاون مع فنانين يتشاركون شغف العلامة بتخطي الحدود التقنية والتصورية. ويقيم برنامج "ميوز"، المؤلف من مبادرتَين جاريتَين تُنظّمان مرة كل سنتَين، شراكةً مع بعض أعرق المؤسسات وأرقاها في العالم، مثل مؤسسة بيلير في مدينة بازل ومعارض سربنتاين في مدينة لندن. وسيعطي البرنامجُ الفنانين المختارين الوقت والموارد لطرح عمل فنّي يتمّ تصوّره واختباره من دون مساومة. ويشكّل "ميوز" توجّهاً جديداً لبرنامج رولز-رويس الفني الذي دعا منذ انطلاقه عام 2014 رعاة رولز-رويس إلى عالم الفن المعاصر. وحتى اليوم، شهد البرنامج الفني تعاوناً مع رفيق أناضول وتوماس ساراسينو وأسد رازا ودان هولدزوورث وإسحق جوليان ويانغ فودونغ وبيبيلوتي ريست ويوغو روندينون.
رفيق أناضول (مواليد 1985، إسطنبول، تركيا) فنان وسائط جديدة ومخرج ورائد في جماليات ذكاء الآلة. وتتميّز محفظة أناضول من الأعمال الفنية في قدرته وبراعته في الإبداع بتسليط الضوء على التقاطع في الأدوار بين الإنسان والآلة. بأخذ البيانات التي تتدفق من حولنا كمادة أولية والشبكة العصبية لعقل كمبيوتر يعمل كمعاون له يرسم أناضول بفرشاة ذات عقل مفكّر ليقدّم لنا تصوّرات جذرية عن ذكرياتنا الرقمية ويوسّع إمكانات الهندسة والسرد والجسم خلال الحركة. وتتّخذ منحوتات البيانات الخاصة بالموقع، والعروض السمعية البصرية الحية، والتركيبات الفنية الغامرة أشكالاً متعددة، وتقدّم نظرة جديدة إلى العالم المادي، وعلاقتنا بالوقت والمساحة، والإمكانات الإبداعية للآلات.