قامت شركة صدارة للكيميائيات (صدارة)، التي أعلنت مؤخراً عن إطلاق عملياتها التجارية بالطاقة الكاملة لمجمع الصناعات الكيميائية في مدينة الجبيل الصناعية الثانية، بتعيين د. فيصل الفقير من شركة أرامكو السعودية في منصب الرئيس التنفيذي. وبالتوافق مع هذا التعيين، استقال د. الفقير من موقعه في مجلس إدارة صدارة.
يحمل الفقير معه سنوات من الخبرة في صناعة النفط والغاز، وقد شغل وظائف عديدة في مجالات مختلفة بشركة أرامكو السعودية، نذكر منها الخدمات الاستشارية الهندسية، والبحث والتطوير والتكرير. وكان آخرها، تعيينه عضواً في مجلس إدارة شركة صدارة في شهر يناير من عام 2017. وقد عمل كمدير عام بالنيابة لمصفاة رأس تنورة التابعة لأرامكو السعودية وهي أضخم مصفاة نفط في الشرق الأوسط.
وصرح د. الفقير: "أنا متحمس لهذه الفرصة لقيادة صدارة كشركة تنتقل إلى مرحلة التشغيل الكامل، فقد بنت عائلة صدارة أساساً صلباً واكتسبت زخماً مبهراً خلال مرحلة التشغيل التجريبي وبدء التشغيل، وأنا متشوقٌ للانضمام إلى الفريق وتولي زمام قيادة الشركة إلى الأمام لتصبح لاعباً عالمياً في صناعة الكيماويات".
وفي تعليقه على التغيير الحاصل في إدارة شركة صدارة، قال أحمد السعدي رئيس مجلس إدارة شركة صدارة: "تشرع صدارة في كتابة فصل جديد مشوق في مسيرتها، وقد تم تعيين د. الفقير للمساعدة في توجيه الشركة في هذا الواقع الجديد. إنه قائدٌ مشهودٌ له، ولديه رؤية قوية في مجال الأعمال وشغفٌ لما نحاول تحقيقه في صدارة. نحن محظوظون لوجود شخصٍ من هذا العيار لقيادة صدارة مع استمرار الشركة في النمو والتطور".
حل د. الفقير محل المهندس زياد اللبّان الذي انضم إلى صدارة في أكتوبر من عام 2012 وكان مسؤولاً عن دعم بناء الشركة في عدة مجالات، منها الأصول العينية والتنظيم والعمليات والإجراءات، ثم وضع تلك الأصول في الخدمة. وهي أهدافٌ تحققت خلال السنوات الخمس الأخيرة بدخول الشركة مرحلة التشغيل التجاري. إن عملية التغيير في منصب المدير التنفيذي كانت مدروسةً، وسيتولى السيد زياد مسؤوليات جديدة مع أرامكو السعودية.