أعلنت الشركة الإسلامية العربية للتأمين، المدرجة في سوق دبي المالي تحت اسم "سلامة"، عن نتائجها المالية للأشهر التسعة الأولى من عام 2020.
المعطيات البارزة:
واصلت "سلامة" مسار النمو القوي الذي حققته في النصف الأول من عام 2020، فسجلت نمواً كبيراً في صافي الربح الأساسي بنسبة تجاوزت الضعف إلى 73,69 مليون درهم خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2020 (بالمقارنة مع 34,99 مليون درهم للفترة نفسها من عام 2019). ويعزى هذا النمو إلى الأداء القوي لأعمال الشركة في الإمارات العربية المتحدة ومصر بالرغم من التحديات المستمرة لجائحة "كوفيد-19"، وهو يجسد التزام "سلامة" بتنفيذ خطط مجلس الإدارة لحفز ربحية الأعمال الأساسية وتعزيز دخل الاستثمار. كما استفادت الشركة من استراتيجية الاستثمار الحصيفة التي تبناها مجلس الإدارة، والتي أدت إلى حمايتها من تقلبات أسواق الأسهم خلال هذه الفترة. وبفضل أدائها القوي أيضاً، تمكنت الشركة من خفض خسائرها المتراكمة إلى 284,82 مليون درهم ]بالمقارنة مع 376.82 مليون درهم في 31 ديسمبر 2019[.
وارتفع صافي الأرباح خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2020 بنسبة 392% ليصل إلى 137,06 مليون درهم، ويشمل ذلك الربح غير المتكرر بواقع 63,37 مليون درهم نتيجة بيع جزء من أسهم سلامة القابضة في "شركة سلامة للتأمين التعاوني" (سلامة السعودية). ويتماشى بيع الأسهم في "سلامة السعودية" مع نية شركة سلامة بالتركيز على الاسواق المحلية التي تحظى بفرصٍ أكبر للنمو فيها، عدا عن تعزيز مكانتها المالية لتتمكن من دفع توزيعات أرباح نقدية للمساهمين.
وبقيت الشركة على التزامها بتوفير العائدات للمساهمين عبر توزيعات الأرباح النقدية، حيث أعلنت مؤخراً عن توزيعات أرباح نقدية مرحلية بقيمة 3 فلس للسهم الواحد عن عام 2020، وهذه أول أرباح نقدية مرحلية تقرها الشركة منذ الاكتتاب العام، والتي تمت الموافقة عليها في اجتماع الجمعية العمومية المنعقد في أكتوبر 2020. علاوةً على ذلك، أعلنت "سلامة" في أغسطس 2020 عن دفع عائدات نقدية فائضة بقيمة 11,5 مليون درهم للمجموعة المؤهلة المستحقة من حملة وثائق التكافل الائتمانية على الحياة، مما يجعلها واحدة من قلائل شركات التكافل في المنطقة التي تقدم على مثل هذه الخطوة.
وبشكل عام، سجلت "سلامة" نمواً بنسبة 7,5% في إجمالي المساهمة المكتتبة لتصل إلى 949 مليون درهم خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2020 بالمقارنة مع 883 مليون درهم في الفترة نفسها من عام 2019. وكما أوضحنا سابقاً، حققت عمليات الشركة في الإمارات العربية المتحدة ومصر أداءً قوياً خلال تلك الفترة، وحافظت جميع خطوط أعمالها والشركات التابعة لها على مسارها الإيجابي وفقاً للتوقعات باستثناء "سلامة الجزائر" التي سجلت انخفاضاً في إجمالي دخل الأقساط خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2020، على أنه من المتوقع أن يتحسن أداؤها في الفترات المقبلة.
وتلتزم "سلامة" بمصلحة العملاء في جميع عروضها مع اتباع أفضل الممارسات والحلول التكنولوجية، الأمر الذي مكّنها من خدمة عملائها وشركائها بسرعة وسلاسة خلال فترة الجائحة. ونتيجةً لذلك، ارتفع إجمالي أقساط التأمين المكتتبة للأشهر التسعة الأولى من عام 2020، مما ساعد المجموعة في الحفاظ على مكانتها الرائدة في سوق منتجات التأمين التكافلي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
كذلك ارتفع دخل الاكتتاب بنسبة 12,35% على أساس سنوي ليصل إلى 121,58 مليون درهم في الأشهر التسعة الأولى من عام 2020 بالمقارنة مع 108,21 مليون درهم في الفترة نفسها من عام 2019.
وفي إطار تعليقه على النتائج، قال مصطفى غازي خريبة، العضو المنتدب لمجموعة "سلامة": "حافظت شركتنا خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2020 على نموّها الإيجابي بالرغم من التحديات الناتجة عن جائحة ’كوفيد-19‘. وتعكس هذه النتائج جهود جميع موظفي ’سلامة‘ الذين يبذلون قصارى جهدهم خلال هذه الأوقات العصيبة لخدمة العملاء بذات السرعة والكفاءة التي اعتادوا عليها. وهذه السمعة هي التي تجعلنا شركة التكافل الرائدة وتدعم نجاحنا في دولة الإمارات العربية المتحدة".
"سنواصل التركيز في المرحلة المقبلة على تنفيذ استراتيجية نمو الشركة لحفز ربحية الأعمال الأساسية وتعزيز دخل الاستثمار. ويبدو جلياً من أدائنا القوي خلال الأشهر التسعة الأولى أننا نحرز تقدماً كبيراً نحو تحقيق ذلك الهدف، ونحن واثقون من قدرتنا على خلق قيمة طويلة الأمد لمساهمينا".
تعتبر "سلامة" أكبر شركة تكافل متوافقة مع الشريعة الإسلامية مع كفاية رأس المال من المستوى "AAA" وفقاً لمعايير ستاندرد آند بورز. وتبقى "سلامة" على التزامها بخدمة الشركاء والعملاء مع تعزيز عوائد المساهمين في عام 2020 وما بعده.