أعلن الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية SAMIد. أندرياس شويراكتمال طاقم الإدارة التنفيذية في الشركة، والذي يضم عدداً من القيادات الوطنية المتميزة وكذلك الخبرات الدولية العريقة المتخصصة في مجالات الصناعات العسكرية والقطاعات المالية والإدارية والصناعية والاستراتيجية، والذين تم استقطابهم لدعم مسيرة الشركة وتوجه المملكة العربية السعودية الحالي لتطوير قاعدةٍ محليةٍ قويةٍ للتصنيع العسكري والدفاع، واستيعاب الاتجاهات والتطورات الدولية، وجمع أحدث التقنيات وأفضل الكوادر الوطنية، والإسهام في رفع الصادرات السعودية، والإسهام في تلبية الطلب على منتجات الشركة محلياً وعالمياً.
ويبلغ عدد أعضاء الإدارة التنفيذية للشركة السعودية للصناعات العسكرية 13 عضواً من الخبراء وأصحاب الريادة والسبق في مختلف مجالات الصناعات العسكرية، وخلال العام الحالي 2019م، تم استكمال الفريق بضم أربعة أعضاء آخرون.
الرئيس التنفيذي لقطاع المالية الأستاذ ماطر العنزي، وهو خبير في قطاعي المالية والمحاسبة يمتلك خبرة واسعة شغل خلالها منصب المدير المالي في شركة "أكوا باور" العالمية في السعودية، ومناصب مالية ومحاسبية عليا أخرى في مؤسسات مرموقة مثل الهيئة العامة للاستثمار، وشركة "معادن"، وشركة "سابك".
الرئيس التنفيذي للاستراتيجية الأستاذ وليد أبوخالد، والذي يتمتع بتجربة مهنية متميزة تمتد لنحو ثلاثة عقود في مجال الصناعات العسكرية. وقبل انضمامه إلى شركة SAMI، عمل رئيساً تنفيذياً لمنطقة الشرق الأوسط في شركة نورثروب جرومان، كما شغل عدة مناصب عليا في كل من شركة جنرال إلكتريك وشركة بي إيه إي سيستمز.
المدير العام للأنظمة البحرية الأستاذ خوسيه إستيبان غارسيا فيلاسانشيز، صاحب الخبرة الواسعة في قطاعي الملاحة البحرية والدفاع، والذي عمل لمدة 28 عاماً في مجموعة "نافانتيا" الإسبانية للصناعات البحرية، حيث كان آخر مناصبه رئيس مجلس إدارتها ورئيسها التنفيذي.
نائب الرئيس التنفيذي للأنظمة الجوية الأستاذ برونو دوليل، وهو قياديٌ متمرس في قطاع الأنظمة الجوية، وخدم مديراً تنفيذياً لدى عدة شركاتٍ طيرانٍ وصناعاتٍ جويةٍ عالميةٍ مرموقة لعدة سنوات، مثل شركة الخطوط الجوية الفرنسية - كيه أل أم، وزودياك للطيران.
هذا، ويضم طاقم الإدارة التنفيذية كذلك الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا الدكتور محمد القحطاني، نائب الرئيس التنفيذي للأسلحة والصواريخ الدكتور تيموثي كارتر، نائب الرئيس التنفيذي للأنظمة الأرضية الأستاذ يوهان ستين، نائب الرئيس التنفيذي للإلكترونيات الدفاعية الأستاذ يان ويسلز، المستشار العام براندت باسكو، نائب الرئيس للاتصال المؤسسي والخدمات الأستاذ وائل السرحان، نائب الرئيس للموارد البشرية الأستاذ محمد بوشناق، نائب الرئيس للجودة والمراجعة الداخلية الأستاذ خالد الماضي، ونائب الرئيس لتقنية المعلومات الأستاذ هاني الحازمي.
وصرح الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية SAMIد. أندرياس شوير أن اكتمال أعضاء طاقم الإدارة التنفيذية يحدد المسار لمرحلة النمو المقبلة للشركة، إذ يتطلع المعينون الجدد إلى تسخير قدراتهم وخبراتهم الواسعة في الصناعة لمساعدة شركة SAMIفي تحقيق أهدافها، مشيراً إلى أن مستهدفات رؤية المملكة 2030 شكلت عامل جذب ومحفزاً قوياً لهذه الخبرات للالتحاق بالشركة والمشاركة كعناصر أساسية لتحقيق هذه المستهدفات، وليكونوا جزءاً من منظومة الدفاع بالمملكة العربية السعودية.
وأضاف د. شوير: "سيعمل طاقم الإدارة التنفيذية ضمن منظومة الشركة الصناعية المتكاملة الرامية إلى تطوير ودعم الصناعات العسكرية في المملكة العربية السعودية، والقيام بدورها الرئيسي في توطين 50% من إنفاق المملكة العسكري بحلول عام 2030".
وتابع: "منذ انطلاق عمليات الشركة السعودية للصناعات العسكرية SAMIفي شهر يناير 2018م، أحرزت الشركة تقدماً هائلاً بفضل دعم القيادة الرشيدة للمملكة العربية السعودية، والجهود المخلصة لكوادرنا، وكذلك بمساندة شركائنا في النجاح. إن السعوديين يستفيدون من الخبرات المحلية والعالمية الذين تم استقطابهم من خيرة الرواد في هذا المجال بهدف نقل الخبرات والمعرفة للشباب السعودي، خاصةً وأن السعوديين يشكلون نسبة 78% من القوى العاملة في الشركة".
يذكر أن الشركة السعودية للصناعات العسكرية SAMIقد حققت العديد من النجاحات من ضمنها الاستحواذ مؤخراً على شركة الإلكترونيات المتقدمة AEC، والتي ستشكل الهيكل الرئيسي لوحدة الإلكترونيات الدفاعية الخاصة بالشركة، وكذلك الاستحواذ على شركة المعدات المكملة للطائرات المحدودة AACC، لمساعدتها في توسيع نطاق خدماتها المقدمة والاستثمار في القدرات الوطنية والوصول إلى أسواق جديدة.
هذا وتدفع الشركة السعودية للصناعات العسكرية SAMIبقيادة رئيس مجلس إدارتها معالي الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، جهود المملكة العربية السعودية الرامية إلى تطوير قدراتها الدفاعية وتعزيز اكتفائها الذاتي من خلال محفظة منتجاتها وخدماتها العسكرية المتنامية في مجالاتها الخمسة الأساسية؛ وهي الأنظمة الجوية، والأنظمة الأرضية، والأنظمة البحرية، والأسلحة والصواريخ، والإلكترونيات الدفاعية.