أعلنت شركة سامسونج للإلكترونيات اليوم أنها تمكنت خلال العام 2019 من بيع أكثر من 6.7 مليون هاتف ذكي يدعم تقنية الجيل الخامس حول العالم، متيحة الفرصة أمام المستهلكين لتجربة السرعة والأداء من الجيل التالي. وبحسب التقارير فقد استحوذت سامسونج حتى شهر نوفمبر 2019، على 53.9٪ من سوق الهواتف الذكية الداعمة لتقنية الجيل الخامس على مستوى العالم، حيث طرحت الشركة خمسة أجهزة تدعم التقنية الجديدة وهي Galaxy S10 5G و Note10 5G و Note10 + 5G و Galaxy A90 5Gو Galaxy Fold 5G.
وقال تي أم روه، رئيس ومدير قسم الأبحاث والتطوير في قسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتنقلة في شركة سامسونج للإلكتروينات: "يترقب المستهلكون حول العالم بشغف كبير عصر الجيل الخامس ونحن فخورون بتقديم مجموعة متنوعة من الأجهزة التي توفر أفضل تجربة ممكنة لهذه التقنية. وبالنسبة لنا في سامسونج، سيكون عام 2020 هو عام أجهزة Galaxy 5G ونحن متحمسون لوضع قدرات هذه التقنية في متناول المزيد من المستهلكين".
وسيكون جهازGalaxy Tab S6 5G ، الذي سيكون متاحاً في كوريا في الربع الأول من عام 2020، أول جهاز لوحي يدعم تقنية الجيل الخامس على مستوى العالم والذي يجمع السرعات الفائقة مع قوة وأداء سلسلة أجهزة Galaxy Tab وذلك بفضل شاشة العرض المتميزة، وقدرات الوسائط المتعددة. والآن مع ميزات الجيل الخامس، يوفر Galaxy Tab S6 5G مؤتمرات فيديو عالية الجودة، فضلاً عن تجربة متميزة لمشاهدة بث الفيديو المباشر والمسجّل مسبقاً أو ممارسة الألعاب السحابية والألعاب عبر الإنترنت مع الأصدقاء.
ومن جانبه قال نيل شاه، نائب الرئيس للأبحاث في شركة كونتيربوينت للأبحاث: "ساهمت الهواتف الذكية التي تدعم تقنية الجيل الخامس في ما نسبته 1٪ من مبيعات الهواتف الذكية حول العالم في عام 2019. ومع ذلك، سيكون عام 2020 هو العام الحاسم، حيث من المتوقع أن تشهد الهواتف الذكية الداعمة للتقنية الجديدة نمواً بنسبة 1.687٪ لترتفع مساهمة هذه الفئة من الهواتف إلى 18٪ من إجمالي حجم مبيعات الهواتف الذكية العالمية. إضافة إلى ذلك كانت سامسونج واحدة من أبرز الشركات التي ساهمت بتطوير سوق الهواتف الذكية الداعمة للجيل الخامس في عام 2019 من خلال العروض الخاصة بالتقنية ومساهمتها في وضع معايير التقنية الجديدة وتطوير أشباه الموصلات والأجهزة المحمولة إلى معدات الشبكات. ومع وجود فرص نمو هائلة لهذه التقنية تتمتع سامسونج على مدار العقد المقبل، بوضع جيد يخولها الاستفادة من الزخم الكبير الذي كسبته وريادتها المبكرة في هذا المجال".
منذ ما يقارب عقد من الزمان، عملت Samsung على نقل تقنية الجيل الخامس من المختبر لتصبح واقعاً ملموساً وذلك من خلال العمل عن كثب مع شركائها في عالم الاتصالات إضافة إلى المجموعات التنظيمية والوكالات الحكومية لتطوير أفضل تجربة ممكنة لهذه التقنية. وبصفتها أحد المساهمين الرئيسيين في المجموعات التنظيمية على مستوى القطاع مثل 3GPP و O-RAN Alliance، تلتزم سامسونج باتباع نهج التعاون المفتوح في مجال الشبكات، مما ساهم بشكل كبير في تسريع عملية توفير تقنية الجيل الخامس للمستهلكين والشركات. وبالإضافة إلى إطلاق مجموعة قوية من الأجهزة الداعمة لتقنية الجيل الخامس، حققت الشركة على مدار العام الماضي العديد من الإنجازات بما في ذلك توفير معدات الشبكات لأول خدمة تجارية لشبكات الجيل الخامس في العالم في كوريا بالإضافة إلى العمل عن كثب مع الشركاء من مشغلي الخدمات العالميين لتوسيع شبكات الخامس وإجراء تجارب وحالات استخدام متعددة على هذه التقنية.
وستواصل سامسونج خلال العام الحالي قيادة سوق ابتكارات الجيل الخامس من خلال طرح منتجات وخدمات جديدة من شأنها المساهمة في تعزيز سرعة وأداء وأمان أجهزة الجيل الخامس. وتمكن هذه المساهمات خلال العام 2020 المزيد من المستهلكين من الاستمتاع بتجارب جديدة عبر الهواتف الذكية والتي ستغير طريقة مشاهدتهم وتفاعلهم مع الأفلام والعروض التلفزيونية والمباريات إلى جانب ممارسة الألعاب والتحدث مع الأصدقاء والعائلة.