يصل الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، إلى باريس اليوم، في زيارة تمتد في شقها الرسمي حتى يوم الثلاثاء، حيث سيستقبله الرئيس إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه، وسيكون اللقاء فرصة للإعلان عن «الشراكة الاستراتيجية الجديدة» التي سيطلقها البلدان، كما سيوقع الجانبان اتفاقيات اقتصادية وثقافية وعلمية.
ويصل الأمير محمد بن سلمان إلى باريس، محطته الرابعة في جولته العالمية، قادماً من الولايات المتحدة التي أمضى فيها نحو 3 أسابيع واختتمها بمدينة هيوستن حيث زار الرئيسين السابقين جورج بوش الأب وجورج بوش الإبن ووزير الخارجية السابق جيمس بيكر وذلك في منزل بوش الأب حيث أقيمت مأدبة غداء احتفاء بزيارة ولي العهد. والتقى الأمير محمد بن سلمان في هيوستن عمدتها سيلفستر تيرنر, إلى جانب مسؤولين أميركيين في مجال النفط والبتروكيماويات.
ومن النشاطات المعدة لولي العهد في فرنسا زيارة ما يسمى بـ «المحطة أف»، وهو مقر مترامي الأطراف في باريس يستضيف الشركات المجددة في العلوم والتكنولوجيا والصناعات. ومن المقرر أن يزور مساء غد معهد العالم العربي لتدشين «مشربيات» المعهد التي تم تجديدها بمساهمة مالية سعودية.
ويقام على هامش الزيارة نشاطان اقتصاديان؛ الأول، غداً في مقر رجال الأعمال الفرنسيين بحضور نحو 300 رجل أعمال فرنسي وسعودي، والثاني في مقر الخارجية الثلاثاء يعقد برعاية ولي العهد. ويعكس الحدثان اهتمام الطرفين بتوثيق روابط التعاون الاقتصادي والشراكات المتنوعة.