قال الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، إن هناك تعاوناً وثيقاً واستثماراتٍ كبيرةً للسعودية، في قطاع الطاقة في إقليم وسط آسيا، وتحديداً في كلٍ من أوزبكستان، وكازاخستان، وأذربيجان، وخاصةً في مجال الطاقة المتجددة.
وأوضح وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية، أن الإقليم يُعد منطقة استثمار مهمة جداً، خاصة في ظل إمكانات الاستثمار المستقبلية المتاحة، والخطط التنموية التي يتبناها عددٌ من دوله.
وبين أن القمة التي استضافتها المملكة، وجمعت الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع جمهوريات آسيا الوسطى، تُمثّل فرصة سانحة لتقوية أواصر التعاون والتكامل في جميع المجالات، بين الدول المشاركة، مبينا أنه يرى أن القمة ستفتح أبواباً جديدة وواسعة في هذا الاتجاه.
وذكر أن السعودية وهذه الدول تحرص على التعاون في كل ما من شأنه مصلحة الجانبين، ومصلحة الاقتصاد العالمي، مُشيراً إلى أن اثنتين من جمهوريات آسيا الوسطى، وهما؛ أذربيجان وكازاخستان، أعضاء فاعلون في مجموعة أوبك بلس، التي أثبتت حقائق أسواق البترول العالمية، في السنوات القليلة الماضية، قيمة وأثر جهودها وتوجهاتها المدروسة في تعزيز استقرار الأسواق، والحفاظ على توازنها، ومن ثم حماية الاقتصاد العالمي من الاضطرابات التي قد تؤثر سلباً في نموه.
وأشار إلى تعاون جمهوريتي أذربيجان وكازاخستان مع بقية الدول الأعضاء في أوبك بلس، والتزامهما بتطبيق ما تتفق عليه المجموعة لتحقيق أهدافها.
وذكر وزير الطاقة أن شركة أكوا باور هي الأبرز وجوداً في منطقة وسط آسيا، من خلال مشروعاتها في الطاقة المتجددة، موضحاً أن مشروعاتها في هذا المجال الحيوي في جمهورية أوزبكستان تشمل مشروعاتٍ لاستغلال طاقة الرياح، بالإضافة إلى مشروع توربينات الغاز ذات الدورة المركبة في سيرداريا، ومشروعات لاستغلال الطاقة الشمسية وبطاريات التخزين.
وأكّد الأمير عبدالعزيز أن المملكة تُثمّن عالياً التعاون والعلاقات المتينة التي تربطها بدول وسط آسيا، وترى أن مجالات التعاون والتكامل بين المملكة، ودول الخليج العربية من جهة، وجمهوريات آسيا الوسطى من جهة أخرى، واعدة ومُبشرة بخيرٍ كثير للجميع، سواء في مجال الطاقة وفي غيره من المجالات العديدة، التي تنطوي على المزيد من النماء والازدهار لجميع الدول المشاركة في القمة.
المصدر : ارقام