قال وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، إن السعودية تسعى لأن تكون لاعبًا عالميًا في مجال صناعة السيارات الكهربائية والمنتجات المرتبطة بها، بما فيها البطاريات الكهربائية.
وأوضح خلال كلمته في حفل افتتاح مصنع "لوسِد موتورز" للسيارات الكهربائية وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية، أن تدشين مصنع لوسِد للسيارات الكهربائية في المملكة يؤكد التنفيذ السليم للاستراتيجية الوطنية للصناعة، وجديتها في بناء اقتصاد صناعي مرن وتنافسي ومستدام بقيادة القطاع الخاص.
وبين أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة حددت 12 قطاعًا صناعيًا استراتيجيًا لدفع النمو الصناعي في المملكة، بما في ذلك قطاع صناعة السيارات؛ مؤكدًا أن المهمة اليوم ليست مجرد بناء منشأة أخرى لتصنيع السيارات، بل الرهان على المستقبل من خلال التكنولوجيا والابتكار.
وأشار إلى أن تدشين مصنع لوسِد للسيارات الكهربائية يؤكد التزام المملكة بالاستثمار في الطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر، مبينًا أن اختيار لوسِد للمملكة مقرًا لها في الشرق الأوسط يؤكد أهمية الموقع الجغرافي الاستراتيجي والفريد للمملكة، الذي سيسهم في تحقيق أهداف لوسِد؛ من خلال توجيه 85% من إنتاجها إلى أسواق التصدير العالمية.
وعدّ وزير الصناعة والثروة المعدنية أن الفرص التي توفرها صناعة السيارات أكبر بكثير من مجرد صناعة السيارات، حيث تعمل الوزارة بشكل وثيق لضمان استقطاب أفضل الموردين من المستويين الأول والثاني لتمكين القطاع الصناعي في المملكة.