مُلتقى الاستثمار السنوي 2022 يستقطب مُشاركة سعودية مميزة من 29 الى 31 مارس الجاري في إكسبو 2020 دبي

يشهد ملتقى الاستثمار السنوي 2022، أحد مبادرات وزارة الاقتصاد في دولة الامارات العربية المتحدة الذي انطلقت فعالياته في مركز دبي للمعارض في إكسبو دبي 2020 اليوم (الثلاثاء 29 مارس الجاري)، مشاركة سعودية مميزة. 

وتعتبر المملكة العربية السعودية أحد أبرز الدول المشاركة في الملتقى الذي يعقد تحت شعار "الاستثمار في الابتكار المستدام من أجل مستقبل مزدهر". وتستعرض أجنحة المملكة العربية السعودية العديد من الاستثمارات المتنوعة بخيارات متعددة لجذب مستثمرين عالميين، في وقت تساهم رؤية المملكة العربية السعودية 2030 في نمو ملحوظ في العديد من القطاعات، ما يقدم للمستثمرين فرص كبيرة للنمو والنجاح. 

يُذكر أن المملكة خصصت جناح للاستثمار في المعرض. وتقدم المملكة العربية السعودية حوافز جذابة لتشجيع المستثمرين مع فرص التنوع وزيادة تنافسية المملكة لتمكين الاستثمار. ولتشجيع الأنشطة الجماعية وتشجيع تبادل المعرفة وتسريع تطوير المهارات والكفاءات داخل المملكة، تمنح تسهيلات خاصة ومساعدات للشركات الأجنبية والشركات متعددة الجنسيات التي تخطط لافتتاح مكاتبها في المملكة . 

ويضّم المعرض كذلك جناح هيئة مناطق المدن الصناعية والتقنية. وتشارك "مدن" في تطوير والإشراف على المناطق الصناعية والبنية التحتية المتكاملة منذ إطلاقها في العام 2001. وتقوم حالياً بإدارة 36 مدينة صناعية في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى مدن صناعية خاصة ومجمعات. وقد نجحت في زيادة حجم مدنها الصناعية إلى أكثر من 200 مليون. وتتضمن هذه المدن 6587 من عقود الصناعة والاستثمار وأكثر من 400 مصنع توظف عمالة تقدر بعد 517,242 من الرجال والنساء و16,825 من النساء السعوديات.

وتعمل "مدن" وفق استراتيجية محددة للاستفادة من الشراكات الخاصة. وتوظف شركات صناعية عالمية بارزة واستثمارات أجنبية تعود بالفائدة على القطاع الصناعي السعودي من خلال تقديم العديد من التسهيلات في المدن الصناعية. كما حققت "مدن" كذلك تقدما كبيرا في تحالفاتها الداخلية وجذب حوالى 370 مليار ريال سعودي حتى اليوم. وفي خضم التحول الصناعي العالمي المستمر، وظفت مدن العديد من الأدوات لتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات الوطنية الكبيرة للمساهمة في التنمية الصناعية في السعودية، وبالتالي المساهمة في تحقيق رؤية 2030 أهداف اقتصاد مستقل ومتنوع. 

وترّكزت جلسات ملتقى الاستثمار السنوي على موضوعات مختلفة وفقًا لقضايا الساعة التي تشغل العالم، في وقت أصبح الملتقى أحد أهم التجمعات الاستثمارية على مستوى العالم حيث يجمع شخصيات اقتصادية ومالية وأكاديمية بارزة. 

ويحظَى هذا الملتقى بدعم العديد من الوزارات والإدارات الحكومية والمناطق الاقتصادية الخاصة ومقدمي خدمات المدن الذكية وأصحاب رؤوس أموال المشاريع والعديد من المؤسسات المالية الأخرى الممولة للشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.