قال الأمير الوليد بن طلال آل سعود، إن التحول الحادث في السعودية تاريخي وشخصي في آن واحد، مبينا أنها تمر بثورة اقتصادية في السعودية، في إشارة إلى الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية الشاملة التي تشهدها المملكة.
وأشاد في مقابلة مع فوربس الشرق الأوسط، بـرؤية السعودية 2030، معتبرا أن السياحة والثروات المعدنية تمثلان المحركين الاقتصاديين الجديدين للمملكة التي تملك كل شيء، وكل شيء يسير بشكل جيد، مشيرا إلى أنها تستقبل بالفعل عشرات الملايين من السياح دون الحاجة إلى المشروبات الكحولية.
وأعرب الأمير الوليد عن ثقته في تحول المملكة نحو التنوع الاقتصادي، مبينا أنها تعمل على خلق مصادر دخل جديدة، وفي غضون خمس سنوات، ستعتمد ميزانية المملكة بشكل رئيسي على المنتجات غير النفطية.
وحول الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، قال إن هذه الرسوم الجمركية تعادل شللًا تجاريًا، مبينا أن فرض رسوم بنسبة 145% على الصين ليس تفاوضًا، بل تجميداً للتجارة.
وحذر الأمير من مغبة السياسات القائمة على التصعيد الاقتصادي، مشيرا إلى أنه كان من الممكن أن يؤدي هذا إلى ركود اقتصادي، وربما إلى كساد عالمي.
وفيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، أكد الأمير الوليد بن طلال على تأثير هذه التكنولوجيا الواسع في مختلف القطاعات، مبينا أن الذكاء الاصطناعي سيؤثر على جميع القطاعات والذين لم يتكيفوا، سيتخلفون عن الركب.
وأضاف قائلا: "يجب خلق فرص جديدة. هذه ليست سوى البداية لثورة الذكاء الاصطناعي".