حصلت المملكة على ثمانية جوائز في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة - أكبر مسابقة دولية لطلاب المرحلة المتوسطة والثانوية على مستوى العالم في مجال الابتكار والبحث العلمي. وحقق الطلاب على جوائز في المشاريع التالية: علوم الأرض والبيئة، الهندسة البيئية، الهندسة الميكانيكية، الرياضيات، علم المواد، علوم النبات، العلوم الطبية الإنتقاليه.
وبهذه المناسبة، قال المهندس إبراهيم السويل، مدير المبادرات الاستراتيجية في إنتل السعودية: "نهنئ الفائزين هذا العام ونأمل أن تساهم إنجازاتهم في إلهام المخترعين الشباب لاستغلال رغبتهم في حب الاستطلاع والمعرفة ومهارتهم الابداعية لحل التحديات الراهنه؛ حيث يقدم هذا المعرض الدولي للعلوم والهندسة مثالاً رائعًا لما يمكن تحقيقه عندما يجتمع الطلاب من مختلف الثقافات لمشاركة الأفكار والحلول."
واضاف: "أظهر كل المتنافسين من السعودية في الجولة النهائية كفاءة عالية في قدراتهم على الابتكار لحل المشكلات وخلق المزيد من الفرص للمجتمع العالمي. وقد شاركت إنتل السعودية بالتعاون مع "موهبة" في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة لأول مرة في عام 2007. ومنذ ذلك الحين، تحسنت إمكانات المشاركين بشكل ملحوظ عامًا بعد عام. وما حققه الفريق السعودي هذا العام، يعد خير دليل على استثمار المملكة العربية السعودية بشكل مستمر في العلوم والابتكار والشباب والتعليم."
تجدر الإشارة إلى أن معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة شهد هذا العام مشاركة أكثر من 1700 من العلماء الصغار؛ من 77 دولة حول العالم. وإضافة إلى الجائزة الكبرى، حصل حوالي 600 متسابق على جوائز مختلفة عن أبحاثهم وابتكاراتهم والتي شملت 22 مشروعا من أفضل المشاريع في الفئات المختلفة؛ حيث نال كل منهم جائزة وقدرها 5000 دولار وكما قدمت مؤسسة إنتل جائزة وقدرها 1000 دولار أمريكي لكل مدرسة مشاركة.
وحصل مشروع تطوير خلايا الوقود الميكروبية على جائزة جوردون مور وقدرها 75 ألف دولار أمريكي بعد تحقيقة المركز الأول على مستوى المسابقة. وقد سميت بهذا الاسم تكريمًا للعالم جوردون مور الذي شارك في تأسيس شركة إنتل.
وتكرّم مسابقة إنتل الدولية للعلوم والهندسة أفضل العلماء والمخترعين والمهندسين الشباب؛ حيث يتم اختيار المتنافسين في الجولة الأخيرة للمسابقة السنوية من بين المشاركين في مئات المنافسات التابعة للمسابقة. وتُقيم المشاريع من قبل حوالي ألف محكم في كافة المجالات العلمية، وكلهم من الحاصلين على درجة الدكتوراه أو ما يعادلها من خبرة مهنية متخصصة في إحدى المجالات العلمية.
ويتم تمويل مسابقة إنتل الدولية للعلوم والهندسة من قبل مؤسسة إنتل مع بعض الجوائز والدعم من الشركات والمنظمات الأكاديمية والحكومية والعلمية. وقد وصلت قيمة الجوائز هذا العام إلى أربعة ملايين دولار أمريكي.