يهدف قطاع الطيران السعودي إلى زيادة حجم الركاب بمقدار ثلاثة أضعاف

الرياض – قال رئيس الهيئة العامة للطيران المدني ، عبدالعزيز الدعيلج ، إن مساهمة قطاع الطيران المدني والنقل الجوي في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة من المتوقع أن تزيد إلى أكثر من 280 مليار ريال بحلول عام 2030. هذا بالمقارنة إلى حوالي 80 مليار ريال سعودي في عام 2018.

جاءت تصريحات الدويلج خلال الجلسة النقاشية الرئيسية في معرض التوظيف الافتراضي الأول لهيئة النقل العام يوم الثلاثاء.

وأكد أن الهدف الرئيسي للاستراتيجية هو أن يكون قطاع الطيران المدني في المملكة الأول على مستوى الشرق الأوسط والخامس عالمياً في الربط الجوي بحلول عام 2030. ويهدف قطاع السفر الجوي السعودي إلى التوسع إلى أكثر من 250 وجهة دولية قبل العام المستهدف من 99 وجهة فقط في عام 2019.

“نهدف إلى أن يصل عدد الركاب إلى 330 مليونًا سنويًا مقارنة بـ 103 مليون مسافر في عام 2019.”

كما تهدف الهيئة العامة للطيران المدني إلى أن تحتل المرتبة الأولى في حركة الشحن الجوي في المنطقة من خلال زيادة الطاقة الاستيعابية إلى 4.5 مليون طن من حوالي 800 ألف طن في العام 2019. وأشار إلى أهمية هذا القطاع الحيوي من حيث خلق العديد من الوظائف المباشرة وغير المباشرة من خلال عام 2030.

وأشار الدويلج إلى إطلاق مبادرة الـ 10.000 فرصة عمل للتوطين والتي حققت نجاحاً بنسبة 50٪ بنهاية عام 2021. وشملت المبادرة مختلف المهن في تشغيل المطارات والسلامة ، والحريق والإنقاذ ، وأمن الطيران ، وخدمات تشغيل المطارات. هذا بالإضافة إلى تأهيل وتصنيف 29 مهنة متخصصة في مجال النقل الجوي.

ولفت الانتباه إلى 3200 من خريجي الأكاديمية السعودية المدنية المنتشرين في مطارات مختلفة في المملكة. كما تم تخصيص أكثر من 38 ألف مقعد للمتدربين في مختلف الوظائف في نظام الطيران المدني خلال السنوات الخمس الماضية.