قال وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، إن السوق السعودي للمعدات الثقيلة الذي يصل حجمه إلى أكثر من 4 مليارات دولار، وسوق مولدات الديزل الذي يبلغ حجمه 550 مليون دولار، مرشحان لنموٍ كبير حتى عام 2030، خاصة مع عدم وجود مُصنّعين محليين مرخصين للمعدات الثقيلة.
وجاء ذلك خلال لقاءات الخريف مع شركات الخدمات التعدينية وكبير مسؤولي التكنولوجيا في شركة Caterpillar، أوتو برايتشفيردت، استعرض معه الفرص الواعدة في مجال المعدات الثقيلة ومولّدات الديزل، وبخاصة أن المملكة تعمل على بناء مشروعات تنموية عملاقة.
وأوضح الخريف أن الطلب على مجموعات توليد الديزل محليًا لا يتم تلبية سوى 46 % منه، وهي فرصة لتوطين تلك الصناعات في المملكة، وفرصة واعدة لإنشاء مصنع لمنتجات Caterpillar، وتحديدًا الآلات الثقيلة ومجموعات توليد الديزل.
كما ناقش الخريف مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة التي تعد محركات الديزل والمعدات الثقيلة منتجات رئيسة في مشروعاتها النوعية، حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية.
وعقد الخريّف اجتماعات ثنائية مع قادة أبرز شركات الخدمات التعدينية المشاركة في معرض MINExpo INTERNATIONAL 2024، المقام في مدينة لاس فيغاس الأمريكية، تضمنت لقاء مع الرئيس التنفيذي في مجموعة Weir، جون ستانتون، الشركة الهندسية البارزة في تقديم حلول لتحسين الأداء وكفاءة الإنتاج في عدة قطاعات منها التعدين، وشهد اللقاء مباحثات حول قطاع الصمامات والمضخات الذي بلغت قيمته السوقية في السعودية للصمامات (9.8 مليار دولار) بنهاية عام 2022.
وقد أظهرت الدراسات نموًا متزايدًا في الطلب على الصمامات والمضخات، مدفوعًا بمشاريع ضخمة في قطاعات عديدة، مثل النفط والغاز، مع عدم تغطية الإنتاج المحلي للطلب بالكامل، كما ناقش خلال اللقاء الفرص المشتركة التي يمكن من خلالها توطين هذه الصناعة في المملكة، حيث يمكن لمجموعة Weir الحصول على مزايا تنافسية تعزز استثمارها وتوسع أعمالها عبر إنشاء مصنع للمضخات والصمامات في المملكة.