تُعقد فعاليات الدورة الخامسة من المؤتمر السعودي البحري واللوجستي، أكبر وأهم حدث بحري عالمي في المملكة العربية السعودية، يومي 18 و19 سبتمبر 2024، في معرض إكسبو الظهران، الدمام. ويحظى المؤتمر، الذي يدعم خطط النمو الطموحة للمملكة العربية السعودية لزيادة إيراداتها غير النفطية ، بدعم الشركاء الاستراتيجيين المؤسسين: "بحري" و"سيتريد ماريتايم"، والشركاء الرئيسيين: الهيئة العامة للموانئ (موانئ)، والهيئة العامة للنقل، والشركاء الاستراتيجيين: أرامكو السعودية، والعالمية للصناعات البحرية. ويوفر منصة مثالية لقادة القطاع لرسم خارطة الطريق لإحداث تغييرات جوهرية في القطاع البحري في المملكة وفي دول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام.
وبناءً على النجاح الباهر الذي حققه المؤتمر في دورة عام 2023، والتي شهدت زيادة كبيرة في الحضور بنسبة 95% مقارنة بالعام السابق، ستضم نسخة 2024 من المؤتمر السعودي البحري واللوجستي قادة الصناعة وصناع السياسات والمعنيين، وسيوفر منصة مهمة للنقاش وتبادل المعارف والخبرات والتعاون، لرسم مستقبل النقل البحري واللوجستي في المنطقة وخارجها.
الأهمية الاستراتيجية
حققت المملكة العربية السعودية إنجازات كبرى في جهود التنويع الاقتصادي. ومن بين الإنجازات المهمة إطلاق الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية في عام 2021، والتي تهدف إلى جعل المملكة مركزاً لوجستياً عالمياً يربط بين ثلاث قارات، إضافة إلى تطوير جميع خدمات النقل دعماً لرؤية السعودية 2030. ونتيجة لهذه الجهود، شهدت عام 2022 مناولة أكثر من 10.43 مليون حاوية في موانئ المملكة، لتقفز بذلك 8 مراتب وتحتل المرتبة السادسة عشر على مستوى العالم في مناولة أعداد الحاويات. وستتواصل هذه الجهود لزيادة الطاقة الاستيعابية في الموانئ السعودية لتصل إلى أكثر من 40 مليون حاوية قياسية بحلول العام 2030.
وباعتباره التجمع الأكثر تأثيراً للمتخصصين في القطاع البحري واللوجستي في المملكة، سيؤدي المؤتمر السعودي البحري واللوجستي دوراً مهماً في تحقيق هذه الرؤية.
وحول المؤتمر السعودي البحري واللوجستي، قال كريس مورلي، مدير مجموعة "سيتريد ماريتايم" المنظمة للمؤتمر: "لا شك أن قطاعي النقل والخدمات اللوجستية يشكلان محركين مهمين لاقتصاد المملكة العربية السعودية. وسيوفر المؤتمر السعودي البحري واللوجستي منصة لا مثيل لها تجمع هذه القطاعات الحيوية تحت مظلة واحدة لتقديم أكبر قيمة ممكنة للمشاركين والعارضين ولاقتصاد المملكة."
وأضاف مورلي: "شهدت نسخة 2023 من المؤتمر مشاركة أكثر من 7,300 متخصص في القطاع البحري، وتحدث خلال فعالياته 67 خبيراً، كما استقطب المعرض 147 علامة تجارية عالمية. وتتضمن نسخة هذا العام من المؤتمر السعودي البحري واللوجستي جدول أعمال حافلاً بالأنشطة والفعاليات الرائدة التي ستتناول العديد من الموضوعات الحيوية مثل الخدمات اللوجستية المترابطة، وسلاسل التوريد المستقبلية، والرقمنة، وإزالة الكربون، والتحول في قطاع الطاقة، وتطوير القوى العاملة، ونتطلع إلى زيادة كبيرة في المشاركين. بالإضافة إلى ذلك، ومع وجود مشاركين من أكثر من 70 دولة، يوفر الحدث للشركات والمختصين والمستثمرين فرصاً عديدة للوصول إلى عملاء جدد من مختلف أنحاء العالم، فهدفنا يتمثل في تعزيز التعاون المثمر بين مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص بما يحفز النمو في القطاع البحري."
أنشطة وفعاليات جديدة
تم إضافة العديد من الأنشطة والفعاليات المميزة ضمن برنامج المؤتمر هذا العام، الذي سيجمع نخبة من الخبراء والمختصين محلياً وإقليمياً وعالمياً في القطاع لدراسة وتبادل الأفكار التي ستسهم في تكيف القطاع البحري مع الأوضاع الجديدة. وستكون هذه الميزة الجديدة بمثابة منصة للمجتمع البحري العالمي لاستكشاف طرق مواكبة النمو المتسارع والمبادرات المبتكرة في المملكة العربية السعودية، مع تطوير خرائط طريق لمواجهة التحديات التي تصاحب هذا النمو خارج المملكة.
وضمن جهودهم الحثيثة وحرصهم على تطوير القطاعين البحري واللوجستي، أكد عدد كبير من كبرى الشركات المتخصصة المشاركة في المعرض المصاحب. وتضم قائمة العارضين: الهيئة العامة للموانئ (موانئ)، والعالمية للصناعات البحرية، والشركة السعودية العالمية للموانئ، وجراندويلد، وناغي للأعمال البحرية، ودي بي وورلد الشرق الأوسط، والشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري)، وغيرها.
يمكن التسجيل مجانًا لحضور فعاليات المؤتمر ودخول المعرض المصاحب عبر الموقع الإلكتروني للمؤتمر السعودي البحري واللوجستي.
ويمكن الاطلاع على القائمة المحدثة للعارضين وبرنامج المؤتمر على الموقع الإلكتروني www.SaudiMaritimeCongress.com
-انتهى-