الاتحاد السعودي للرياضة للجميع يحصد أربع جوائز للهوية البصرية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا

حصد الاتحاد السعودي للرياضة للجميع انجازاً تمثّل في حصوله بأربعة جوائز في حفل "جوائز ترانسفورم" لمنطقة الشرق الاوسط وأفريقيا 2021، حيث يأتي هذا الاعلان من المبادرة العالمية التي تحتفي بالأفكار المبدعة في مجال تطوير الهويات المؤسسية في المنطقة والمتميزين في بنائها وإعادة تدشينها.

ليعكس قوة الهوية البصرية الخاصة بالاتحاد، التي نجحت في استقطاب العديد من الأفراد للمشاركة في حملات ومبادرات الاتحاد، وتشجيع المجتمع في المملكة العربية السعودية على تبني نمط حياة أكثر صحة ونشاط، وترسيخ ذلك في الثقافة المجتمعية. حيث دشن الاتحاد السعودي للرياضة للجميع شعاره الجديد والهوية المصاحبة في شهر فبراير من العام الماضي.  

تم تنظيم حفل التتويج الذي في 24 مايو الماضي في مدينة دبي، الإمارات العربية المتحدة. حيث أعلن منظمو حفل "جوائز ترانسفورم" عن حصول الاتحاد السعودي للرياضة للجميع وشريكه وكالة لاندور آند فيتش بثلاث جوائز فضية عن الفئات التالية: "أفضل هوية بصرية من قطاع أنماط الحياة والصحة" و "أفضل هوية بصرية من القطاع العام" وَ "أفضل مشروع لتطوير الهوية المؤسسية والذي يعكس تطورا في المهمة أو القيم أو المكانة"، اضافةً الى ذلك، حصد الاتحاد السعودي للرياضة للجميع وشريكه الجائزة البرونزية عن فئة "أفضل تطور للهوية ".

وفي هذه المناسبة، أعرب الأستاذ أسامة صالح النويصر، مدير إدارة التسويق والتواصل في الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، عن سروره لحصد الاتحاد السعودي للرياضة للجميع "بجوائز ترانسفورم" الشرق الاوسط وأفريقيا للعام 2021 والذي يعد معيارا لتقييم الهوية البصرية والإبداع، وقال: "يعكس هذا الإنجاز قوة وتأثير أهداف الاتحاد السعودي للرياضة للجميع وقدرته على إشراك جميع فئات المجتمع وتحفيزهم على ممارسة الانشطة البدنية".

وأضاف: "نواصل في الاتحاد السعودي للرياضة للجميع على تطوير التواصل مع جميع أفراد المجتمع، وتطوير هويتنا البصرية. ومستمرون بنهجنا القائم على تحقيق أهداف وزارة الرياضة وبرنامج جودة الحياة الذي يعد أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030. لتحقيق ذلك يسعى جاهداً إلى توفير فرص المشاركة بالأنشطة الرياضة أمام جميع أفراد المجتمع، ويعمل على إطلاق المبادرات والفعاليات الرياضية المجتمعية."

وسبق الاتحاد الرياضة للجميع أن أطلق عددا من المبادرات والحملات، وأحدثها حملة #ابدأ_الآن التي دعت جميع فئات المجتمع من مختلف الأعمار الى المشاركة في الأنشطة الرياضية والبدنية. ومؤخرا أطلق الاتحاد البطولة الوطنية للكريكيت و"تحدي إحسان الرياضي" بالتعاون مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" وشركة النهدي الطبية بهدف تحفيز جميع أفراد المجتمع على المساهمة بالأعمال الخيرية من خلال ممارسة الرياضة.