أعلنت شنايدر إلكتريك، الشركة الرائدة عالمياً في مجال إدارة الطاقة والتحكم الآلي، عن توقيع اتفاقية تعاون مع شركة GREENER، إحدى وحدات أعمال شركة IHCC الرائدة في مجال الهندسة والإنشاءات في المملكة والشرق الأوسط، بهدف دعم وتطوير قطاع المركبات الكهربائية الناشئ وسريع النمو في المملكة العربية السعودية. وتساعد الاتفاقية الجديدة كلا الشركتين على التعاون معاً للاستفادة من الفرص والإمكانات التي يوفرها قطاع التنقل بواسطة المركبات الكهربائية وشحن المركبات الكهربائية في جميع أنحاء المملكة. وتُعد شركةGREENER ، إحدى وحدات أعمال شركةIHCC ، التي تتخذ من مدينة جدة مقراً لها وتقدم حلولاً مخصصة في مجالات الرعاية الصحية والتعليم والمشاريع متعددة الاستخدامات. بينما تُعد شركة شنايدر إلكتريك رائدة في توفير محطات شحن السيارات الكهربائية، وذلك بفضل محفظتها المتطورة من حلول شحن السيارات الكهربائية EVlink التي يتم تركيبها عبر المملكة العربية السعودية.
ويُعد قطاع السيارات الكهربائية في المملكة العربية السعودية ركيزة مهمة في رؤية المملكة 2030 وأهدافها الرامية للتحول إلى مصادر الطاقة النظيفة والمستدامة. ومن المتوقع أن يساعد القرار الذي أعلنته الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة العام الماضي بالسماح باستيراد المركبات الكهربائية التجارية وحلول محطات الشحن، في تعزيز نمو القطاع في المملكة.
وقال المهندس سلطان صبحي بترجي، الرئيس التنفيذي لشركة GREENER التابعة لشركة IHCC:"تشكل المركبات الكهربائية مستقبل النقل ليس في المملكة العربية السعودية فحسب وإنما في جميع أنحاء العالم، وقد أثبتت تقنيات وحلول شنايدر إلكتريك التي يتم استخدامها مسبقاً في جميع أنحاء المملكة فعاليتها وكفاءتها. ونتطلع إلى الاستفادة من الطلب المتنامي على شبكات شحن السيارات الكهربائية في جميع مدن المملكة من خلال شراكتنا مع شنايدر إلكتريك".
وتتوزع تقنيات شحن السيارات الكهربائية من شنايدر إلكتريك عبر المشاريع السكنية والتجارية ومشاريع التنمية متعددة الاستخدام في عدد من المدن السعودية الكبرى. وتمثل السيارات الكهربائية أيضاً عاملاً أساسياَ لتحقيق أهداف المبادرة الخضراء في المملكة العربية السعودية، والتي تهدف إلى تقليل انبعاثات الكربون بنسبة 60٪ في جميع أنحاء المنطقة. ووفقاً لدراسة أجراها باحثون في مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية فإنه إذا تم استبدال 100,000 سيارة ذات محرك احتراق بالعدد ذاته من المركبات الكهربائية، فإن انبعاثات الكربون ستنخفض في المتوسط بنحو 0.35٪، أو 266 × 103 طن. وإذا تم استبدال جميع المركبات في المملكة العربية السعودية بمركبات كهربائية، فإن الانبعاثات ستنخفض بمقدار النصف أي مايعادل 35 مليون طن.
ومن جانبه، قال المهندس محمد شاهين الرئيس التنفيذي لشنايدر إلكتريك في السعودية واليمن : "تمتلك المملكة العربية السعودية خططاً مستقبلية طموحة لاعتماد تقنيات وحلول نظيفة وصديقة للبيئة، ومن ضمنها اعتماد السيارات الكهربائية. وتؤمن شركة GREENER التابعة لـ IHCC بالفرص والإمكانات التي يوفرها مجال البنية التحتية للمركبات الكهربائية، ويسعدنا إبرام هذه الشراكة لمساعدة المملكة العربية السعودية في بناء شبكة عالمية المستوى من محطات وأنظمة شحن المركبات الكهربائية بما يدعم رؤية المملكة لمستقبل أكثر استدامة".