تعرض الشركة محفظتها من المشروعات النوعية في قطاعات الأغذية، وحلول الطاقة، وإدارة النفايات، والمنتجات، والنقل النظيف، والمياه، والمعرفة، والصحة، والذكاء الاصطناعي.
كشفت شركة "سي القابضة"؛ التي تقف وراء إطلاق علامة "المدينة المستدامة"، عن محفظتها المتنوعة من المشروعات والشركات التابعة لها، والتي تتبنى استراتيجية عمل تقوم على الركائز الثلاث للاستدامة: الاجتماعية، والبيئية، والاقتصادية، وذلك خلال معرض" ويتيكس" الذي نظمته هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا).
وعلى مدار العشرين عاماً الماضية، كانت الشركة القابضة التي أسست شركة "دايموند ديفلوبرز"- الشركة الرائدة في التطوير المستدام- تنفذ استثماراتها وتركز أنشطتها بصورة حصرية في فئة المشروعات المستدامة التي تندرج تحت الركائز الثلاث للاستدامة.
ستستمر شركة "دايموند ديفلوبرز" تحت إدارة الشركة القابضة في تصميم وبناء مجتمعات مستدامة وذكية ومستقبلية تحت مظلة العلامة التجارية للمدينة المستدامة، لتحقيق اقصى العوائد الاقتصادية للمساهمين والمستثمرين. وسوف تحقق الشركات التابعة الأخرى؛ والتي جرى تأسيسها حديثاً وتنضوي تحت الذراع البيئية، أقصى استفادة ممكنة من التكنولوجيا الذكية والمعرفة القائمة على البيانات والنتائج التي تم قياسها في المدن المدينة المستدامة خلال السنوات الماضية، وذلك بهدف التمكن من إنتاج الغذاء في المناطق الحضرية، وإنتاج الطاقة المتجددة وتوريدها، وإعادة استخدام المياه وتدويرها، وتوفير أفضل حلول التنقل الصديقة للبيئة، وتقييم دورة حياة المنتجات، وتقليل النفايات في جميع مراحل العمل والإنتاج.
علاوةً على ذلك، وفي إطار محفظة "سي القابضة"، سيشكّل التعليم والصحة مكونين أساسيين للشركات المُنشأة حديثاً من خلال تمكين مشاركة وتبادل المعلومات والمعارف ذات العلاقة عبر مجموعة من الآليات لتحقيق أقصى أثر ممكن، وبالتالي تمهيد الطريق إلى غد أفضل للأجيال المقبلة. كما ستتبنى محفظة "سي القابضة" خطة شاملة تركز في جميع أوجهها وممارساتها على ضمان دمج جميع شرائح المجتمع للحصول على أسلوب حياة صحي.
وقال المهندس فارس سعيد، رئيس مجلس إدارة المجموعة: "نحن نرى في هذه الخطوة إنجازاً مهماً يدعم رؤيتنا نحو اعتماد منهجية عمل عالمية جديدة نضمن من خلالها تسريع الوصول إلى أهداف اتفاقية باريس للمناخ 2050 ، ومؤشراً قوياً يؤكد إيماننا الفعلي بأن وجود قدوة تُحتذى في هذا المجال هي السبيل الوحيد لإجراء تغيير حقيقي وطويل الأمد، كما ستعكس المرحلة الجديدة من النمو تطورنا المتواصل الذي يمكّننا من البقاء في طليعة التوجه العالمي نحو بلوغ مستقبل خالٍ من الانبعاثات. إن تطلعاتنا وجهودنا لا تقتصر على بناء المدن النوعية فحسب، فمن خلال مجموعتنا القابضة الجديدة، سنؤكد التزامنا مجدداً بتحقيق رؤيتنا المتمثلة ببناء عالم يمكن للبشرية أن تعيش فيه وتعمل وتزدهر في انسجام كامل مع البيئة "
من خلال تعزيز التزامها طويل الأجل نحو الاستدامة وضمان الموارد النظيفة للأجيال المقبلة، تتطلع سياسة التنويع التي تعتمدها الشركة القابضة إلى تعزيز الالتزام بالوصول إلى اقتصاد عالمي ذكي ومستدام ومتأهب للتعامل مع المستقبل، وذلك من خلال تصدّر الطريق نحو مستقبل خالٍ من الانبعاثات ملائم للإنسان وللكوكب وللأجيال الآتية.