٢٤ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الثلاثاء 31 مارس, 2015 6:25 صباحاً |
مشاركة:

رؤساء الشركات السعودية والخليجية يعزون أرباح شركاتهم لقوّة سمعتها المؤسسية


تقرير "مؤشر السمعة" يتحرّى قيمة السمعة المؤسّسية والعوامل التي تؤثر عليها في قطاع الأعمال اليوم

أشار أحدث تقرير إقليمي حول السمعة المؤسسية إلى أنّ 80 في المئة من قادة الشركات السعودية والخليجية يعتبرون السمعة المؤسسية لشركاتهم "مهمّة جداً"، بينما ترتفع هذه النسبة إلى 95 في المئة عند إضافة أولئك الذين يعتبرون السمعة المؤسسية "مهمّة".
وفي التقرير الصادر عن شركة استشارات الاتصال العالمية هيل آند نولتون ستراتيجيز، أكّد 82 في المئة من الرؤساء والمدراء التنفيذيين الذين شملهم الاستفتاء أنّ سمعة شركاتهم تؤثر بشكل مباشر على أرباحها ونجاح أعمالها عموماً.
وقد ارتكز التقرير الذي يحمل عنوان "مؤشر السمعة"، على استفتاء فريد من نوعه أجري بالتعاون مع مؤسسة أبحاث الرأي العالمية "يوغوف". وإضافة إلى اختباره الأهمّية التي يوليها كبار مسؤولي الشركات للسمعة المؤسسية، يتحرّى التقرير أسلوب تقييم هؤلاء لسمعة شركاتهم، والعوامل التي يشعرون أنّها تقود السمعة المؤسسية، ومن في شركاتهم له التأثير الأكبر على السمعة وقيمة السمعة المؤسسية عند مواجهة أزمة ما.
ومن أبرز نتائج الاستفتاء تأكيد كبار صانعي القرار في الشركات على أنّ آليّات معرفة آراء الزبائن والاجتماعات وجهاً لوجه معهم، لها أهمّية كبرى في تقييم السمعة المؤسسية.
وقد أيّد 84 في المئة من كبار مسؤولي الشركات مقولة أنّ "السمعة القوية يمكنها مساعدة شركة ما على التعافي سريعاً من أزمتها". هذا وجاءت نتائج الاستفتاء متسّقة بين السعودية والإمارات، بينما أظهرت النتائج في قطر أنّ ثقافة مكان العمل والتعليقات الإعلامية تعتبر أيضاً من العوامل الأساسية في التأثير على السمعة، إضافة إلى حسن الإدارة والقيادة، بينما اعتبر تأثير هذين العاملين أقل في المملكة والامارات.
رئيسة هيل آند نولتون ستراتيجيز في أفريقيا والشرق الأوسط وتركيا، شونا ماكغيكن، قالت: "من الواضح أنّ كبار صانعي القرار في الشركات السعودية والخليجية يدركون دور وأهمّية السمعة المؤسسية القويّة في عالم الأعمال الذي يتميّز اليوم بحدّة التنافس والشفافية العالية والديناميّة. فالسمعة تؤثر على كافة جوانب العمل، من التوظيف إلى إعادة التمويل، وهو ما يقدّر قيمته رؤساء الشركات."
وأضافت ماكغيكن: "الوصول إلى سمعة مؤسسية قوية هو فنّ وعلم في الوقت نفسه، والعناصر الأساسية التي تدفع ببناء السمعة القوية قدماً بدت واضحة في نتائج التقرير. فرؤساء الشركات يشعرون أنّ جودة الإدارة والقيادة توجّه السمعة بصورة ملحوظة. أمّا سائر العوامل المهمّة التي بيّنها التقرير، فلها علاقة بالشفافية المؤسسية والقدرة على تحقيق التوقّعات."
تجدر الإشارة إلى أنّ البحث شمل 422 رئيساً ومديراً تنفيذياً لشركات كبرى في الخليج، 42 في المئة منهم في السعودية ونحو نصفهم في الامارات و6 في المئة في قطر. أسّست هيل آند نولتون أعمالها في منطقة الشرق الأوسط في العام 1985، ويعمل فيها اليوم أكثر من 80 استشارياً من خلال ثمانية مكاتب في الرياض وجدّة وأبوظبي ودبي والدوحة والكويت والمنامة والقاهرة.


مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة