تتقدم السلطنة بخطوات ثابتة نحو التنمية المستدامة والتنوّع الاقتصادي في إطار رؤية عُمان 2040. ويُعد أحد الجوانب الرئيسية لهذه الرؤية هي دعم الصناعات الناشئة، لا سيما تلك التي تُعزِّز الاستدامة والطاقة النظيفة. وتلعب شراكة، بصفتها جهة ملتزمة بتطوير ريادة الأعمال في سلطنة عُمان، دورًا حيويًا في هذه العملية من خلال تقديم الدعم والمساعدة للشركات الصغيرة والمتوسطة في هذه القطاعات عن طريق الاستثمار الفعّال.
ويقول علي بن أحمد مقيبل، الرئيس التنفيذي لشراكة: " في إطار استراتيجية شراكة للاستثمار الفعّال، نرى أنه من خلال دعم هذه الصناعات، يمكننا مساعدة عُمان على تحقيق هدفها المتمثل في مستقبل أكثر ازدهارًا واستدامة".
تُدرك شراكة أهمية التنوّع الاقتصادي في عُمان، وقد وضعت الصناعات الناشئة، لا سيما تلك التي تدعم الاستدامة والطاقة النظيفة، على رأس المحركات الرئيسية للنمو الاقتصادي.
تقدِّم شراكة مجموعة من الخدمات المتعلقة بالصناعات الناشئة للشركات الصغيرة والمتوسطة، وتتضمن ذلك حملات التوعية، والخدمات الاستشارية، والدعم المالي. وقد صُممت هذه الخدمات لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة في هذه القطاعات للتغلّب على التحديات التي تواجهها وتحقيق إمكاناتها الكاملة.
وفي هذا الصدد، يُعرب أحد عملاء الشركة من أصحاب إحدى الشركات الصغيرة والمتوسطة عن امتنانه قائلاً: "لقد ساهم الدعم الذي قدّمته شراكة على النمو والتوسع في أعمالنا. كما مكّنتنا المساعدة المالية والخدمات الاستشارية التي توفرها شراكة من التغلّب على التحديات المختلفة، والاستثمار في الصناعات المبتكرة وتوسيع نطاق عملياتنا ".وفي سعيه لتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة على تبنّي الصناعات الناشئة يقول علي بن أحمد مقيبل: "تفخرشراكة بدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة الملتزمة بتعزيز التنمية المستدامة والطاقة النظيفة. نحن نؤمن بشدة بأنه من خلال الاستثمار الفعال، يمكننا دعم هذه المشاريع في تحقيق كامل إمكاناتها والمساهمة في مستقبل عُمان المستدام".
ومع استمرار السلطنة في هذا المسار، سيلعب التزام شراكة بالاستثمار الفعّال دورًا أساسيًا في دعم نمو ونجاح الصناعات الناشئة التي تؤثر تأثيرًا إيجابيًا على مستقبل البلاد المستدام.