في إطار سعيها إلى الارتقاء برياضة المرأة وتطويرها في دولة الإمارات بشكل عام وإمارة الشارقة بشكل خاص، اعتمدت مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة عدداً من الألعاب الرياضية التي تلبي توجهات وأهداف المؤسسة، فألى جانب كرة السلة وكرة الطائرة وكرة الطاولة، تدخل رياضة الرماية والمبارزة والقوس والسهم وألعاب القوى كخيارات أخرى للراغبات من النساء في خوض هذه النوعية من الرياضات، بالإضافة إلى الفروسية (القفز عن الحواجز)، وألعاب الدفاع عن النفس؛ الكاراتيه، والجيوجيتسو، والتايكوندو.
وتسعى المؤسسة من خلال استراتيجيتها التطويرية، إلى إبراز دور المرأة الرياضية الإماراتية في المحافل الإقليمية والدولية، وتمكينها من المنافسة في أهم البطولات الرياضية، آخذة على عاتقها نشر التوعية المجتمعية بشأن هذه أهمية رياضة المرأة، وتطوير وتأهيل الكوادر البشرية، بما ينسجم مع توجيهات قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة.
وقالت ندى عسكر النقبي، مدير عام مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، " تقود مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة جهوداً واضحة في تطوير الكفاءات النسائية و تشجيعها و دعمها مادياً ومعنوياً، فضلاً عن إثراء واقع الوعي الرياضي لدى المرأة وتعزيز دورها في القطاع الرياضي لرفع كفاءاتها الرياضية محلياً وإقليماً ودولياً، الأمر الذي نحصد نتائجه اليوم بالنجاحات التي حققتها في مختلف المحافل لا سيما الدولية منها، كدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات التي استضافتها "الإمارة الباسمة" ثلاث مرات متتالية، إلى جانب وصول رياضة المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة عامة وفي إمارة الشارقة خاصة إلى مراحل متقدمة".
وأضافت" وضعت مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة قائمة من الأهداف التي تنسجم وتطلعات القيادة الرشيدة في إمارة الشارقة، وفي مقدمتها إبراز دور المرأة الإماراتية في المحافل الرياضيّة المختلفة، والتأكيد على رغبتها في الارتقاء بحجم المنافسة إلى المستويات الإقليميّة والعالميّة، ولتحقيق هذه الأهداف أدرجنا حزمة متنوعة من الرياضات، بالإضافة إلى دورنا في ترسيخ ثقافة الرياضة لدى المرأة الإماراتية، وتشجيعها على المشاركة في الرياضات المختلفة، بما يصب في مصلحة المنتخبات الوطنية".
وتابعت النقبي" تسعى المؤسسة إلى الاستمرارية في لعب دورها المحوري في تطوير وإنماء المرأة في مختلف النواحي لا سيما الرياضية منها، وتعمل كذلك على إبراز الطموح والرغبة من أجل إحداث نقلة نوعية في الرياضة النسوية، عبر تمكينها من التنافس على الصعيدين الإقليمي والدولي، وصولاً إلى منصات التتويج، وتحقيق المجد الرياضي لنفسها ولأسرتها ومجتمعها ودولتها في أهم الرياضات العالمية التي تشكل كرة السلة، وكرة القدم، وكرة الطائرة، وكرة الطاولة، بالإضافة الى الكاراتيه، والرماية، عمودها الفقري ، بالإضافة إلى تسليط الضوء على إمكانيات المرأة الإماراتية ودورها في التوعية المجتمعية الرياضية ".
واختتمت "تتمحور رؤية مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة حول خلق مجتمع رياضي نسائي متميز في المنافسات الرياضية، من خلال الارتقاء برياضة المرأة الإماراتية، وتحقيق الإنجازات المحلية والإقليمية وصولاً إلى العالمية، عبر ترسيخ مفهوم الثقافة الرياضية، وتأهيل الكوادر، العاملة فيها، والاستمرارية في تطوير رياضة المرأة وفق أفضل الممارسات العالمية ".
يجدر بالذكر أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، كان قد أصدر مرسوما أميرياً في نوفمبر من العام 2016 بإنشاء مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، على أن تترأس المؤسسة قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، من أجل تمكين الكفاءات الوطنية، وتطوير رأس المال البشري في مجال رياضة المرأة، وتنشئة جيل مؤهل من القيادات النسائية في المجال الرياضي، والعمل على تطوير الكوادر واستقطابها، إضافة إلى ترسيخ الثقافة الرياضية والتوعية المجتمعية بأهميتها، وتعزيز ممارسة المرأة للرياضة، وتوفير بيئة رياضية محفزة تسهم في تطوير رياضة المرأة.