أعلنت السودة للتطوير -إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة- اليوم عن مشاركتها في منتدى مبادرة السعودية الخضراء، والذي يُعقد تحت شعار "من الطموح إلى العمل"، حيث يجتمع قادة الحكومات والشركات، ورؤساء المنظمات الدولية، إلى جانب خبراء في الاستدامة والبيئة والطاقة، للتعاون في تحقيق أهداف العمل المناخي، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ (COP27) في مدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية.
تتضمن مشاركة السودة للتطوير في منتدى مبادرة السعودية الخضراء تقديم تجربة استثنائية للزوار تنقلهم إلى أعلى قمة في المملكة وتحاكي طبيعة السودة، وذلك عبر جناح الشركة المشارك في المعرض المُقام بين 7 – 18 نوفمبر 2022م.
وتسعى شركة السودة للتطوير إلى دعم جهود المملكة في مواجهة التغيرات المناخية من خلال تنمية الغطاء النباتي، وإعادة توطين الكائنات الحية، وحماية وتطوير المنظومة البيئية واستعادة التنوع البيولوجي، وذلك من خلال ثلاث مبادرات بيئية مستدامة وهي زراعة أكثر من مليون شجرة في منطقة المشروع بحلول عام 2030، إطلاق الحيوانات البرية المهددة بالانقراض في السودة، تأهيل الغابات والمتنزهات، وذلك ضمن إطار التزامها بحماية الموارد الطبيعية وتطوير وجهة جبلية سياحية فاخرة مستدامة.
كما تواصل السودة للتطوير خلال العام الجاري أعمال التشجير ضمن مبادرة زراعة أكثر من مليون شجرة في منطقة المشروع والتي أطلقتها العام الماضي، والعمل على إعادة توطين الكائنات الحية حيث سيتم إطلاق الوعول الجبلية التي وصل عددها إلى 23 وعلاً جبلياً ضمن مبادرة إطلاق الحيوانات البرية المهددة بالانقراض بعد أن قامت الشركة بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بالعمل على تأهيل 15 وعلاً جبلياً للتأقلم والعيش في السودة، مما سيساهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء في خفض الانبعاثات الكربونية بأكثر من 278 مليون طن سنوياً بحلول عام 2030، وزراعة 10 مليارات شجرة، ورفع نسبة المناطق المحمية إلى أكثر من 30% من إجمالي المناطق البحرية والبرية، وتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060.
من جهته قال الرئيس التنفيذي لشركة السودة للتطوير المهندس صالح العريني: "نسعد بالمشاركة في منتدى مبادرة السعودية الخضراء في عامه الثاني، والذي نؤكد خلاله التزامنا بمعايير الاستدامة البيئية ودعم جهود المملكة في مواجهة التغيرات المناخية من خلال مبادراتنا البيئية التي تهدف لإعادة التوازن البيئي في منطقة المشروع التي تتمتع بثروات طبيعية فريدة وغطاء نباتي كثيف وتنوعّ بيولوجي مميز، لنؤسس بذلك منظومة ديناميكية تتيح للطبيعة الاعتناء بنفسها. في حين يجتمع أبرز قادة الاستدامة في العالم اليوم، نتطلع للاستفادة من هذا المؤتمر لدعم أهدافنا وتطلعاتنا إذ نقوم بالمساهمة في تطوير السياحة الجبلية المستدامة في السعودية".
يُذكر بأن الأمم المتحدة قد أشادت بدور السودة للتطوير في "التنمية المستدامة للجبال" وذلك خلال تقريرها السنوي، حيث سلطت الضوء على جهود الشركة في مواجهة التحديات المناخية، ومبادراتها البيئية الرائدة التي تهدف إلى إعادة التوازن البيئي وتطوير وجهة جبلية سياحية فاخرة مستدامة.