أطلق الاتحاد السعودي للرياضة للجميع أحدث إصدار في تطبيقهم للهواتف الذكية، الذي يمكن المستخدمين من تتبع لياقتهم البدنية، وخلق التحديات الخاصة بهم، والاستفادة بشكل أكبر من برنامج مكافآت الاتحاد، مما يتيح للمجتمع النشط في المملكة الحفاظ على لياقته البدنية وصحته بسهولة اكبر.
ويمكن للمستخدمين ربط أجهزة تتبع اللياقة البدنية كـ "ساعة آبل" و"جوجل فيت" و"وفيت بت"، و "سامسونغ هيلث" بتطبيق الاتحاد، مما يمكنهم من الوصول إلى مجموعة واسعة من النشاطات داخل التطبيق، كالانضمام إلى التحديات التي ينظمها اتحاد الرياضة للجميع، وخلق تحدياتهم الخاصة، وتتبع تطور لياقتهم البدنية.
يتيح التطبيق الفرصة لخلق تحديات ذاتية حيث يضع قوة اللياقة البدنية بشكل أكثر مما يسمح لهم تحديد وتتبع الأهداف اليومية التي يختارونها، بما في ذلك الحد الأدنى من الخطوات اليومية المستهدفة وهو 6000 خطوة.
وتتيح صفحة التحديات الذاتية للمستخدمين مواصلة الإطلاع على الأهداف التي حددوها بسهولة، حيث تتميز الصفحة بتقديم خدمة الإشعارات.
وتمكّن النسخة المحدثة من التطبيق الأشخاص على اختلاف أعمارهم وقدراتهم وخلفياتهم من تحقيق أقصى استفادة من التحديات التي وضعها الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، ويتيح لهم استكشاف مجموعة التحديات، وقراءة المزيد من المعلومات حول كل منها، والانضمام إليها من خلال ربطها بجهاز تتبع اللياقة البدنية.
ويمكن للمستخدمين أيضًا الإطلاع على تقدمهم اليومي في التحديات التي قاموا باختيارها في التطبيق، ومتابعة ترتيبهم على قائمة المتصدرين، وكذلك مشاركة التحديات مع أصدقائهم. والجدير بالذكر أنه يمكن لكل مستخدم الانضمام إلى ثلاثة تحديات في الشهر.
كما يمكن لأي مستخدم يربط جهاز تتبع اللياقة البدنية الخاص به بتطبيق الاتحاد، الحصول على نقاط مكافآت اتحاد الرياضة للجميع، بالاضافة إلى حصولهم على نقاط إضافية عند إكمالهم أهداف التحدي الذاتي اليومية التي تم إنشاؤها وإكمال الأهداف التي تم اختيارها.
ولقد تم إطلاق برنامج المكافآت عبر تطبيق اتحاد الرياضة للجميع في أكتوبر من العام الماضي، مما يتيح للمستخدمين فرصة الفوز بجوائز من خلال جمع النقاط لأداء أنشطة مختلفة عبر التطبيق. ويتم الإعلان عن الفائزين شهريًا من قبل الاتحاد، حيث يتم اختيار خمسة فائزين من قائمة المتصدرين في التطبيق، وخمسة آخرين يتم اختيارهم عبر آلية السحب العشوائي، مما يعني أن أمام كل مستخدم فرصة للفوز.
يشار إلى أن النقاط تُمنح أيضًا للمستخدمين الذين يدعون الأصدقاء إلى تحميل تطبيق الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، وإنشاء مجموعات، وفعاليات رياضية وغيرها، إضافة إلى تسجيل الدخول إلى التطبيق يوميا.
ويعد التحديث الجديد لتطبيق الاتحاد جزء من رحلة التحول الرقمي والتقني التي يقودها الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، والتي شهدت إطلاقًا ناجحًا لبوابة "حياة صحية" في شهر مارس من العام الماضي، إلى جانب مبادرات أخرى للاتحاد بدعم من شركائه الرئيسيين المتمثلين بوزارة الرياضة واللجنة الأولمبية العربية السعودية.
وفي هذه المناسبة، علق صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع " إن التحول الرقمي من قبل الاتحاد هو الأحدث في جهودنا العديدة للتواصل مع المجتمع".
وأوضح أنه في "النسخة المحدثة للتطبيق قمنا بتضمين مزايا عديدة ستساعد المستخدمين على إشراك عائلاتهم وأصدقائهم، آملين أن تتيح سلسلة التفاعل عبر التطبيق في جعل السلوك الصحي عادة يومية عند المستخدمين".
الجدير بالذكر، انه تماشيا مع برنامج جودة الحياة الذي يعد أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030، يعتبر التحول الرقمي في قطاع الرياضة أمراً جوهرياً لتسهيل فرص المشاركة في أنشطة اللياقة البدنية الشاملة للجميع. وهو ركيزة أساسية لاتحاد الرياضة للجميع لزيادة مستويات النشاط البدني بين السكان من 13% وذلك في عام 2015 وصولا إلى 40% وذلك بحلول عام 2030.
ولقد تم إطلاق الإصدار التجريبي للتطبيق عبر منصات Android و iOS في شهر يوليو من العام الماضي، في ظل التزام اتحاد الرياضة للجميع بتنمية قدراته وتطوير عروضه بانتظام، حيث يواصل مسيرته في تسهيل إشراك الأشخاص في أنشطة الصحة واللياقة البدنية على حسب مستوى لياقتهم.
وفي هذا الإطار، قال الأستاذ أسامة صالح النويصر مدير إدارة التسويق والتواصل في الاتحاد السعودي للرياضة للجميع: "إن التحديث الأخير على التطبيق يمثل خطوة جديدة للمجتمع النشط في المملكة، حيث أنها توفر المزيد من المشاركة والدعم والاستقلالية والمتعة أكثر من أي وقت مضى".
وأضاف: "يعمل اتحاد الرياضة للجميع عن كثب مع وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية العربية السعودية وبرنامج جودة الحياة، ويكرس الاتحاد جهوده لضمان جعل الصحة واللياقة البدنية سهلة الوصول لكافة المجتمع وفي جميع أنحاء المملكة. وإن للتحديث الأخير على التطبيق أثر كبير في ترجمة جهود الاتحاد من خلال ربط الأشخاص بأهداف لياقتهم البدنية، وبأصدقائهم وعائلاتهم، وبشعورهم بقيمة الإنجاز الذي يستحقونه".