أعلن ستاندرد تشارترد عن إصدار أول ضمان أخضر في المملكة العربية السعودية لشركة لارسن آند توبرو (L&T)، الرائدة عالمياً في مشاريع الهندسة والتوريد والبناء. يتم إصدار الضمان الأخضر لتطوير مشروع الهيدروجين الأخضر في نيوم حيث ستعمل لارسن آند توبورو السعودية على التصميم والتوريد المحلي والبناء والتشغيل للحزم الكهربائية المتجددة والشبكات، في حين ستتولى لارسن آند توبرو م.م.ح عمليات التوريد الدولي. وتُعد كلاهما شركتين تابعتين لمجموعة لارسن آند توبرو.
يعكس هذا الإطلاق التزام البنك بدعم المشاريع المستدامة وتعزيز تطوير التكنولوجيا الخضراء في المملكة العربية السعودية وخارجها. ويهدف مشروع نيوم للهيدروجين الأخضر إلى إنتاج الهيدروجين من مصادر الطاقة المتجددة، ما سيؤدي إلى الحد من انبعاثات الكربون، تماشياً مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
في هذا الإطار، صرّح شنكر رامان، المدير المالي لمجموعة لارسن آند توبرو، قائلاً: "يمثّل هذا الإعلان علامة بارزة أخرى في الشراكة التعاونية طويلة الأمد التي تجمع بين لارسن آند توبرو وستاندرد تشارترد. وهو يعكس التزامنا نحو تحقيق الاستدامة، والنهوض بالتمويل المستدام وترسيخ القوة التحويلية للجهود التعاونية. ونؤكّد من خلال هذه المبادرات على قوة الشراكات في تعزيز التنمية والممارسات المستدامة. كما سنواصل التركيز على تنمية أعمالنا الخضراء في المملكة العربية السعودية بالشراكة مع ستاندرد تشارترد، أحد أبرز البنوك التي نتعامل معها، وبدعمه المستمر لنا.”
وتعليقاً على هذا الإعلان، صرّح محمد سلامة، الرئيس الإقليمي للخدمات المصرفية التجارية والمؤسسية في ستاندرد تشارترد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قائلاً: "يسعدنا إصدار أول ضمان مستدام في المملكة العربية السعودية يدعم نموّ الهيدروجين الأخضر وتطويره. ونحن على يقين في ستاندرد تشارترد بأنّ الابتكار التكنولوجي والمالي يتمتّع بأهمية بالغة في دعم التحوّل العالمي نحو اقتصاد منخفض الكربون".
يُشار إلى أنّ الضمان المستدام الصادر عن ستاندرد تشارترد سيضمن حصول لارسن آند توبرو على الدعم المالي اللازم لتطوير المزارع الريحية والشمسية لدعم توليد الهيدروجين الأخضر ضمن هذا المشروع، مع تلبية معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات الخاصة بالبنك.
من المتوقع أن يلعب مشروع الهيدروجين الأخضر دوراً بارزاً في خفض انبعاثات الكربون وتعزيز التنمية المستدامة في المملكة العربية السعودية. كما سيساهم في جهود الدولة المستمرة للتقليل من اعتمادها على النفط.