فيلم وثائقي رائع يكشف النقاب عن عالم تاكومي أعلى مستوى من الحرفية في اليابان. انه اللوحة المذهلة التي تتحرك ذاتيا، وتحكي قصة أربعة حرفيين يابانيين، من التاكومي كرسوا حياتهم لحرفهم اليدوية، هم على التوالي كبير طهاة حاصل على نجمة ميشلان مرتين، وفنان قص ورق تقليدي "فن الأرغواي " وكذلك متخصص في صناعة السيارات ونجار لواحدة من أقدم شركات البناء في العالم.ومن إخراج كلاي جيتر.
يعتبر الفيلم الوثائقي الخاص بلكزس والذي عرض لأول مرة في مهرجان نيويوركللأفلام الوثائقية فريد من نوعه في فكرة والرسالة التي يحملها. ففيه يتم عرض '60,000' ساعة من الحرفية اليابانية تم اختصارها في نسخة قصيرة من 45 دقيقة لمهارات التاكومي الأساسية ، بغية تسليط الضوء على الساعات والأيام والسنوات التي قضوها في الممارسة اليومية لأعمالهم كما يناقش الفيلم الوثائقي أيضاً كيف ستبقى الحرف البشرية مستمرة في عصر الذكاء الاصطناعي فبحلول عام 2050، تشير التقديرات إلى أن الآلات سوف تكون قادرة على تجاوز الأداء البشري في كل مجال،
"نحن في خضم التقدم الهائل" يقول مارتن فورد في صعود الإنسان الآلي: والذي سوف يسيطر فرص العمل في المستقبل القادم ويضيف أن معدل هذا التحول لم يشاهد من قبل ففي السنوات العشر القادمة، سوف نشاهد 10,000 سنة من التقدم".
فهل ستختفي الحرف البشرية مع وصول الذكاء الاصطناعي إلى خارج حدودنا؟ أو هل سيبقى حجز الزاوية هذا من ثقافتنا على قيد الحياة ويصبح أكثر قيمة من أي وقت مضى؟
كما ويتناول هذا الفيلم الوثائقي كيفية السير في الطريق الطويل للوصول إلى التميز في عالم يسعى باستمرار إلى الطرق المختصرة حيث “يستغرق الأمر 10,000 ساعة لتصبح خبيراً، ولكنك تحتاج إلى 60,000 ساعة لتصبح ماستر تاكومي”.