توظّف رولز-رويس موتور كارز أمهر الحرفيين للعمل على إبداع كلّ سيارة يتمّ إنتاجها في مقرّ العلامة الفارهة في جودوود، المملكة المتّحدة. وينطبق ذلك أيضاً على إتقان التفاصيل التقنية التي يتطلّبها النظام الصوتي المصمم حسب الطلب ضمن برنامج بيسبوك تماماً كما ينطبق على إبداع الأشغال الحرفية التقليدية والتطعيم والخياطة والرسم.
تتمتّع سيارات رولز-رويس بأحدث الأنظمة الصوتية بجودة هاي-فاي في عالم السيارات يقوم بضبطها مهندسون متخصصون بالصوتيات حيث يدمجون ما بين أفضل الأجهزة وأحدث التطوّرات في عالم الاتّصالات، ليستمتع عشاق العلامة بأروع تجربة صوتية في سياراتهم على الإطلاق.
ويعتبر التوصّل إلى المثالية في التوازن الصوتي والأداء الصوتي أمراً أساسياً في تصميم كلّ سيارة من سيارات رولز-رويس، وبالتالي، تتمّ استشارة مهندسي الصوت العاملين في مقرّ الشركة من أجل الاطّلاع على أي تغيّرات هندسية قد حصلت على صعيد أداء النظام الصوتي قبل الانطلاق بعمليات التصميم، وهي عملية لا مثيل لها في عالم السيارات.
تضمّ كلّ سيارة ثمانية عشر مكبّر صوت يتمّ ضبطها بشكل فرديّ، بإعدادات المسرح والاستوديو على السواء، لتقدّم إحساساً نقياً بفضل التوزيع المدروس بعناية فائقة عبر أرجاء السيارة. ويكمّل مكبّرات الصوت السبعة الموزّعة بشكل مدروس في المقصورة، مكبّرا صوت بجودة باس موضوعان في الصندوق إضافة إلى مكبّرين للصوت لتعزيز التأثيرات الخاصّة موضوعين تحت بطانة السقف ومن شأنهما أن يوجّهان الصوت إلى مستوى الأذنين، لتقديم أروع تجربة من الإحساس الصوتيّ على الإطلاق.
ويستخدم النظام الصوتي ميكروفوناً عالي الحساسية من أجل مراقبة الضجيج المحيطي الخارجي فيعمل على تعديل إعدادات الصوت والطبقة من أجل أداء مثالي للنظام الصوتي بشكل ثابت. وتكمّل التكنولوجيا ذلك مع إصلاح الترددات والموجات من أجل أن تتخلّص مكبّرات الصوت الفردية من مناطق الصوت الصاخبة أو الميتة التي قد تسبّبها التأثيرات الخارجية. وتشكّل هذه تجربة فريدة أخرى في عالم السيارات.
وقد تمّ دعم هذه الريادة الهندسية الصوتية في طراز جوست الجيل الثاني القوي والديناميكي، بذاكرة سعة 20.5 جيغابت، مما يعني أنّه يمكن تخزين حتى 7,500 ملفّ موسيقي عبر منفذ USB الموجود في المنصّة المركزية أو داخل صندوق القفازات. ويمكن أيضاً تشغيل الموسيقى من خلال وصلات الـiPod والـiPad، فضلاً على البث الصوتي بواسطة البلوتوث من أيّ هاتف ذكي.
ويمكن البحث عن عدد من الملفات الموسيقية من خلال جهاز التحكم الدوار على شكل روح السعادة بما في ذلك وظيفة play more like this لتشغيل مزيد من الملفات المماثلة، بينما تسمح وظيفة Gracenote® عبر الإنترنت بالوصول إلى تسجيلات الأقراص المدمجة والفينيل من أجل البحث عبر المجموعات الموسيقية بسهولة تامة.
السيارة الثانية التي تجسّد روعة هذه التجربة الصوتية الفريدة هي رولز-رويس فانتوم التي تتمتّع بخيارات خاصّة للمقعد الخلفي مثل الإعدادات المسرحية (التي تعزّز ترتيبات المقعد بشكل أكبر) إضافة إلى نظام DVD ترفيهي في الخلف ليحصل الركاب على فرصة للاسترخاء ومشاهدة ما يريديون على شاشتين قياس 6.5 بوصة مدمجتين على الجهة الخلفية للمقاعد الأمامية. وتضمّ المنصّة الوسطى أيضاً مقابس لسمّاعات الأذنين ومبدّل DVD لستّة أقراص موضوع تحت المقعدين الأماميين. ويضمّ النظام الترفيهي للمقعد الخلفي جهاز تحكّم آخر قابل للطي يمكنه تشغيل الدي في دي والتلفزيون وأنظمة الصوت مما يسمح لركاب المقعد الخلفي الاستماع إلى مصدر صوتي مختلف عن الركاب الأماميين.
كلّ عنصر من العناصر التي تكوّن سيارة رولز-رويس مدروسٌ بشكل دقيق حرصاً على توفير تجربة التنقل الأكثر فخامة على الإطلاق، ولا يختلف النظام الصوتي المصمّم حسب الطلب عن ذلك على الإطلاق لاسيما وأنّه مضبوط بشكل خاص لمنح عملاء رولز-رويس الذين لا يقبلون أيّ مساومة أداءً لا يقلّ شأناً عن معايير العلامة الأسطورية في عالم السيارات.