ضمن اطار أهدافها وخطتها الترويجية ، أعلن المجلس الأعلى للطاقة بدبي عن إطلاق الدورة الرابعة لجائزة الإمارات للطاقة 2020 التي تعقد تحـت رعــاية كريـمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم (الثلاثاء 27 نوفمبر 2018) في العاصمة الأردنية عمّان.
وحضر المؤتمر الصحفي مسؤولونرفيعو المستوى عن وزارةالطاقة والثروة المعدنية في المملكة الأردنية الهاشمية،وسعادة مطر سيف الشامسي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة الأردنية الهاشمية وسعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الإمارات للطاقة. كما تحدث خلال المؤتمر كل من طاهر دياب، مدير أول الاستراتيجية والتخطيط، الأمين العام لجائزة الإمارات للطاقة، وعلي السويدي، مدير أول، الاتصال المؤسسي والتشريفات في ادارة الإتصال المؤسسي للمجلس الأعلى للطاقة، نائب رئيس لجنة التسويق والفعاليات لجائزة الإمارات للطاقة.
وتقام جائزة الإمارات للطاقة 2020 تحت شعار جديد هو "تعزيز الابتكار لطاقة مستدامة"، وتهدف الجائزة إلى تشجيع الأفراد والمؤسسات على ترشيد استخدام الطاقة والموارد، وتسليط الضوء على أفضل الممارسات والأعمال الرائدة في مجال كفاءة الطاقة والطاقة البديلة والاستدامة والحفاظ على البيئة. وتمثل الجائزة منصة دولية للمؤسسات والأفراد كونها تركز على دعم المساعي العالمية الهادفة إلى إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لقضايا التلوث البيئي، والاحتباس الحراري، وخفض الانبعاثات الكربونية وندرة الموارد الطبيعية. كما تكرّم الجائزة الجهود المبذولة من قبل القطاعين العام والخاص والافراد في مجال كفاءة الطاقة ومشاريعها، وتشجيع التعليم والبحث العلمي والافكار الابداعية في هذا المجال، كما تمنح جائزة التميز الخاصة للمساهمين الفاعلين في هذا القطاع.
وخلال كلمته في المؤتمر أكّد سعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الإمارات للطاقة: "على أهمية المشاركة في الجائزة والتي تهدف الى تعزيز ثقافة التميز والإستدامة والابتكار في ادارة الطاقة وضمان استدامة مصادر الطاقة البديلة والنظيفة."
وأعربسعادته عن ثقته بأن الجائزة ستشهد العديد من المشاركات الأردنية كعادتها في كل دورة، وأضاف: "يسرنا أن نبدأ جولتنا الإقليمية لإطلاق الجائزة من العاصمة الأردنية التي كانت دوما المحطة الأولى لنا. وقد شهدت هذه الجائزة منذ إطلاقها مشاركات واسعة للأفراد والمؤسسات والهيئات الأردنية على وجه الخصوص، وهي تقام بغية تسليط الضوء على أفضل التقنيات والحلول والمعدات المبتكرة في مجالات ترشيد الطاقة والاستخدام الأمثل للموارد وإيجاد طرق لتوليد الطاقة المتجددة من أجل تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة والموارد".
وأضاف سعادته: "لطالما كانت المملكة الأردنية في طليعة الدول التي تتبنى مبادرات كفاءة الطاقة والمحافظة على البيئة محلياً وإقليمياً، واعتمادها لمجموعة من أبرز المشروعات الرائدة التي تهدف إلى تقليل استهلاك الطاقة وتعظيم الاستفادة من الموارد المتجددة والتكنولوجيا الصديقة للبيئة. الأمر الذي يعكس جهود المملكة نحو مصادر بديلة للطاقة وتسليط الضوء على التزامها بالاستدامة وكفاءة الطاقة".
وأضاف المحيربي: "من منطلق دورها في تعزيز مبادرات كفاءة الطاقة وحلولها، فإن جائزة الإمارات للطاقة تعد فرصة كبيرة للشباب والباحثين لتسليط الضوء على مشاريعهم المبتكرة، وتوفر لهم بيئة مواتية للتواصل مع الخبراء ورواد الصناعات المتصلة بكفاءة الطاقة، مما يعزز من فرص اعتماد مشاريعهم وإبداء الآراء الفنية والاقتصادية فيها، وهو ما سيمثل نقلة نوعية كبيرة لتلك المشاريع في المستقبل. كما تهدف الجائزة إلى تسليط الضوء على الممارسات المستدامة والموفرة للطاقة وعرضها على نخبة من أفضل الخبراء، وإتاحة الفرصة لتقييم المشروعات المشاركة من قبل لجنة تحكيم مرموقة من الخبراء والمختصين. كما تعزز الجائزة روح المبادرة المحلية وتفعيل القيادة، وتشجيع كافة فئات المجتمع على المشاركة بها".
وقد لاقى المؤتمر حضوراً وتفاعلاً كبيراً من مختلف الهيئات الحكومية والخاصة والجامعات والمراكز البحثية والشركات المعنية بتقنيات الطاقة المتجددة والبحوث المتعلقة بالبيئة وقطاع الكهرباء والمياه من أجل الاطلاع على تفاصيل الجائزة وفئاتها وكيفية المشاركة بها، حيث تم استعراض أهداف الجائزة وأهميتهاالتي تستهدف الأفراد والمؤسسات في القطاع العام والخاص.
وستمنح جائزة الإمارات للطاقة 2020 الجائزة لـ 10 فئات، هي جائزة كفاءة الطاقة للقطاع العام بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة كفاءة الطاقة للقطاع الخاص بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة مشاريع الطاقة الكبيرة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة مشاريع الطاقة الصغيرة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة مشاريع ربط الطاقة الشمسية بالمباني (المشاريع الكبيرة)بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية (أكثر من 500 كيلوواط)، وجائزة مشاريع ربط الطاقة الشمسية بالمباني (المشاريع الصغيرة)بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية (أقل من 500 كيلوواط)، وجائزة التعليم وبناء القدرات بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة البحوث التطبيقية وتطوير المنتجات بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، وجائزة للابتكارات الشابة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية، بالإضافة إلى جائزة تقدير خاصة. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني لجائزة الإمارات للطاقة www.emiratesenergyaward.com.