أعلن "تحالف القضاء على النفايات البلاستيكية" Alliance to End Plastic Waste (Alliance))، المنظمة العالمية غير الربحية، و (Plug and Play)، أحد مسرّعات الشركات الناشئة اليوم، عن تحقيق المزيد من التوسع، من خلال توصلهما إلى شراكة ثامنة لمنصتهما "ابتكار للقضاء على النفايات البلاستيكية"، وذلك بعد افتتاح موقع جديد لها في الرياض لخدمة منطقة الشرق الأوسط.
وكان الطرفان قد أطلقا المنصة لأول مرة في عدد من المواقع، بما في ذلك وادي السيليكون وباريس وسنغافورة في أكتوبر 2019. وقام البرنامج بتوسعة نطاق عملياته منذ ذلك الحين، لتشمل أربعة مواقع أخرى، وهي: ساو باولو وجوهانسبرغ وشنغهاي وطوكيو، كما تمكنت خلالها من جذب أكثر من 6,000 شركة ناشئة، إضافة إلى وضع 153 شركة منها في برامج التسريع عبر المواقع السبعة. ويمثل مركز الرياض الجديد الثامن لمنصة ابتكار للقضاء على النفايات البلاستيكية الموجهة خصيصاً للشركات التقنية الناشئة، والهادف إلى التوسع في تطوير حلول القضاء على النفايات البلاستيكية، فضلاً عن كونه الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.
ويهدف البرنامج إلى تسريع نمو شركات التكنولوجيا الواعدة التي تتمتع بإمكانات عالية، والمساعدة في توسيع نطاق تأثيرها، وذلك من خلال توفير التوجيه والدعم لها، وإيجاد قنوات التواصل مع العملاء أو الشركاء المحتملين، وتوفير التمويل اللازم لها. وبالاعتماد على الخبرة التي تقدمها Plug and Play في تسريع الشركات المبتكرة والموارد التي يمتلكها "تحالف القضاء على النفايات البلاستيكية"، مع وجود قاعدة كبيرة من أعضاء الشركات، يعد البرنامج مبادرة حافزة للجمع بين التكنولوجيا الهادفة واحتياجات الصناعة لخلق التأثير المنشود في هذا المجال.
وساعدت "منصة ابتكار للقضاء على النفايات البلاستيكية" على استثمار ما يزيد على 185 مليون دولار من رأس المال، ونشرها في الشركات الناشئة، وأكثر من 220 مشروعاً تجارياً تجريبياً موزعة بين الشركات الناشئة والشركات الأعضاء في التحالف.
ومن بعض دراسات الحالة الناجحة الشراكة التي توصلت إليها "داو" Dow أيضاً مع كل من Continuus Materials و Byfusion و Empower من خلال المنصة ذاتها. ويتمثل الهدف الأساسي الذي تسعى "داو" غلى تحقيقه من خلال هذه الشراكة، في إحداث تغيير منهجي للتهديد القادم من التلوث الناجم عن المواد البلاستيكية، والعمل على إعادة تدويرها، وذلك من خلال إيجاد الطرق الكفيلة بالتخلص التام من هذه النفايات. وبالاعتماد على هذه الجهود، تخطط الأطراف لتحويل أكثر من مليون طن من النفايات البلاستيكية، عن طريق جمعها وإعادة استخدامها وإعادة تدويرها. وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول مشاريع "داو" مع هذه الشركات الناشئة،
وقال نيكولاس كوليش، نائب الرئيس لشؤون مشاريع التحالف: "لقد كانت "منصة ابتكار للقضاء على النفايات البلاستيكية" وسيلة رائعة للتحالف للمشاركة بفعالية مع مجتمع الشركات الناشئة، لتحديد الحلول التي يمكن الاستفادة منها من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك التقنيات الجديدة ونماذج الأعمال. ومع إطلاق المركز الثامن للبرنامج في الرياض، نشعر بحماسة فائقة للاستفادة من إمكانات الابتكار في منطقة الشرق الأوسط التي تمتاز بديناميكيتها العالية، وتوفير الرعاية لرواد الأعمال والمبتكرين في رحلتهم.
ومن خلال الجهود المشتركة التي يبذلها التحالف مع Plug and Play ، سيتمكن برنامج الرياض من إحداث التأثير المنشود، والاستفادة من منصة أثبتت جدارتها في الربط بين الشركات الناشئة مع المستثمرين، وتوفير رأس المال اللازم بهدف دعم مهمتنا المتمثلة في التخلص من النفايات البلاستيكية تماماً، وتشجيع جهود تدويرها".
من جهته، قال ماثيو كلاكستون، المدير العالمي لبرنامج الاستدامة في Plug and Play: "بالتوازي مع استمرار نجاح منصة ابتكار للقضاء على النفايات البلاستيكية عبر المواقع السبعة، يسعدنا الاستفادة من قوة الدعم التي سنحصل عليها من Plug and Play وتحالف القضاء على النفايات البلاستيكية، وجلبها معنا إلى الشرق الشرق بالتزامن مع إطلاق الموقع الثامن الأحدث بين مواقعنا. إننا على يقين تام من قدرتنا على استقطاب مجموعة كبيرة من الشركات الناشئة والمؤسسات والمستثمرين والأفراد المتحمسين، للاشتراك معنا في هذا المسعى النبيل لمعالجة النفايات البلاستيكية وإيجاد الحلول التي يحتاج إليها كوكبنا كثيراً".
وفي تعليقه على هذه المبادرة، قال عبدالله العقيل، المدير المحلي للمنصة في المملكة العربية السعودية: “يسعدنا الإعلان عن أن "منصة ابتكار للقضاء على النفايات البلاستيكية التي توصلت إلى شراكة مع شريكنا "تحالف القضاء على النفايات البلاستيكية" منذ فترة طويلة، قد أسهمت في توسعة نطاق انتشارها إلى المملكة، لتعمل على تعزيز تقنيات المنصة، إضافة إلى زيادة مساحة انتشارها في مختلف أرجاء المنطقة. وبعد أن تم إطلاق هذه المنصة رسمياً في الرياض، نفخر بتعزيز التزامنا برؤية المملكة 2030 التي تشجع على استخدام أنواع الطاقة النظيفة، وخفض الانبعاثات، وحماية البيئة، والارتقاء بجودة الحياة عموماً في المملكة".
-انتهى-