١٩ جمادى الثانية ١٤٤٦هـ - ٢٠ ديسمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الاثنين 12 ديسمبر, 2016 11:00 مساءً |
مشاركة:

انطلاق القمة العالمية لرئيسات البرلمانات بمشاركة قيادات سياسية وبرلمانية وعلماء ومسؤولي مؤسسات دولية وشباب ومخترعين

انطلقت تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "أم الإمارات"، فعاليات القمة العالمية لرئيسات البرلمانات التي ينظمها المجلس الوطني الاتحادي، بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي، في فندق قصر الإمارات تحت شعار "متحدون لصياغة المستقبل"، بمشاركة برلمانيين وقادة سياسيين وممثلي حكومات وعلماء ورؤساء منظمات دولية وقطاع خاص ومجتمع وشباب ومخترعين، لتعد قمة غير مسبوقة والأولى من نوعها على مستوى العمل البرلماني العالمي. 

حضر حفل افتتاح القمة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ومعالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي رئيسة القمة، ومعالي الدكتور صابر حسين شودهري رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، وفضيلة الامام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الازهر، وعدد من اصحاب المعالي الوزراء واصحاب السعادة أعضاء المجلس الوطني الاتحادي وعدد من كبار الشخصيات من مدنيين وعسكرين.

ويشارك في القمة العالمية لرئيسات البرلمانات نحو " 100" شخصية عالمية بارزة يستشرفون المستقبل، و"1000" مشارك ومشاركة من كافة أنحاء العالم، و" 400" برلماني يمثلون " 50" دولة، و" 100" برلماني عربي، و"200" من الشباب في أول حوار بين رئيسات البرلمانات وشباب العالم، لتكون القمة نموذجا رائدا في الطرح والنتائج ومنصة للحوار بما يتماشى مع تطلعات شعوب ودول العالم.

الدكتورة القبيسي : القمة العالمية لرئيسات البرلمانات التي تنعقد في أبوظبي تستلهم من تجربة الإمارات فكرة الوقوف صفا واحدا لأجل هدف واحد يوازن بين مصالحنا الوطنية والكونية على حد سواء ويحفظ حق هذا الجيل والأجيال القادمة 

وافتتحت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي القمة بكلمة ترحيبية بدأتها بتوجيه الشكر إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذين آمنوا بقدرة المرأة الإمارتية في المساهمة بمسيرة التقدم والبناء من خلال توليها مناصب قيادية وتمثيل الإمارات في المحافل الدولية. 

وأعربت معالي الدكتورة القبيسي  عن جزيل شكرها وتقديرها لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "أم الإمارات"، على رعايتها الكريمة لهذا الحدث الفريد من نوعه على مستوى العمل البرلماني العالمي، مثمنة دعم "أم الإمارات" المتواصل في دعم المرأة الإماراتية وتمكينها لتصبح شريكاً أساسياً في صياغة المستقبل وبناء المجتمع على قاعدة المساواة والعدالة الاجتماعية، معربةً عن الفخر والاعتزاز بأن تحتضن أبوظبي عاصمة اتحاد الإمارات قمةً تجمع هذا العدد من القادة السياسيين والمشرعين وأقطاب العلم والصناعة والمجتمع وكوكبة من شباب العالم الذين يجتمعون تحت شعار "متحدون لصياغة المستقبل".  

وقالت معالي الدكتورة أمل القبيسي: "لقد احتفلنا قبل أيام بذكرى تأسيس الإمارات قبل 45 عاما، وهي ذكرى اليوم الذي استطاع فيه باني نهضة الإمارات المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات أن يتفقوا على توحيد إماراتهم في إطار دولة واحدة متحدة، إن تجربة اتحاد الإمارات ربما كانت تجربة قصيرة في تاريخ الأمم، لكنها كانت لنا درس حول المدى الذي يمكن أن نصله من خلال العمل المتحدة، فخلال 45 عاما استطاعت إمارات صغيرة تسكن الصحراء أن تصنع ما ترونه اليوم بفعل فكرة واحدة هي : الاتحاد ولقد علمنا الاتحاد أن الاختلاف قوة إذا تحول إلى تكامل وعلمنا الاتحاد أن التنازل لصالح الكل هو مكسب للكل وعلمنا الاتحاد أن وحدة المصير أقوى من المصالح، إن القمة العالمية لرئيسات البرلمانات التي تنعقد في أبوظبي تستلهم من تجربة الإمارات فكرة الوقوف صفا واحدا لأجل هدف واحد، هدف يوازن بين مصالحنا الوطنية ومصالحنا الكونية على حد سواء ويحفظ حق هذا الجيل والأجيال القادمة.  

وأضافت القبيسي: "إن قمة أبوظبي هي القمة الأولى لرئيسات البرلمانات التي تجمع رئيسات البرلمانات مع قيادات حكومية وقيادات القطاع الخاص والعلماء وقادة المجتمع لأننا نؤمن بأن المستقبل ليس مسئولية المشرعين فحسب وأن اغتنام فرصه والتعامل مع تحدياته تتطلب تكاتفا وتعاضدا من الجميع، وندرك أن العالم يعيش ظروفا سياسية جعلت الحمائية والانطوائية السياسية ظاهرة آخذة في الانتشار، وأن ذلك جعل بعض الحكومات أقل قدرة على مد يد التعاون خارج حدودها فأصبحت تنظر إلى الداخل أكثر مما تنظر إلى الخارج، إن كل ذلك بحد ذاته يمثل تحديا لأي دعوة للتعاون والاتحاد، لكننا أيضا نؤمن أن التحديات الكبرى التي نواجهها لا يمكن التصدي لها فرادى، وأن العمل الجماعي المتحد سرعان ما سيصبح ضرورة حتمية، ونأمل أن ندرك ذلك قبل فوات الأوان". 

وتابعت معالي الدكتورة القبيسي قائلة إن أساس العولمة كان المصالح الاقتصادية، ولكن اجتماع باريس العام الماضي ذكرنا أن أساس العولمة هو التعامل مع التحديات الكونية التي تواجهنا والتي تفرض علينا منطقا يرى التضحية مكسباً وليس خسارة، إننا نرى كيف يساهم التطور التقني والتحولات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الكبرى في تشكيل ملامح المستقبل، وتطرح تلك التطورات أسئلة جوهرية أمامنا جميعا بعضها أخلاقي وبعضها سياسي والآخر اقتصادي، ولكن السؤال الأهم سيبقى: ماذا نحن فاعلون، هل نترك المستقبل يشكلنا أم نبادر لصياغة المستقبل. 

وأكدت معالي رئيسة المجلس الاتحادي الوطني إن صياغة المستقبل ليست ترفا، وليست حكرا على دولة دون أخرى بل انها في هذه الظروف الطريق الوحيد، فنحن نتحمل مسئولية كبرى أمام الأجيال القادمة ولا نريد أن نكتب في التاريخ على أننا تركنا للأجيال القادمة تحديات أكبر من الفرص التي كانت متاحة لنا. 

واختتمت معالي الدكتورة القبيسي كلمتها بالقول: "إنه ليس بالغريب أن تنطلق دعوة الاتحاد من أجل المستقبل من قمة للرئيسات البرلمانات في العالم. فدور البرلمانيين كضمير للأمم وممثلين للشعوب ودورهم في الدفاع عن مصالح الشعوب والأجيال يجعلهم مسئولين عن طرح أسئلة المستقبل والأجيال القادمة، كما أنه ليس من المستغرب أن تبادر النساء لطرح هذا السؤال فالمرأة هي قلب المجتمع النابض وهي شريك أساسي في جميع السلم والأمان ومن الطبيعي أن يكون اهتمامها بالأجيال القادمة دافعا غريزيا للحفاظ على المستقبل."  

رئيس الاتحاد البرلماني الدولي : لدينا الفرصة للاستفادة من تجربة الإمارات الرائدة لوضع خارطة طريق تحملنا إلى المستقبل 

وتوجه معالي الدكتور صابر حسين شودهري رئيس الاتحاد البرلماني الدولي بالشكر لدولة الإمارات وقيادتها وللمجلس الوطني الاتحادي على التعاون والشراكة القائمة مع الاتحاد  وقال: "أعلم أن ديسمبر شهر خاص بالنسبة لكم في الإمارات، فقد احتفلتم بالعيد 45 للدولة الحديثة، وأرى أن تلك الرحلة كانت ملهمة جداً فمسيرة هذه الدولة خلال أقل من نصف قرن انطلقت من أعماق البحار عندما كانوا أبناء هذا الوطن يغوصون بحثاً عن اللؤلؤ، لتصل اليوم الى النجوم مع مسبار الأمل وما يتيحه هذا الإنجاز من فرص لبناء عالم أفضل، وفي خضم هذا التحول الكبير نجد أن القيادة الإماراتية مهدت لتحقيق ذلك من خلال خريطة طريق واضحة اشترك في تنفيذها جميع أبناء الوطن." 

وأشاد شودهري بالرؤية بعيدة المدى لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة قائلاً: "عندما  تحدث سموه  حول ما يجب فعله بعد نضوب النفط في الخمسين سنة المقبلة،  قال سموه: اذا أصبنا في الاستثمار في الموارد الصحيحة الأخرى فلا شك  أننا سنتجاوز التحدي.

وقال رئيس الاتحاد البرلماني الدولي لقد أثبتت رئيسات البرلمانات ريادتهن في العمل البرلماني واستطعن أن يقدمن الكثير لبلدانهن، وهذا النجاح أثمر عن تنامي عددهن ففي العام 2005 كان هناك 19 رئيسة برلمان أما اليوم فأصبح عددهن 52،  وهذا دليل على أن تلك السيدات لا يبرعن فقط في تطوير بلدانهن بل أصبحن يحددن مصير العالم. 

وشدد شودهري على أن العالم في مسيرة تطوره لا يمكن أن يتقدم تاركاً خلفه نصف سكانه وهي النسبة التي أصبحت تشكلها النساء،  إن التحديات التي تواجه عالمنا كالفقر والتغير المناخي وشح الموارد والإرهاب تتسارع بشكل الوقت للسؤال عما يمكن أن نفعله،  ماذا سنفعل بل علينا أن نقوم باللازم ونجد الحلول. 

وقال "إن الأسرة الدولية البرلمانية تجتمع اليوم في أبوظبي وليس من مكان أفضل لتعميق شراكتنا مع البرلمان الإماراتي العضو النموذجي في الاتحاد والذي لديه دور إيجابي في تعزيز التعاون بين البرلمانات والمساهمة ببناء عالم أفضل، اليوم، لدينا الفرصة للاستفادة من تجربة الإمارات الرائدة لوضع خارطة طريق تحملنا إلى المستقبل، فما نقرره اليوم سيكون له أثر كبير على المستقبل. 

وأشاد فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر في  كلمة له بجهود معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي – رئيسة المجلس الوطني الاتحادي ، وأول رئيسة برلمان عربي من السيِّدات، وأول رائدة من بنات العرب تزاحم الرجال في هذا المنصب التشريعي البالغ الأهمية، في استضافة هذه القِمَّة في دولة الإمارات التي لا تدخر وسعًا في بذل كل ما يسعد الآخرين، ويشيع السَّلام ويُرسِّخُ قِيَم حُسْن الجوار والاستقرار والعيش المشترك. 

فضيلة شيخ الأزهر : القمة العالمية لرئيسات البرلمانات قِمَّةٌ ذاتُ شأنٌ كبيرٌ  ومردودٍ بالِغِ التأثيرِ على مَنطِقَتِنا بل رُبَّمَا على العالَمِ كلِّه  

كما أشاد فضيلة شيخ الأزهر بالقمة العالمية لرئيسات البرلمانات وقال: إنِّ قِمَّتكُم هذه قِمَّةٌ ذاتُ شأنٌ كبيرٌ، ومردودٍ بالِغِ التأثيرِ على مَنطِقَتِنا بل رُبَّمَا على العالَمِ كلِّه، لَيْسَ فقط لأنَّها تختصرُ على أرضِ الإمارات العربيَّة معظم ثقافات العالم، وتعكِسُ خِبْراتِ عقولٍ عالميَّةٍ مُتنوِّعَة، لها وزنها في استشرافِ مُستقبلِ الشعوبِ - ولكِن لأنَّ هذه القِمَّة تتصدَّى بالتحليلِ العلميِّ لتحدياتٍ كُبرى موجودة على أرضِ الواقِعِ العربيِّ والإسلاميِّ، وفي مُقدِّمتها: وباءُ الإرهاب الذي استشرى خطرُهُ في شرقِ الأرضِ وغربها، بعد ما ظَنَّ كثيرون مِمَّن صَمَتُوا عن ولادته وأسباب نشأتِه، أنَّه لَنْ يبرح مَوطِنَه الَّذي نشَأ فيه، فإذا به ينشُر الرُّعْبَ والفزعَ بين النَّاس في كلِّ مكان. 

وأكد أن القمة تتصدى لتحدٍ آخر خطير وهو تحدِّي السِّياسَات الحديثة في إصرارها على العبثِ بوَحْدَةِ الأُمَمِ والشُّعُوبِ، وتصميمِها على تفتيت الدول المستقرة وتفكيكها وتجزئتها، وتحويلها إلى خرائط مُهيَّأة للصِّراعِ الدِّينيِّ والطَّائفيِّ والعِرقي، وساحاتِ حروبٍ مُدَمِّرةٍ، وكأنه كُتِب على منطقتِنا هذه أن تكون سوقًا رابحة لما تنتجه مصانع الأسلحة الفتَّاكة، بعد أن تهيَئ لها السياساتُ الاستعماريَّةُ الجديدة مسارحَ الصِّراع وبُؤرَ التَّوتُّر وتُجَّارَ الحُروبِ، مشيرا إلى أهمية دور القمة التي تَجمَعُ خمسينَ قائدةً من قائدات برلمانات العالَم في الإسهام في إطفاء هذا الحريق الَّذي لا أتردَّد في وَصْفِه بأنَّه عارٌ على جبين الإنسانية في عصر الديموقراطية والحرية وحقوق الإنسان ومنظمات السلام العالمي والاستقرار المجتمعي.. 

وقال الطيب: "وقد سمعتم بكل تأكيد عن جريمة الأمس الغادرة التي راح ضحيتها برآء مسالمون كانوا يؤدون صلواتهم في إحدى الكنائس المصرية، وخلَّفت في قلوب المسلمين قبل المسيحيين آلامًا وأحزانًا ليس من السهل تجاوزها ولا نسيانُها، وهذه الجريمة الوحشية ليست بكل تأكيد إيذاءً للمسيحيين في مصر، بل هي إيذاء للمسلمين في شتَّى بقاع العالم، وإلى نبيِّ الإسلام ﷺ في ذكرى مولده الشريف". 

واختتم شيخ الأزهر كلمته بالحديث عن موضوع المرأةِ في الإسلام والزوايا المختلفة التي ينظر إليه منها والمحاذير ذات الصلة بالتطورات الاجتماعية والعلمية حيث حث المشاركات على وضعها محلَّ اهتمامهن أثناء عمله على وطع استراتيجيةٍ جديدةٍ لتمكينِ المرأةِ وللتوازنِ بينها وبين الرَّجُل في كافَّةِ مجالات الحَيَاة.

أمين عام الأمم المتحدة : نعول على القمة العالمية لرئيسات البرلمانات لتكون منبراً لترجمة أهداف الألفية الجديدة إلى تشريعات خاصة فيما يتعلق بتعزيز المساواة بين الجنسين وتعزيز الأمن والسلم 

وألقى معالي بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة كلمة عبر الفيديو معربا عن شكره وتقديره إلى دولة الإمارات العربية المتحدة على استضافتها لهذا الحدث العالمي وتوجه بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "أم الإمارات"، وقال "عندما تنعقد أرفع القمم تترافق المسؤولية مع الواجب لتحقيق الأهداف المرجوة، إن أهداف الألفية الجديدة التي وضعتها الأمم المتحدة تتيح فرصاً عديدة للدول والحكومات للاستفادة من البيانات والدراسات المتعلقة بالتحديات المستقبلية على أكثر من صعيد من أجل بذل مزيد من الجهود لتحقيق التنمية المستدامة، وإننا نعول على القمة العالمية لرئيسات البرلمانات لتكون منبراً لترجمة أهداف الألفية إلى تشريعات خاصة فيما يتعلق بتعزيز المساواة بين الجنسين، وتعزيز الأمن والسلم 

نائبة رئيس المفوضية الأوروبية : القمة العالمية لرئيسات البرلمانات ستسهم في الارتقاء بواقع المرأة في كل مكان من العالم وتعكس دورها الحقيقي  

وألقت معالي فيديريكا موغوريني نائبة رئيس المفوضية الأوروبية كلمة عبر الفيديو مشيدة بما حققته دولة الإمارات في مجال تمكين المرأة والنموذج الذي قدمته للعالم خاصة لأوروبا التي لديها صورة منفصلة عن الواقع فيما يتعلق بالمرأة العربية

وعبّرت عن دعمها للقمة العالمية لرئيسات البرلمانات كما دعت الجميع إلى دعم هذه المبادرة التي ستسهم في الارتقاء بواقع المرأة في كل مكان من العالم وتعكس دورها الحقيقي، كما أشارت إلى أهمية وقوف الرجل إلى جانب المرأة من أجل تحقيق الأفضل.  وختمت كلامها: " التغيير يجب ألا يطرأ صدفة، بل أن يُصنع

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة