٢٢ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الرعاية الصحية | السبت 29 يوليو, 2017 12:05 مساءً |
مشاركة:

دراسة طبية أجرتها الأمم المتحدة تشير الى انخفاض معدل المواليد لكل إمرأة من 5.23 من 1980 حتى 1985 لـ 1.62 من 2025 وحتى 2030

أظهرت دراسة طبية أجرتها الأمم المتحدة انخفاض معدل المواليد لكل امرأة من 5.23 خلال الفترة من 1980 حتى 1985، ليصل لـ 1.97 خلال الفترة من 2005 وحتى 2010. وتوقعت الدراسة أن يستمر المعدل بالانخفاض خلال السنوات القادمة ليصل لـ 1.62 خلال الفترة من 2025 وحتى 2030. وتشير الدراسات تزايدا في حالات العقم في الشرق الأوسط بما يشمل سلطنة عمان لدى الرجال والنساء على حد سواء، وذلك نتيجة للعديد من الأسباب التي تساهم في ارتفاع نسبة العقم. حيث يعتبر نمط الحياة غير الصحي، وسوء التغذية، والسمنة، والتدخين المفرط، والأمراض الوراثية والضغط العصبي من الأسباب الرئيسية لحالات العقم على مستوى العالم.

ووفقا للدكتور"هومان فاطمي"، اختصاصي الطب التناسلي والجراحة التناسلية والمدير الطبي في مركز "IVI Fertility" الشرق الأوسط فإن التحديات التي تواجه الأزواج في منطقة الشرق الأوسط فيما يتعلق بموضوع الإنجاب مختلفة تماما عن التحديات التي تواجه الدول الغربية. وحدد الدكتور فاطمي ثلاثة عوامل رئيسية تؤثر سلبا على مستوى الخصوبة في منطقة الخليج العربي وهي:

  1. الارتفاع الكبير في معدل زواج الأقارب، حيث يعتبر الزواج من أقارب الدرجة الأولى والثانية من الأسباب الرئيسية للعقم في منطقة الشرق الاوسط.

  2. نقص فيتامين د: حيث يلعب فيتامين د دورا رئيسيا في الحماية من العديد من الأمراض بما فيها مرض السرطان، كما أن فيتامين د يعمل على تنشيط عمل الهرمونات التي تسهل عملية الولادة لدى النساء. وقد أظهرت الدراسات الطبية وجود علاقة كبيرة بين فيتامين د وبين احتياطي ونوعية البويضات.

  3. السمنة: تعتبر السمنة إحدى أهم معوقات إنجاب الأطفال في الشرق الأوسط حيث تسبب السمنة عدم انتظام في الدورة الشهرية لدى النساء، كما تسبب مشاكل في عملية الاباضة وتقلل احتمالية حدوث الحمل. كما تسبب السمنة تضائل احتمالات التجاوب مع علاجات الخصوبة نتيجة لتسببها بضعف الاستجابة لمحفزات الاباضة، وصعوبة زرع الأجنة، وازدياد احتمالات حدوث حالات الاجهاض.

وأوضح الدكتور "فرانك رويز"، اختصاصي التلقيح الصناعي في مركز "IVI Fertility" الشرق الأوسط أن سلطنة عمان عانت لفترات طويلة في السابق من عدم وجود عيادات عالمية متخصصة في علاج حالات العقم المختلفة، مما جعل العلاج أصعب بالنسبة للأزواج المقيمين في السلطنة، أن مركز "IVI Fertility" الشرق الأوسط استطاع منذ افتتاح عيادته في مسقط أن يساعد مساعدة العديد من الأزواج العمانيين والمقيمين في السلطنة في علاج حالات العقم، مستفيدا من خبرته الواسعة في مجال علاجات العقم، حيث تتواجد أكثر من 70 عيادة للمركز في مختلف دول العالم، ويوفر المركز في كل من هذه العيادات أفضل وأحدث تقنيات العلاج وفق المعايير الأوروبية.

وأظهرت العديد من الدراسات أن الأزواج المقيمين في عمان اعتادوا على السفر لمختلف دول العالم بهدف الحصول على علاجات العقم وخصوصا التلقيح الصناعي، وتعتبر دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة من الوجهات الرئيسية للأزواج المقيمين في عمان والباحثين عن علاج للعقم، حيث يتكلف العلاج في المملكة المتحدة أكثر من 2500 ريال عماني بالحد الأدنى، بينما يكلف العلاج في الولايات المتحدة أكثر من 6100 ريال عماني. ولا تتضمن هذه التكاليف التقديرية تكلفة الفحوصات الجينية وتجميد الأجنة وتخزين البويضات والأجنة.

وعلى اعتبار أن علاج حالات العقم هو عملية مستمرة وتحتاج متابعة مستمرة من الأطباء فإن السفر للخارج يعتبر أمرا شاقا على العائلات من الناحية المادية وكذلك من الناحية النفسية والبدنية. ولهذه الأسباب حرص مركز "IVI Fertility" الشرق الأوسط على أن يوفر مختلف علاجات العقم بما فيها عمليات التلقيح الصناعي وبشكل كامل في السلطنة لتجنب الحاجة للمعاناة المادية والبدنية من السفر للخارج. حيث تصل نسبة نجاح العلاجات التي يقدمها المركز لأكثر من 70% وذلك نتيجة لفهم المركز لخصوصية الحالات في منطقة الشرق الاوسط وتوفير العلاجات الملائمة والمخصصة لكل حالة.

الجدير بالذكر أنه قد تم انشاء مركز IVI الطبي عام 1990 في اسبانيا، وقام المركز بافتتاح أول عياداته في منطقة الشرق الأوسط في أبو ظبي عام 2015. ويتخصص المركز بشكل كامل في حالات الأمراض التناسلية وعلاج العقم عند الرجال والنساء. وقد ساعد المركز في إنجاب أكثر من 160,000 طفل حول العالم وذلك عن طريق استخدام أحدث التقنيات المتطورة التي تساعد على الانجاب. ويمتلك المركز حاليا أكثر من 70 عيادة طبية منتشرة في 13 بلدا حول العالم.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة