أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة "أبدع" لأفضل تقرير مرئي، والتي تنظمها مؤسسة الشارقة للإعلام لطلبة كليات وجامعات الشارقة، عن اعتماد 70 تقريراً من أصل 125 تأهلت للاختبارات النهائية للمسابقة.
وحددت اللجنة تاريخ الرابع عشر من مايو المقبل موعداً للإعلان عن الفائزين، حيث خصصت الجائزة مكافآت مالية وصلت إلى 150 ألف درهم، موزعة على فئات الجائزة الخمس، فبلغت قيمة الجائزة لفئات؛ أفضل فكرة، وأفضل إعداد، وأفضل تقديم أو تعليق، وأفضل تصوير، وأفضل إخراج، (10,000) درهم لكل منها.
وبغلت جائزة المركز الأول لأفضل عمل فني متكامل (50,000) درهم، فيما وصلت قيمة جائزة المركز الثاني (30,000) درهم، أما أفضل عمل فني متكامل في المركز الثالث فبلغت قيمتها (20,000) درهم.
وإضافة إلى فئات الجائزة الرئيسية، استحدثت اللجنة المنظمة للمسابقة، فئة جديدة وهي "جائزة لجنة التحكيم الخاصة" تمكّن أعضاء لجنة التحكيم من اختيار واحد من الأعمال بناءً على تقييمها الخاص.
وحول مرحلة التصفيات وحجم المشاركات في الجائزة، قال نجم الدين هاشم، مدير جائزة "أبدع": "كشف حجم الأعمال المشاركة وجودتها عن طاقات إبداعية كبيرة لدى طلبة الكليات والجامعات في الشارقة، إذ ضمت المشاركات العديد من الأفكار المتنوعة، والتقنيات المستخدمة في تصويرها، الأمر الذي رفع مستوى المنافسة بين المشاركات، وحقق الأهداف التي تبنتها الجائزة في العمل على تطوير قدرات الشباب الإبداعية للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي، وإشراكهم في تعزيز المحتوى الإعلامي المحلي والعربي والعمل به".
وأضاف نجم الدين: "نجحت الجائزة في فتح منافذ إبداعية جديدة لدى الأجيال الشابة، فلم تكن مسابقة يتنافس فيها المشتركون للحصول على اللقب أو الجائزة المالية فقط، وإنما تجاوزت ذلك لتكون أحد المبادرات الهامة في تعزيز مفاهيم العمل الإعلامي، والتوثيق، والإنتاج الفني لدى الشباب ليسخِّروا الوسائط والتقنيات الحديثة في مسارات ومهام مفيدة تثري المشهد الإعلامي العربي".
وتضم قائمة أعضاء لجنة تحكيم الجائزة، إعلاميين متخصصين في فنون التصوير، والكتابة، والإخراج، حيث يترأس لجنة التحكيم الدكتور علي قاسم الشعيبي، وهو خبير ومفكر إعلامي إماراتي، وتجمع بين أعضائها كلاً من الإعلامي أحمد البيرق، والمخرجة الإماراتية نهله الفهد، والمخرج الإماراتي محمد سعيد حارب، والمخرجة الإماراتية ابتسام الشايب.
وقال الدكتور علي قاسم الشعيبي، رئيس لجنة تحكيم جائزة "أبدع": "كشفت الجائزة خلال استقبالها للمشاركات، عن روح تنافسية وإبداعية عالية لدى طلبة كليات وجامعات الشارقة، إذ جاءت المشاركات من جنسيات متعددة وقدمت رؤى إبداعية اتسمت بالحرفية والمهنية العالية، الأمر الذي صعب من مهمة لجنة التحكيم، إلا أن اللجنة استندت إلى المعاير والأسس التي وضعها الجائزة لتعزيز مواهب الطلبة، وتدعيم مهاراتهم في الإعلام المعاصر، فكانت المعاير الفنية، وجودة العمل، وزمنه، وتقنيات تقديمه، وتميز فكرته، من أبرز المعاير التي لجأت إليها في اختيارها للمترشحين".
وأكد الشعيبي أن أعمال الطلبة كانت على مستوى متقدم من الطرح الفكري والمعالجة الفنية والبصرية والرؤية الإخراجية الواعية، مبشرةً بظهور جيل من المبدعين الشباب في مجال الإعلام الحديث، وكاشفةً عن مؤهلات عالية في الاستفادة من وسائل التكنولوجيا الحديثة"
وكانت "أبدع" قد حددت معايير وشروط للتقدم للجائزة وهي أن يكون المتقدمون من طلبة جامعات ومعاهد الشارقة المعتمدة، وألا تتجاوز مدة التقرير 3 دقائق، وأن يقدم التقرير بجودة عالية الدقة Full-HD ) وجودة الصوت (Bit Rate24.) كما ولا يحق للطلبة المشاركة في أكثر من عمل.
إضافة لذلك اشترطت الجائزة على الطلبة المشاركين أن لا يكونوا قد شاركوا بتقاريرهم في مسابقات أخرى من قَبل، وأن يذكروا جميع أسماء المشاركين في إعداد التقرير من كُتَّاب، ومصورين، ومنتجين، وأعضاء في فريق العمل، على أن يتكون فريق العمل كاملاً من الطلبة فقط، بدون تعاون الطلبة مع شركات إنتاج فنية خارجية أو متخصصين في هذا المجال.