افتتح وزير السياحة والثقافة الماليزي، داتو سيري محمد نظري عبدالعزيز جناح ماليزيا بمعرض سوق السفر العربي (ATM) في مركز المؤتمرات والمعارض الدولي بدبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يتألف الجناح الماليزي من 142 مشاركاً من 71 منظمة سياحية ماليزية تشمل منظمات القطاع العام والخاص، والفنادق والمنتجعات السياحية، ومُنظمي الجولات السياحية، وممثلين لهيئات السياحة من مختلف الولايات الماليزية، إلى جانب عدد من مقدمي المنتجات والخدمات السياحية.
وخلال أربعة أيام متتالية، تعرض ماليزيا منتجاتها وخدماتها السياحية المخصصة لأسواق الشرق الأوسط، حيث تتطلع ماليزيا دائماً لكشف المزيد من أحدث المعالم السياحية، وتواصل الترويج للمنتجات السياحية الرئيسية التي يفضلها المسافرون من دول غرب آسيا، كالسياحة الفاخرة، والتسوق، والعطلات المليئة بالمتعة لجميع أفراد الأسرة، إلى جانب رحلات شهر العسل، وجولات المغامرات البيئية، وتأتي المشاركة الماليزية في المعرض للسنة الرابعة والعشرون على التوالي منذ انطلاقة المعرض عام 1994.
وخلال حفل افتتاح الجناح الماليزي، أشار وزير السياحة والثقافة الماليزي إلى أن ماليزيا تواصل التركيز وبقوة على أسواق الشرق الأوسط ليس لضخامتها من حيث السياحة الصادرة فحسب، بل لقطاع التجارة والاستثمار أيضاً، فالجهود الترويجية ستتضاعف في هذه الأسواق الواعدة.
وجرى خلال حفل افتتاح الجناح الماليزي تدشين بوابة السفر الإلكترونية "سلام ستاندرد بريميوم" من قبل مركز السياحة الإسلامية الماليزي، بالتعاون مع "تريبفيز ترافيل" هو نظام تقييم الضيافة في وسائل الراحة والخدمات الملائمة للمسلمين من أجل زيادة التجربة الشاملة لدى المسافرين المسلمين، إلى جانب إطلاق برامج ماليزيا السياحية من قبل شركة "دناتا للسفريات الحكومية والشركات"، كما شهد الوزير إطلاق "دليل سفر المسلم" من قبل هيئة الحلال بولاية بينانغ الماليزية، إلى جانب كُتيب وجهة ماليزيا مكن قبل شركة أكسبلور ذا ووندرز بالإضافة إلى إطلاق "دليل ماليزيا السياحي" من قبل شركة "ميديا هب إنترناشيونال" خلال المعرض.
وخلال مؤتمر صحفي عقده الوزير بعد افتتاح الجناح الماليزي قال فيه: "نحن فخورون بكشف النقاب عن أحدث عوامل الجذب السياحية، وسنواصل الترويج لمنتجاتنا السياحية الرئيسية التي يُفضلها المسافرون من دول غرب آسيا كالسياحة الفاخرة، والتسوق، والعطلات المليئة بالمتعة لجميع أفراد الأسرة، إلى جانب رحلات شهر العسل، وجولات المغامرات البيئية".
وأضاف الوزير: "أود أن أغتنم هذه الفرصة للحديث أكثر عن حملة "زيارة آسيان 2017"، وحملة "زيارة آسيان في الذكرى الـ50"، والتي أطلقت احتفالاً بالذكرى السنوية الخمسين لرابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان"، واعتبار دول آسيان وجهة سياحية موحدة".
ويجري حالياً إدخال منتجات سياحية جديدة في ماليزيا لتنويع مناطق الجذب في البلاد وإعطاء السياح المزيد من الخيارات، وكوجهة للتسوق وأشار الوزير إلى مواسم التخفيضات التي تشهدها ماليزيا، حيث اختتمت فعاليات مهرجان التسوق الكبير في ماليزيا خلال الشهر الماضي، وستشهد ماليزيا مهرجانيين رئيسيين للتسوق أحدهما مهرجان "ميغا للتسوق" من 15 يونيو وحتى 31 أغسطس من هذا العام، ومهرجان تخفيضات نهاية العام من 1 نوفمبر وحتى 31 ديسمبر، ، فقد افتتحت العديد من مراكز التسوق في ماليزيا في السنوات الأخيرة. ومن المتوقع أن يشهد العام الجاري أيضاً افتتاح حديقة "عالم فوكس القرن العشرين" في مدينة جينتنغ الترفيهية والتي تُعد أولى حدائق "عالم فوكس القرن العشرين" في العالم والأولى أيضاً في آسيا.
وتفتخر ماليزيا بمشاركتها في سوق السفر العربي كونه الحدث الرائد في الترويج السياحي، وهو مكرس للانطلاق بفرص سياحية جديدة في منطقة الشرق الأوسط خاصة مع الزيادة في أعداد الوجهات السياحية، كما سيقدم المعرض مجموعة متنوعة من خيارات الإقامة، ومناطق الجذب السياحي وخطوط طيران جديدة.
ومن المقرر أن يجتمع وزير السياحة والثقافة الماليزي مع الإدارات العليا لشركات الطيران في الشرق الأوسط كالخطوط الجوية القطرية، وطيران الإمارات والاتحاد للطيران لتعزيز التعاون المستقبلي في سبيل نمو القطاع السياحي في ماليزيا، إلى جانب عقد مقابلات مع عدد من وسائل الإعلام المحلية.
كما سيستضيف وزير السياحة والثقافة الماليزي خلال حفل عشاء يُقام يوم 25 أبريل في فندق جراند حياة دبي رجال الإعلام والصحافة المحلية لتقديم الشكر والتقدير على دعمهم المتواصل لتعزيز صناعة السياحة في ماليزيا.
وكانت ماليزيا قد استقبلت أكثر من 26.8 مليون سائح خلال العام الماضي 2016 بزيادة بلغت 4.0% مقارنة بالعام 2015 والذي استقبلت فيه ماليزيا حوالي 25.7 مليون سائح، وتتطلع ماليزيا لاستقبال حوالي 31.8 مليون سائح أجنبي خلال العام الجاري 2017، كما تتطلع ماليزيا وتماشياً مع رؤيتها لعام 2020 لاستقبال أكثر من 36 مليون سائح أجنبي في ذلك العام وبعائدات تبلغ 168 مليار رنجيت ماليزي.