أعلنت شركة تويوتا اليوم عن تحقيق إنجاز بارزفي المبيعات التراكمية لسلسلة مركبات تويوتا لاند كروزر الأسطورية على مستوىالعالم، إذ تجاوزت حاجز الـ 10 ملايين مركبة حتى تاريخ 31 أغسطس 2019. ويُعَد الإنجاز الجديد لهذه المركبة الرياضية متعددة الاستخدامات، والتي تتميز بالرقي والتطور التقني وتملك قدرات استثنائية للتعامل مع مختلف أنواع التضاريس، بمثابةتقديرلمكانتها الرائدة ولكونها جزءاً لا يتجزأ من حياة ملايين الأشخاص على المستويين الإقليمي والعالمي.
وتعليقاً على ذلك، قال يوغو مياموتو، الممثل الرئيس للمكتب التمثيلي لشركة تويوتا في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى: "نود أن نتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى جميع عملائنا على ثقتهم الكبيرة ودعمهم اللامحدود والمستمر لنا خلال رحلتنا نحو تحقيق هذا الإنجاز البارز، لنُسطِّر بذلك قصة نجاح متميزة على مر السنين. ولدى طرحه في الأسواق منذ أكثر من ستة عقود، تطور لاند كروزر ليكون أحد مركبات الدفع الرباعي متعددة الاستخدامات الأكثر جدارة في العالم، متخطياًجميع التوقعات عبر 9 أجيال متعاقبة، ليصبح بذلك الخيار المفضل لدى العائلات في المنطقة.
وأضاف مياموتو:"يحمل لاند كروزر بكل فخرٍ إرثه العريق المتمثّل في موثوقيته العالية وأدائه الاستثنائي على مختلف أنواع التضاريس، وقد أصبح يشكل جزءاً أساسياً من حياة الناس اليومية في مختلف أنحاء العالم. ونحن نؤكد التزامنا بمواصلة العمل جنباً إلى جنب مع عملائنا الكرام من أجل تحقيق هدفنا الأسمى المتمثل في تطوير أفضل مركبات على الإطلاق".
بدأت مسيرة لاند كروزر، مركبة تويوتا الأكثر استمراراً في الأسواق العالمية، عند إطلاقها لأول مرة في 1 أغسطس من العام 1951، وذلك تحت اسم "تويوتا جيب بي جيه". وعلى مدار الـ 68 عاماً الماضية، واصلت شركة تويوتا نجاحها بإنتاج هذه المركبة التي حصلت على اسمها الحالي "لاند كروزر" في العام 1954، لتَطرَح الشركة منها 9 أجيال فرضت هيمنتها على أسواق العالم من المركبات الرياضية متعددة الاستخدامات.
وبدأتشركةتويوتا بتصدير مركبة لاند كروزر على نطاق واسع مع السلسلة 20، والتي تم طرحها في شهر نوفمبر من العام 1955، أي بعد 4 سنوات منإطلاق الجيل الأول. ومنذ ذلك الحين، تستمرشركةتويوتا في تطوير طرازات تلبي احتياجات العملاء المختلفة، مع المحافظة على المفاهيم التي تعتمدها الشركة عند تطوير مركبة تويوتا لاند كروزر، وهي الاعتمادية وقوة التحمل وقابلية القيادة على الطرقات غير المعبدة.
وبفضل صلابة هيكله وقدراته الاستثنائية للتعامل مع مختلف التضاريس ولا سيما الطرقات الوعرة، فقد حظي لاند كروزر بالتقدير العالي والدعم المستمر من قبل مستهلكيه حول العالمواحتفظ بسماته المتأصلة التي ساهمت في ترسيخ سمعته العالمية. وعلى الرغم من أن شركة تويوتا بدأت بتصدير قرابة الـ 100 مركبة تويوتا لاند كروزر سنوياً، إلا أن هذا الرقم بدأ يتضاعف بعد مضي 10 سنوات من اعتماد تصديره على نطاق واسع أي بحلول العام 1965، ليتجاوز حاجز الـ 10 آلاف مركبة سنوياً. أما في الوقت الحالي، فيُباع لاند كروزر في حوالي 170 دولة ومنطقة، ويبلغ حجم المبيعات السنوية عالمياً حوالي 400 ألف مركبة.
هذا وقد ساهم لاند كروزر بشكل كبير في زيادة ثقة العملاء بشركة تويوتا على مستوى العالم، وصنع للشركة اسماً ساعدها في زيادة صادراتها. كما لا تزال بعض الدول تستخدم السلسلة 40 من لاند كروزر حتى يومنا هذا، أي بعد حوالي 50 عاماً من تاريخ إنتاجه، وذلك بفضل الاعتمادية وقوة التحمل اللتين لطالما اشتهربهما.
ويُلخِّص تاريخ لاند كروزر جوهر شركة تويوتا المتمثل في الجودة وقوة التحمل والاعتمادية QDR، إذ اكتسب على مر السنين سمعة راسخة بفضل تلبيته لاحتياجات العملاء المختلفة، سواءً بغرض العمل أو للاستخدام اليومي. وأصبح يُعتبر لاند كروزر جزءاً من نمط حياة العديد من الأشخاص حول العالم والوسيلة الأمثل التي تلبي احتياجاتهم من حيث التنقل ونقل الأمتعة من أي مكان إلى آخر، حيث ومتى يشاؤون، وبكل يسر وأمان.
وبفضل ميزاته المتعددة والقدرات الاستثنائية التي اقترنت باسمه، يتم استخدام لاند كروزر الأصيل ذات الدفع الرباعي في مجموعة واسعة ومتنوعة من الاستخدامات على مستوى العالم. فعلى سبيل المثال، يُستخدَم لاند كروزر في تنفيذ عمليات المساعدات الإنسانية في المناطق النائية، أو لرعي الماشية في المزارع الشاسعة، أو للتنقل في المناجم العميقة تحت الأرض، أو لحصاد المحاصيل المرتفعة في الحقول شديدة الانحدار على ارتفاعات تصل إلى 3،400 متر وفي أماكن يصعب على البشر الوقوف فيها. في الواقع، هناك العديد من الأماكن حول العالم من المستحيل العيش فيها من يوم لآخر بدون لاند كروزر.
من أجل الاستمرار في تلبية توقعات العملاء وتجاوزها، ستواصلشركةتويوتا تطوير لاند كروزر ليساعد العملاء في كل بقعة من بقاع الأرض بما يتناسب مع أساليبهم المختلفة في استخدام المركبة. وتحقيقاً لهذه الغاية، تعتزمشركةتويوتا وضع معايير أكثر صرامة من أي وقت مضى ومواصلة ريادتها في صناعة المركبات بهدف تطوير مركبة فريدة.