أكد سعادة أحمد بطي المحيربي الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي، أن دولة الإمارات تواصل ريادتها في التحول نحو الاقتصاد الأخضر، مشيراً إلى المشاريع الرائدة التي نفذتها في مجالات الطاقة المتجددة، مثل مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية في دبي، ومشاريع الطاقة النووية والشمسية في أبوظبي وغيرها.
وقال المحيربي، في حديثه لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش افتتاح أعمال الدورة العاشرة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر التي انطلقت اليوم في دبي بالتزامن مع انعقاد أعمال معرض "ويتيكس" بدورته السادسة والعشرين، إن الدور القيادي الذي تلعبه إمارة دبي ودولة الإمارات في التحول نحو الاقتصاد الأخضر يظهر جلياً عبر المشاريع الموجودة على أرض الواقع في دولة الإمارات، مشيرا إلى أن تلك المشاريع تعزز من مكانة الدولة كلاعب رئيسي في مجال الطاقة النظيفة على المستوى العالمي.
وأشار إلى أن القمة العالمية للاقتصاد الأخضر في دورتها العاشرة تسلط الضوء على الجهود الدولية للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050، مشددا على أن هذا الهدف الطموح لا يمكن تحقيقه إلا من خلال التحول إلى الاقتصاد الأخضر.
وأوضح المحيربي أن التعاون الدولي بين الحكومات، وكذلك الشراكة بين القطاعين العام والخاص، يمثلان حجر الأساس في تحقيق التحول إلى الاقتصاد الأخضر، وقال إن الشراكة بين القطاعين العام والخاص تساهم بشكل كبير في تحويل الإستراتيجيات والسياسات إلى مشاريع ملموسة على أرض الواقع، ما يساهم بدوره في تقليل الانبعاثات الكربونية وإيجاد حلول فعالة للتغير المناخي.
وحول دور المجلس الأعلى للطاقة في دبي، أشار المحيربي إلى أن المجلس يلعب دورا أساسيا في وضع السياسات الخاصة بالطلب على الطاقة وإنتاجها، إضافة إلى سياسات الطاقة النظيفة وتقليل الاستهلاك، لافتاً إلى وجود 12 برنامجا ضمن استراتيجية الحد من الطلب على الطاقة.
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي، أن دبي تهدف إلى رفع نسبة الطاقة النظيفة إلى 27 أو 28% بحلول عام 2030، مشيرا إلى نجاح إعادة تأهيل 10 آلاف مبنى، وزيادة عدد السيارات الكهربائية إلى 30 ألف سيارة اليوم، مما يساهم في تقليل الانبعاثات وتحقيق الاستدامة البيئية.